منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  الهجمة الإعلامية على المشاهد العربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 الهجمة الإعلامية على المشاهد العربي 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 الهجمة الإعلامية على المشاهد العربي Empty
مُساهمةموضوع: الهجمة الإعلامية على المشاهد العربي    الهجمة الإعلامية على المشاهد العربي I_icon_minitimeالجمعة 22 يونيو - 10:45

بقلم: أ. د. صالح عبدالرحمن المانع

يقال بأن هناك ثلاثة آلاف محطة تليفزيونية حول العالم معظمها موجه للأقمار الصناعية بحيث يتاح لأي مستقبل التقاط صورها من أي مكان في العالم. وحين يستعرض المرء أسماء هذه المحطات فسيجدها تشمل معظم، إن لم يكن جميع دول العالم، عدا بعض الدول المنكوبة بحروب أهلية.
وقد ساهم في انتشار الفضائيات تراجع قيمة إنشاء مثل هذه المحطات وتشغيلها، والذي يبلغ في المتوسط حوالى مائة ألف دولار في السنة. ولعل الدول الوحيدة التي تشاهد المحطات التليفزيونية بشكل مبالغ فيه في بعض الأحيان هي الدول العربية، وذلك لانعدام وسائل التسلية والترفيه الأخرى. حتى كاد المشاهد العربي أن يرعى القنوات الفضائية، كما كان أجدادنا يرعون النجوم في سماء ليل مظلم.
من ناحية أخرى، يقال بأن الشارع العربي كما يحلو للصحافيين تسميته، لا يؤثر بشكل كبير في مجرى
الأحداث السياسية، غير أن المتتبع لأنشطة الدول الأخرى الإعلامية الموجهة
للدول العربية يرى عكس ذلك. فمعظم الدول الكبرى أو الإقليمية التي تريد أن
تلعب دورا مهما على المسرح العربي تجد أنه من المستحيل القيام بذلك، دون
استخدام القوة الناعمة، بما في ذلك قوة الإعلام ونفوذه.
فخلال
الثمانية أعوام الماضية، شاهدنا عددا من المحطات التليفزيونية الأجنبية
الموجهة إلى المشاهد العربي. وبينما كان ولا يزال الإعلام العربي ومحطاته
الحكومية منها والخاصة تهيمن على معظم القنوات التليفزيونية، إلا أن هناك
اهتماما متعاظما من قبل عدد كبير من الدول، خاصة في مجال
بث الأخبار والبرامج التحليلية الأخرى. ولعل من أهم هذه المحطات، محطة
«الحرة» الأمريكية، والتي صادف بثها بدء الغزو الأمريكي للعراق. وجاء هذا
البث بمثابة تجسيد لرؤية الرئيس الأمريكي بوش، بأنه يريد أن ينشر
الديمقراطية في المنطقة، ولو بحد السيف. أو هكذا أراد أن يغلف حملته العسكرية ضد العراق بحملة إعلامية موازية تحمل ملامح إيجابية مزيفة.
وخلال
فترة وجيزة تكاثرت المحطات الإخبارية الموجهة للعالم العربي، وكأني بها
تأخذ بتقليد هيئة الإذاعة البريطانية التي كاد لا ينام آباؤنا دون
الاستماع إلى نشرة أخبارها.
فبدأت فرنسا في بث
محطة تلفزة عربية، ثم جاء الدور على روسيا وتبعتها الصين، وكوريا
الجنوبية، وحتى الدول الأفريقية المتاخمة للعالم العربي باتت تقدم نشرة
أخبار بالعربية للترويج لنظامها السياسي، وأخبار زعمائها في محيطها العربي. واليوم يقال بأن إيران تنوي قريباً البدء في بث
محطة إخبارية عربية، بعد أن كانت بعض المحطات العربية الصغيرة تقوم بدور
الوكيل عنها لفترة طويلة، وباتت تشعر بضرورة التواصل مع المشاهد العربي من
قبل محطة تبث مباشرة من طهران، مركزة على النواحي الإخبارية، علما بأن
هناك محطات دينية إيرانية تبث بالعربية.
وعلى الجانب الآخر تحاول إسرائيل بدورها إنشاء محطة إخبارية عربية على غرار القناة العاشرة في التليفزيون
الإسرائيلي. وربما يريد نتانياهو أن يسوق أفكاره ورؤاه على المشاهد العربي
تمهيدا للفشل المحتمل للمحادثات الثنائية مع الفلسطينيين.
ولاشك في أن الإعلام المرئي يمثل قوة ناعمة تحاول جذب أفئدة الناس واللعب على عواطفهم، وهي في الوقت ذاته محاولة من قبل بعض الدول لتنشيط قطاعاتها الاقتصادية، خاصة في مجال
السياحة. حيث دأبت بعض هذه المحطات على نقل المشاهد إلى مدن مختلفة داخل
قطرها لحثه على السفر والسياحة لهذه المدن، وبالتالي تنشيط هذا القطاع
الاقتصادي المهم..
وبالأمس القريب كنا نعتقد بأن المسلسلات التليفزيونية والدراما كافية
لنقل صورة وردية زاهية عن البلدان التي تنتج مثل هذه المسلسلات. وبعد أن
عشنا فترة طويلة نشاهد مسلسلات قادمة من كوبا والمكسيك، ونتابع أخرى مصورة في تركيا. فهاهي إيران قد بدأت مؤخرا تطرق أبوابا مثل هذه الدراما المعربة.
نحن بدورنا يمكن أن نؤثر على العالم المحيط بنا، فلنا قصب السبق في إنشاء
القنوات التليفزيونية المنوعة وبثها على منطقة استقبال شاسعة من وسط آسيا
إلى غرب أفريقيا وجنوب أوروبا، ومعظمها ناطق بالعربية. وقد حان الوقت لبث
قنوات متلفزة بلغات أخرى غير العربية موجهة على الأقل إلى دول الجوار
الجغرافي. فنحن نؤثر بالفعل في هذا المحيط ببرامجنا وقنواتنا العربية، وحان الوقت للتأثير بها عبر برامج وقنوات تلفزة موجهة.
التنافس الإعلامي والتزاحم الثقافي هو سمة العصر، وبينما كاد عصر الراديو أن يودع جماهيره التي كانت غفيرة يوما، فإن عصر التليفزيون الموجه والجرعات الثقافية المركزة بات سمة هذا العصر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
الهجمة الإعلامية على المشاهد العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  التعددية الإعلامية في العالم العربي التحديات والبدائل
»  التبعية الإعلامية ..إلى متى؟
»  هــــــــجـرة الطـــــــيـور الإعلامية النـــــــادرة... !!ܓܨ My Pen

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ عــلوم وثقافـة ][©][§®¤~ˆ :: الصحافة والإعلام-
انتقل الى: