منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  التبعية الإعلامية ..إلى متى؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 التبعية الإعلامية ..إلى متى؟ 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 التبعية الإعلامية ..إلى متى؟ Empty
مُساهمةموضوع: التبعية الإعلامية ..إلى متى؟    التبعية الإعلامية ..إلى متى؟ I_icon_minitimeالثلاثاء 14 فبراير - 16:58



المد
الإعلامي القادم من الخارج وما يحمله من أخبار وتحليلات ومشاهد تلفظها
وكالات الأنباء الأجنبية لم تحسن أجهزتنا الإعلامية المختلفة التعامل معه
بطريقة آمنة، فإنها تتلقاه بلهفة تطغى على مسؤولية التمحيص والتدقيق عند
الرصد وجمع واختيار المادة الإعلامية في كثير من التعاملات الاتصالية
اليومية مما يكرس مفهوم التبعية الفكرية والثقافية للإعلام الموجه
خارجياً! جمهور عريض تمارس عليه أصناف
التقييد الإعلامي فيظل رهينة لأخبار وتحليلات تنأى به بعيدا عن واقعه
وتشغله بقضايا ليست تخصه وهذا يزرع الغربة في النفوس والتناقض في اتخاذ
المواقف والقرارات. شبابنا اليوم يتعرضون لتيارات متوالية من التغريب
وتسميم الأفكار تحت مسوغات وذرائع مختلفة مما ينذر باتخاذهم معاول هدم
وخذلان تتشكل لتصيب الأمة في مقتل! أقول: إن لم يكن بيننا من يقدر على
مواجهة ذلك التدفق الإعلامي المغرض فلا أقل من الاحتفاظ بملامح إعلامية
تحترم تميزنا واستقلالنا عن غيرنا؛ وهذا يدعو ضمنا لتخليص واقعنا الإعلامي
من شوائب وملوثات عدة، كما يتطلب تنقية هذا الميدان وتطهيره من كل ما يؤثر
سلبا على العقيدة والأخلاق والقيم وما يتصل بذلك من تراث عريق، ولماذا يظل
أحدنا ينادي حتى غدا صوته مبحوحا وهو يناشد أصحاب الشأن بإعلام متميز نزيه
يخاطب فكره ويعالج قضاياه بموضوعية وأمانة مهنية تجعله مطمئنا الى اعادة
الثقة مجددا بين الناس وبين المنظور والمسموع والمقروء عبر وسائل الإعلام
ومتى تتم عمليات بناء جسور التقدير والاحترام المتبادل بين الأطراف ذات
الصلة؟! إن المتأمل للفعل الإعلامي الراهن يلحظ بوضوح صرف مزية
الاهتمام على عالم الغرب وقضاياه وانحرافاته واستقطاع أوقات ثمينة تعرض
خلالها صور ومشاهد مرفوضة يأباها كل ذي لب سليم وخلق قويم! لقد كرس أولئك
الجاثمون على أجهزة الاستقبال والإرسال في إعلامنا -ومايزالون- في أذهان
شبابنا اننا شعب هامشي فإذا ما وردت كلمات مثل العالمية أو العالمي تنامت
الى عقولهم دول أوروبا أو أمريكا بالذات وتناسوا الرقعة الجغرافية التي
تضمهم وسط أقدم قارات العالم وأعرقها تاريخا وحضارة في آسيا وافريقيا.
وهذا كله بفعل أولئك المتربصين وجمع من المنبهرين بما تبثه وكالات الأنباء
العالمية وهم يقدمونه على أنه صيد ثمين أو كنز نفيس، وأنا هنا لا أتحدث عن
بعض مصادر الأنباء والرسائل أو التقارير الإعلامية المهمة وإنما أعني ما
يعرض وينشر في برامج المنوعات والأخبار والطرائف التي تطبع على الصفحات
الأخيرة وغيرها من المضامين الإعلامية التي تزيد من سلبية الشباب وتصرفهم
عن أداء الواجبات وتعطل قدراتهم وطاقاتهم الفعالة، اننا بحاجة الى مزيد من
الجهود في سبيل الارتقاء بوسائلنا الإعلامية حتى نحقق الملامسة والمقاربة
المطلوبة الكفيلة بصناعة إعلام هادف ناجح، وعندها فقط يحق لنا أن نفخر
بإعلام ننسبه إلينا فيحسب لنا لا علينا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
التبعية الإعلامية ..إلى متى؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الإعلام العربي: التبعية أم الريادة؟
»  █◄ الصحافة العربية بين جاذبية التبعية و ضمير الحقيقة .................. بقلمي
»  تعددية الوسائط الإعلامية والتنمية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ عــلوم وثقافـة ][©][§®¤~ˆ :: الصحافة والإعلام-
انتقل الى: