الاخوه الاعزاء
سلامى وتقديرى للجميع
[center]
عندما تعمل فى مكان مُحبب الى قلبك بضمير وبحُب
وتعتبر هذا المكان ملكُ لك ليس من باب الأنانية
ولكن من باب الحُب والانتماء
لهذا المكان الذى تتواجد فيه ليس لغرض غير الحُب والراحة التى
تجدها بعطائك له كُل الوقت أعتقد أن هذا شىء جميل جدا
أن نحب ما نعمل حتى يكون عطائنا له بلا حدود ولا أطماع
لكن .....
لنقف عند باب التقدير الذى هو أهم عوامل الدفع والتشجيع
حتى أنه من الواجب علينا جميعا تقدير كُل من يمنحنا ولو كلمة طيبة
او معلومة صادقة أو خبر يهمنا
لقد تعلمت فى المدرسة التى تخرجت منها انه من الواجب على كُل صاحب
عمل أن يحفظ أسماء جميع من يعملون عنده حتى وان كان عددهم كبير
هذا من باب التشجيع والتقدير لهُم .
تساؤل يجول بخاطرى دائما
ما هو شعور الشخص الذى يُعطى ويعمل باجتهاد
ولا يجد أى شكر أو تقدير لما يفعله حتى يتواصل ويستكمل رحلة العطاء
التى بدأها بحُب ولم يكل أو يمل منها بدافع الحُب
الذى نفتقده فى هذا الزمن والذى لو التزم به الجميع
لصار وطننا العربى من أفضل الاوطان ؟
فالغرب تفوقوا فى التكنولوجيا
نظرا لدعم وتقدير العُمال من جميع الفئات فهُم أساس بناء أى مجتمع ناجح .
( إن كنت تريد أن تمتلك قلوب الناس فاهتم بهم )
نعانى كثيرا من تجاهل كُل صاحب عطاء
حتى أصابه الممل وقرر الرحيل للمكان الذى يجد فيه التقدير
الذى هو أهم عناصر النجاح لأى منظومة ناجحة .