[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الفعل المزيد :
ما زيد فيه حرف أو أكثر على حروفه الأصلية. وغاية ما يبلغ الفعل بالزيادة ستة.
أولاً – مزيد الثلاثي :
1- مزيد الثلاثي بحرف واحد :
وهي : أَفْعَلَ – فاعل – فعَّل
- معاني ( أفْعَلَ ) :
1- التعدية :
وهي
تصيير الفعل اللازم متعدياً : قام زيدٌ – ( أقمت زيداً ). وإذا كان الفعل
متعدياً إلى مفعول واحد، يصبح الفعل متعدياً إلى مفعولين بدخول الهمزة :
فهم زيد الدرسَ – ( أفهم خالدٌ زيداً الدرسَ ) وإذا كان متعدياً لمفعولين،
فبالهمزة يصير متعدياً لثلاثة مفعولاتٍ : رأى زيدٌ العلمَ نافعاًً – أريتُ
زيداً العلمَ نافعاً ).
2- الدخول في الزمان والمكان :
أشأم
المسافر : أي دخل في الشام.. وأصحرَ المسافر : أي دخل في الصحراء.. وأصبح
القوم وأمسوا : أي دخلوا في الصباح والمساء. ومثل ذلك : أربعوا وأصافوا...
3- الصيرورة :
أثمرَ الشجرُ وأزهرَ، أي صار ذا ثمر وزهر... وأفلس التاجر : أي صار ذا فلوس .
4- الدلالة على السلب والإزالة :
أقذيت
العين، وأعجمت الكتابَ، وأعتبت زيداً وأشكيته : أي أزلت القذى من العين، و
أزلت عجمة الكتاب بوضع النقط على الحروف، وأزلت عتب زيد وشكواه.
5- مصادفة المفعول على صفة معينة :
زرت زيداً فأحمدته وأكرمته، أي صادفته محموداً كريماً... ولقيته فأجبنته وأبخلته، أي : صادفته جباناً بخيلاً.
6- الاستحقاق :
كأحصد الزرع، أي استحق الحصاد.
7- التعريض :
كأرهنت المتاع، وأبعته: أي عرضته للرهن والبيع.
8- أن يكون بمعنى استفعل :
كأعظمته : أي استعظمته .
9- أن يكون مطاوعاً لفعل بالتشديد:
نحو فطرته فأفطر. وبشرته : فابشر.
10 – التمكين :
كأحفرته النهر : أي مكنته من حفره.
ملاحظتان :
- قد يأتي المهموز كأصله: كـ " سرى وأسرى " ، أو أغنى عن أصله لعدم وروده : كأفلح ، أي فاز .
-
وندر مجيء الفعل متعدياً بلا همزة ولازماً بها : كـ " نسلت ريش الطائر
،وأنسل الرسش. وعرضْت الشيء أظهرته، وأعرض الشيء : ظهر. وكبَبْت زيداً على
وجهه، وأكب زيد على وجهه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]