منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  من يملأ هذا الفراغ الإعلامي؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 من يملأ هذا الفراغ الإعلامي؟! 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 من يملأ هذا الفراغ الإعلامي؟! Empty
مُساهمةموضوع: من يملأ هذا الفراغ الإعلامي؟!    من يملأ هذا الفراغ الإعلامي؟! I_icon_minitimeالجمعة 16 نوفمبر - 11:05

الاعلام،
اي اعلام، كمثل سيرك مكون من خمس دوائر او حلقات، يحظى بالاهتمام الرئيسي
فيه هؤلاء اللاعبون المحترفون الذين يحتلون دائرة المنتصف حيث بقعة الضوء
المركزية والمركزة، وحيث الحركات البهلوانية التي تنم عن تمكن صارم لاصول
العرض التي تبهر الجمهور وتدهشه بالاداء المتميز.
ورغم
كل الصخب الناتج عن الفضائيات العربية وكذلك مئات الصحف اليومية
والاسبوعية في العالم العربي، الا انهم جميعا يلعبون في الدوائر الخارجية
للمسرح او السيرك، دوائر تحدث فيها مناوشات بعيدا عن العرض الرئيسي الذي
يبقى في دائرة المنتصف.

ولم
ينجح كم الاعلام العربي بكل وسائله ان يملأ فراغ دائرة المنتصف. تلك
الدائرة المقصورة فقط على اللاعبين المحترفين، الذين تمكنوا بأدواتهم من
تقديم عرض احترافي متناغم تحت الاضواء ومكشوف للجميع وكذلك عرض متحد لاي
منافس.

من
يحتل دائرة المنتصف هذه الآن من الاعلام العربي اذا كان الجميع يناوش في
الدوائر الاربع الخارجية من اجل صخب رخيص. دائرة المنتصف الان ومركز العرض
احتلته وكالات الانباء العالمية مثل ا.ف.ب الفرنسية او الـ AP الامريكية او
الخدمات الصحافية العالمية مثل خدمات البوست والتايمز وغيرها. ونظرية
الفراغ واضحة، فإذا كان هناك فراغ سياسي او اعلامي او اي فراغ فإنه يجذب
اليه اقرب محتل يشده بقوة الفراغ كما المكنسة الكهربائية.

اذا كانت دائرة الوسط هذه محتلة فكيف يطرد الاعلام العربي هذا الدخيل ويحتل مكانه؟!

ارجو ان يسمح لي القارئ بان استثني الصحيفة التي اكتب فيها حتى لا اكون متحيزا!

يطرده فقط عندما تكون لديه الادوات وكذلك الثقة في النفس التي تدفع به الى المخاطرة في دخول دائرة الوسط حيث يوجد العرض الحقيقي.

وحتى
لا اكون قاسيا في حكمي اقول انه ليس كل وسائل الاعلام العربية تخلت عن
محاولة الدخول في حلبة الوسط حيث عملية انتاج الاخبار الطازجة والصادقة
التي تشد الانتباه، فقد كانت هناك يوما ما صحيفة عربية جيدة تحاول من ان
لاخر ان تمد احدى رجليها في حلبة المنتصف ولفتت الانتباه الى حد ما بخبر
كانت تقدمه كل شهر تقريبا.. خبر ذي مصداقية ولكنها ما تلبث ان تسحب نفسها
من حلبة الوسط لتعود الى المنافسة في الدوائر الخارجية للعرض حيث المناوشات
الجانبية متصارعة على سقط المتاع الصحافي.

وها
هي ذات الجريدة الان تلفظ انفاسها الاخيرة حيث اصبحت مفرغة من الداخل
وانهارت على نفسها تقريبا، فحتى هذا الظهور الخجول في حلبة المنتصف كل شهر
قد انتهى. تركت اسم الصحيفة مجهولا حتى افتح مجال التخمين عن الصحف التي
تموت، وانا متأكد ان الكل سيطرح تخمينه ويعرض اسبابه.

اذن دائرة الوسط الان فارغة تماما ولا تجد من يملأها او حتى يسد فراغ الجريدة الراحلة. فهل نعول على الفضائيات ان تملأ هذا الفراغ؟

الحقيقة
هي ان منافسات الفضائيات العربية سواء كانت الجزيرة او ابوظبي او حتى
العربية ما زالت منافسات على هامش السيرك والدوائر الخارجية، اقول هذا
قناعة مني بأن ما يملأ هذه الدائرة الوسطى هو اخبار ذات المصداقية التي
تحرك اهتمام المتابعين في الشرق، نوع من الاخبار يجعل مراسلي الواشنطن بوست
والنيويورك تايمز يضربون اخماس باسداس حزنا على ان قصة صحفية ما في الشرق
الاوسط فاتتهم وسبقتهم في الحصول عليها قناة عربية او صحيفة عربية.

اعتقد
انه ليس بانجاز او حتى اكتشاف ان اقول ان دائرة الوسط او حلبة الصراع
فارغة من المنافسين، ولكن هذا يلزم ان يكون الانسان في الخارج حيث يرى ما
لا يراه المنغمس في داخل المطبخ الصحافي. بالفعل هناك فراغ، فراغ الفراغ
تملأه مجهودات الوكالات والخدمات الغربية، ولكن المهم هنا هو كيف تملأ
صحيفة ما او محطة تلفزيونية ما هذا الفراغ؟ وهل هذا ممكن في ظل المعطيات
الحالية سياسيا ومهنيا؟

بداية
ملء هذه الدائرة هو ان تصنع الصحيفة او المحطة ما يسمى بالموجة الاخبارية
mskes waves ليس بالمعنى اليومي الذي يجعل من صحيفة النيورك تايمز صحيفة
عالمية، ربما يكون ممكنا لصحيفة عربية او قناة عربية ان تقدم موجة او اثارة
صحفية مرة كل اسبوع على الاقل. النيويورك تايمز كما ذكرت تقوم بذلك بشكل
يومي، كل يوم تجد على صفحات النيويورك تايمز. رغم ان النيويورك تايمز تخدع
كما حدث في حالة الصحافي المزور بلير، الا انه تبقى علامة الجودة والاساس
في كل اخبار النيويورك تايمز هو صدقية اخبارها التي لا يستطيع احد ان يتحدى
كونه خبرا حقيقيا water tight لا ينفذ الماء من خلاله.

ولكي
تؤدي النيويورك تايمز هذا النوع من الخدمة الصحافية نجدها تعتمد على شبكة
من المراسلين المحترفين من ذوي الخبرة العالية في مجال تخصصهم، كما ان
مصادرها متعددة، ذات تنفذ في مواقع صنع القرار في واشنطن ونيويورك كما انها
لها مصادرها في الخليج العربي والشرق الاوسط.

السؤال
هنا هو كيف يكون للنيويورك تايمز البعيدة الاف الاميال مصادر خبرية ذات
مصداقية عالية في الشرق الاوسط، ولا يتسنى ذلك لقناة عربية مزروعة في ذات
المنطقة او لصحيفة عربية تظهر في دول ذات اهتمام عالمي؟ ربما هذا ليس بذنب
القناة او الصحيفة العربية وانما ذنب صانع الخبر الذي يحتقر الصحيفة
العربية والقناة العربية ويفضل الاجنبية عنها، ومع ذلك تبقى المسؤولية
منقسمة هنا، فجزء كبير منها مرتبط بعلاقة الاحترام والثقة القائمة بين
الصحيفة او القناة ومصادرها.

لذا لا بد من تحميل وسيلة الاعلام العربية على الاقل مسؤولية الفشل في بناء جسور الثقة والاحترام هذه.

لكي
تستطيع اي وسيلة اعلام عربية ان تدخل دائرة الوسط وحمية المنافسة لا بد ان
يكون لها هدف واضح ومحدد، فمن هو قارئها وماذا يحتاج من معلومات؟ وان يكون
لديها القدرات المادية والمهنية للمنافسة، ومهما كانت الاموال التي تنفق
على الاعلام في العالم العربي فهي بالمقاييس العالمية حبات من السوداني
peanuts وحتى لا ابدو وكأنني متجن على الصحافة والفضائيات العربية كما ادعى
احد نقادي ذات مرة، اقول ان هناك صحافة عربية ولكنها كما السكينة ميتة او
تالمة (غير حادة) فيها رتابة، ولكي تدخل حلبة الوسط لا بد لهذه السكينة ان
تكون سكينة حامية ذت حد جارح.

مسألة
ان تحد السكينة يتطلب فريق عمل محترفا لان الاخبار لا تتساقط من السماء.
الاخبار يخرجها الصحافي المحترف من جحورها بمهارة عالية تراعي ابتعاد
الصحافي عن المصدر بدرجة كافية.

وما
هذا بكلام اكاديمي لرجل لم يمارس المهنة ولكنه قول وتوصيف لحالة واضحة
ادركتها من خلال وجودي على خط التماس، قدم في الاكاديمية وقدم اخر في
الاعلام.

الدافع
لهذا المقال هو احساس بان هناك وسيلة اعلامية عربية ذات مصداقية معقولة
بدأت تلفظ انفاسها الاخيرة وانسحبت تماما حتى من ممارسة وضع رجلها في حلبة
الصراع على الخبر ولو حتى بين الفينة والفينة، وسيلة تجرأت في بعض الاحيان
على ان تلعب دورا ما. ها هي تموت ولا ارى في الافق من لديه الرغبة هذا ان
استبعدنا الحديث عن الرغبة لملء هذا الفراغ الاعلامي؟

الجميع
يبدو راضيا بالمناوشات التي يقوم بها في الدوائر الخارجية للسيرك
الاعلامي، ويترك دائرة الوسط فارغة ثم يشكو من سيطرة الاعلام الغربي.

كل ما يحتاجه الاعلام العربي الآن هو الجرأة ليقفز في دائرة الوسط. الفرصة ما زالت قائمة.. ولكن اين الشجاعة وروح المخاطرة؟!!!!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
من يملأ هذا الفراغ الإعلامي؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الحياد الإعلامي وغياب الروح
»  أين مشروعنا الإعلامي؟
»  ثقافة الإعلامي.. بين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ عــلوم وثقافـة ][©][§®¤~ˆ :: الصحافة والإعلام-
انتقل الى: