منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  الحرية في الإعلام أصبحت خياراً استراتيجياً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 الحرية في الإعلام أصبحت خياراً استراتيجياً 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 الحرية في الإعلام أصبحت خياراً استراتيجياً Empty
مُساهمةموضوع: الحرية في الإعلام أصبحت خياراً استراتيجياً    الحرية في الإعلام أصبحت خياراً استراتيجياً I_icon_minitimeالسبت 8 سبتمبر - 23:28

الحرية في الإعلام أصبحت خياراً استراتيجياً
فهد عامر الأحمدي - الرياض السعودية



كلما
فتحت الانترنت أو تجولت بين القنوات الفضائية أتأكد من حجم الفجوة والجفوة
المتسعة بين إعلامنا التقليدي وجمهورنا المحلي.. وخبراء الإعلام يدركون
قبل الجمهور ان إعلامنا الرسمي والتقليدي يحتاج إلى نقلات نوعية لردم هذه
الفجوة والوصول لمستوى المنافسة مع الإعلام الخارجي.. فهو مثلا يحتاج إلى:

الحرية،
والاستقلالية، والحرفية، والخصخصة، وتلمس اهتمامات المتلقين، ناهيك عن
مجاراة الإعلام الجديد والصحف الإلكترونية والمحطات المستقلة..

وبالطبع
كل عنصر من هذه العناصر يحتاج إلى دراسات متخصصة ومساحات أكبر من هذا
المقال.. لهذا السبب سأكتفي بالحديث فقط عن أول عنصرين (الحرية
والاستقلالية) ودورهما في رفع مستوى إعلامنا التقليدي والرسمي..

فالحرية
في نظري تسبق المسؤولية، والاستقلالية تسبق المحاسبة .. فأنت لا تصبح
مسؤولاً قبل أن تكون حراً ، ولا يمكن أن تحاسب قبل أن تكون مكلفاً وتملك
إرادة العمل والاختيار.. وإعلامنا التقليدي إعلام غير مستقل وترتفع فيه
احتمالات المحاسبة (وتحميل المسؤولية) اعتماداً على توجيهات عامة ونصوص
مطاطة يحتار في تفسيرها حتى رؤساء التحرير ومدراء الأخبار...

وما
أراه شخصياً هو أن يحاكي إعلامنا التقليدي القاعدة الشرعية التي تفيد بأن
الأصل في الأشياء الإباحة مالم يرد نص بالتحريم.. بمعنى .. يجب أن تكون
حرية التعبير هي الأصل الذي يمنح لجميع الأطراف (وتذكروا هذه الجملة كي لا
يدعي أحد مطالبتي بحكرها على تيار واحد فقط) ويستثنى من ذلك ثلاثة ثوابت
فقط لا يجوز المساس بها هي:

وحدة الوطن، وثوابت الدين، وتعمد الإباحية والابتذال...

ومطلب
كهذا لم يعد ترفاً كون الإعلام الناجح والمحترف بطبيعته إعلام حر ومستقل
ومحايد (ولهذه الأسباب يحظى بثقة المتلقين وإقبالهم).. فنحن نعرف أن نجاح
أي وسيلة إعلامية أصبح يعتمد هذه الأيام على نسبة المشاهدة والقراءة
والاطلاع، وبالتالي لم يعد هناك جدوى من القيود التي تفرضها الحكومات كون
الحرية هي الخيار الوحيد للإعلام الشعبي والناجح والمكتفي مادياً..

وكنت
قد طالبت صراحة (في الحوار الوطني الأخير بخصوص الإعلام السعودي الواقع
وسبل التطوير) بإلغاء وزارة الثقافة والإعلام نهائياً (وهو الأمر الذي
تقبله معالي الوزير الخوجة برحابة صدر).. فالإعلام الحر والمسؤول والمحترف
لا يجتمع مع وجود جهة تشرف عليه وتوجهه، بدليل عدم وجودها أصلاً في أوروبا
وأمريكا، وإلغائها تماماً في دول عربية كثيرة.. أضف لهذا أن فصل الإعلام عن
السلطة الرسمية يصبح خياراً استراتيجياً ذكيا كونه يرفع الحرج عن الدولة
ذاتها ويعفيها من مسؤولية ما ينشر فيه كما هو حاصل مع الإعلام الجديد الذي
نتفهم كلنا صعوبة سيطرتها عليه (وحينها فقط يمكننا رد الصاع صاعين للرسومات
الدنمركية والصحف اليمينية الأمريكية بدعوى حرية التعبير، واستقلالية
الإعلام، وعدم تدخل الحكومة فيما ينشر ولا ينشر فيه)!!

أما المقابل
فهو ميثاق شرف وهيئة قانونية تحكيمية خاصة بالوسائل الإعلامية، في حين
تكتفي الوزارة بتحمل العبء الثقافي في المجتمع (وهو دور كبير بلا شك)!!

...
وبالطبع ؛ يمكننا المكابرة والإبقاء على دور وزارة الاعلام الرقابي وتجاهل
متغيرات الإعلام الجديد؛ ولكننا حتى في هذه الحالة لن نحتاج لأكثر من خمس
أو عشر سنوات (بتوقيتنا المحلي) لنكتشف أن لا خيار أمامنا غير تبني "الحرية
المسؤولة" كأسلوب وحيد للعمل الإعلامي الناجح !!

... ما أخشاه
مضاعفاً؛ أننا بعد عشر سنوات من الآن سنكتشف أن إعلامنا المحلي فقد منذ
عشرين عاماً (بالتوقيت العالمي) جمهوره ومصداقيته ومعرفة أبنائنا بوجوده
أصلاً!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
الحرية في الإعلام أصبحت خياراً استراتيجياً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ♣ *الحرية في الإعلام لا تكفيني ♣
»  الحرية والاحترام من أهم ركائز الإعلام
»  أولادنا بين إشكالات الحرية وفوضى الإعلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ عــلوم وثقافـة ][©][§®¤~ˆ :: الصحافة والإعلام-
انتقل الى: