سيدنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .... أما بعد
التزوير فى التربية والتعليم....!..
اليوم أكتب لكم موضوعا غاية في الأهمية نظراً لما يترتب عليه من آثار وأضرار جسيمة ومؤثرة فى حياة
الإنسان .وهو "التزوير التعليمى" ذلك التزوير الذى يحدث وراء الكواليس في النتائج والأوراق والمستندات
الرسمية فى مجال التربية والتعليم. من قبل المخربين والمجرميين وأخص بكلامى هذا الأشخاص الذخلاء
فى المجال التعليمى وممن يدعون أنهم معلمين وتربوين ..وإستعرض معكم من خلال هذا الموضوع
بعض المشاكل التى قد تحدث من وراء التزوير.الذى يعتبر فى حد ذاثه جريمة وتزييف سواء كان التزييف
جزئيا او كليا. وتعتبر جريمة التزوير من الجرائم المضرة بالمصلحة العامة .. كما أن الشرع والقوانين
تستنكرها وتعاقب عليها لما فيها من تغيير للحقيقة والعبث بمحتويات الوثائق والمستندات، وتغيير الحقيقة
فيها عن طريق وضع الأخطاء على أنها حقيقية والتعامل بها على أنها صحيحة. وليس فى المجال التعليمى
فقط. بل فى كافة المجالات التى تعتبر مكملة لبعضها البعض .. ولكن بما أن التعليم هو الممول والداعم
الرسمى لكافة المجالات الوطنية يكون الموقف مؤثراً وبشكل واضح وملموس فى السير الصحيح والمثالى
لتلك المجالات نحو تحقيق التفوق والنجاح .لذلك السبيل الأمثل للقضاء على حالات التزوير هومحاربتها
والوقوف ضددها وضدد كل الشبكات الكبيرة التي تعمل في مجال تزوير المستندات والوثائق الثبوتية
والشهادات التعليمية . ولا بد من العمل بكل ضمير وذلك باستخدام الوسائل العلمية الحديثة، وذلك عن
طريق بحوث دراسية تكشف لنا الطرق الملتوية من قبل المخربين والأساليب والطرق التى يتبعونها.
وكيفية القضاء عليها نهائياً. وما دفعني إلى تناول هذا الموضوع يقيني التام بخطورته وبكل تأكيد جميعكم
يعلم خطورة مثل هذه القضايا وحتى يتم القضاء على مثل عليها وعلى هذه الجرائم الخطيرة من جذورها
لابد من تكاتف الجميع من وزراء ومعلمين وتربويين وأفراد مجتمع حتى نستطيعوا جميعاً محاربة ضعفاء
النفس وعديموا الأخلاق الذين استطاعوا أن يفعلوا مثل هكذا جرائم ومعاً ويد بيد من أجل مكافحة ظاهرة
تزوير المستندات والوثائق التعليمية وغيرها ..
وبكل تأكيد هنالك رجالا يسهرون من أجل حماية الوطن
من أرشيفـى الخاص بمنتدى شؤون تعليمية