منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  تعددية الوسائط الإعلامية والتنمية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
algforever
المدير العام
المدير العام
algforever


 تعددية الوسائط الإعلامية والتنمية 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : algerie
الجنـــس : ذكر
عدد المساهمات : 1781
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
العمر : 33
الموقع : http://www.psp.org.lb/Default.aspx?tabid=206
المزاج : bien
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 تعددية الوسائط الإعلامية والتنمية Empty
مُساهمةموضوع: تعددية الوسائط الإعلامية والتنمية    تعددية الوسائط الإعلامية والتنمية I_icon_minitimeالإثنين 19 سبتمبر - 17:59

تتعدد
اليوم الوسائط المهتمة بنقل الخبر، وقد أدى هذا التعدد الهام، إلى تنوع
القنوات التواصلية الخبرية، وتَخَيُر المتلقي طرق التعرف الأنسب إلى
الأخبار الجديدة، والتثبت من القديمة منها، بغية الوصول إلى بناء تصور نقدي
خاص حول الموضوعات المطروقة.

إن طبيعة الإعلام المُسْتَجِد عَوْلَمَ
المعلومة وجعلها لا تبقى حكرا عند مؤسسة بعينها حاضنة لها، ومروجة لها حيث
تريد وأنى تشاء، فالمعلومة غدت جوالة ورحالة بين الناس لا تعرف القيود
التقليدية إليها سبيلا، فبمقدور الإنسان بوصفه كذلك لا غير الاطلاع عليها
والوصول إلى جوهرها بأيسر السبل، حتى إننا أصبحنا بفعل تعدد الوسائط
الخبرية يمكننا أن نضع سؤالا قد يكون محرجا مفاده: هل تطور وسائط نقل
المعلومة المستجدة إنذار بنهاية "الإعلام المؤَسَسة" الحاضن للمعلومة؟
أليست هذه الوسائط اليوم التي أصبح يشغف بها الفرد في زمن الصورة كفيلة
بالتخلي عن المنظومة الإعلامية التقليدية؟

أصبحت الصورة في عصر العولمة تستثير
الإنسان قبل أي عماد تواصلي آخر، حتى إنه أضحى في الغالب عبدا لها، وما
الإقبال الهائل اليوم على الأنترنيت بمختلف تمفصلاته إلا دليل واضح أن
الإعلام التقليدي سيبقى من الماضي إن لم يُجَارِ هذا التطور الهائل للوسائط
الصورية، فالمواقع الإليكترونية الاجتماعية منها والسياسية وغيرها،
والمنتديات الافتراضية، والصحافة الرقمية كسرت الحواجز والطابوهات والرقابة
التي يمكن أن تعترض "الصحافة المؤسسة"، بل إنها أعادت النظر في كل النماذج
التي كنا نؤمن بها في التواصل الاجتماعي، حيث غيرت مفهوم المجتمع، إذ
أصبحنا أمام مجتمعات افتراضية لا تؤمن باختلاف الهويات والثقافات والحدود
السياسية وغيرها.

لم تعد المعلومة تلك الغادة التي يمكن
أن تظهر أو تختفي، ونمسي نلتمسها ونبحث عنها كمن يفتش عن السراب، بل إنها
اليوم مطواعة ومتنوعة المآخذ، وتصل إلى كل فرد بعيدا، في بعض الأحيان، عن
مساحيقها الإيديولوجية، تأتيه غفلا عبر الصورة التي لا يمكن أن تكون ذاتية،
إذا اعتمدنا فيها المباشرية، كما برهنت على ذلك الصور التي تلتقطها
الكاميرات المرصوصة في الشوارع إذ تغير من نظرتنا للموضوعات الخبرية
المتنوعة كالرشوة والسرقة، فالصورة تعرية وكشف موضوعي عن العالم والوجود،
بما هو كذلك، بعيدا عن تدخل الإنسان، وهذا ما لا يمكن للإعلام التقليدي أن
يصل إليه ويكفله.

إن هذه الوسائط المستجدة المعتمدة
بالأساس على الصورة أصبحت تحل، في لا وعي المتلقي، محل الإعلام التقليدي،
أي المسموع المرئي (التلفاز) والمسموع والمكتوب، الذي أمسى اليوم في حاجة
ماسة إلى المواكبة الدائمة المفروضة عليه من قبل "الوسائط المستجدة"،
والزيادة في سرعة رحلة المعلومة، وإلا سيغدو من الماضي، وأرشيفا يمكن أن
نعود إليه عندما تقهرنا الصورة بسطوتها، وحيثما تفقدنا إرادتنا.

أما م هذا الانفجار المعلومتي اليوم عبر
الأقمار الاصطناعية والأنترنيت، فقد أدى ذلك إلى تقريب الفجوة المعلومتية
بين البلاد والمؤسسات المنتجة لها والمستهلكة، مما جعل المعلومة نفسها ليست
بيد مُشَيِدها، بل تنفذ إلى الجميع بعيدا عن الرقابة التي تطال الإعلام
التقليدي بمختلف تجلياته( أنظر ماذا فعل موقع ويكيليس بالعالم بأسره بعدما
نشر وثائق سرية كانت بيد البيت الأبيض).

وهذه هي الكوة التي يمكن للإعلام الحديث
أو التقليدي أن يصل بوساطتها، في كثير من الأحيان، إلى تنمية البلاد
والمجتمعات من خلال رصد التباينات وكشف المستور، وكذلك سرعة الاطلاع على
تجارب الآخرين بما يخدم التنمية البشرية ويدرأ كل معوقات حياة الرفاه،
فمختلف المشروعات الناجحة في الاجتماع والاقتصاد والتسيير والسياسة في كثير
من البلاد، يمكن لأخرى أن تطلع عليها وتستفيد منها بشرط حسن تبيئتها، كما
أن أي مشكل وقع عالميا سواء كان سياسيا أم اجتماعيا أم اقتصاديا أم غير ذلك
يمكننا أن نتجاوزه داخليا من خلال البحث في مسبباته والوقاية منها( مثل ما
وقع في تونس مثالا)، وهكذا يمكن بالنظر إلى رحلة المعلومة السريع أن
نتدارك المشاكل ونأخذ بأسباب التقدم تأسيا بتجارب الآخرين سلبا وإيجابا.

إن الدور التنموي للإعلام يتجلى في
الأصل في نقل المعلومة وتغيير منظومة الوعي الجماهيري، من خلال التحسيس
والتوعية والإرشاد والفضح، وهذا هو الدور الحقيق الذي كان يلعبه المثقف
العضوي سابقا، غير أن هذا الدور نفسه قد تعتوره بعض المثبطات، وتخفي وراءها
بعض السلبيات المرتبطة بالتشويه الذي يطال المعلومة في أصلها، والتحريف
الذي تعرفه في رحلتها السريعة إلى المتلقي أو النفخ فيها، كما أن الإعلام
نفسه قد يستعمل لغرض التجسس أوالتحسس، والتحيز الإيديولوجي الذي لا يبقي
المعلومة عند معطياتها الغفل، مما يسهم في نفي مصداقية الخبر الإعلامي،
وهذا نفسه ما يشوه مهمة الإعلام الشريفة الأصل، أي تنوير الرأي العام
والإتيان بالخبر اليقين بعيدا عن كل تحيز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تعددية الوسائط الإعلامية والتنمية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  التبعية الإعلامية ..إلى متى؟
»  الهجمة الإعلامية على المشاهد العربي
»  التعددية الإعلامية في العالم العربي التحديات والبدائل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ عــلوم وثقافـة ][©][§®¤~ˆ :: الصحافة والإعلام-
انتقل الى: