حكايات ثراتية ذات معنى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] دخل إياس الشام، وهو غلام صغير، فقَدَّم خصماً له إلى بعض القضاة، وكان
الخصم شيخاً، فصال عليه إياس بالكلام، فقال له القاضي: خفض عليه فإنه شيخ
كبير، فقال إياس: الحق أكبر منه، قال: اسكت. قال: فمن ينطق بحجتي إن سكت؟!
قال: ما أراك تقول حقاً. فقال: لا إله إلا الله !! فدخل القاضي على عبد
الملك فأخبره . فقال: اقض حاجته، وأخرجه من الشام لا يفسد أهلها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] خطب معاوية يوماً، فقال: إن الله تعالى يقول: ” وما من شيء إلا عندنا
خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم “، فلم نُلام نحن ؟؟!! فقام إليه الأحنف،
فقال: إنا لا نلومك على ما في خزائن الله، ولكن نلومك على ما أنزله الله
علينا من خزائنه، فأغلقت بابك دونه يا معاوية.!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كتب بعض البلغاء كتابة بليغة إلى المنصور، يشكو فيها سوء حاله وكثرة
عائلته وضيق ذات يده. فكتب المنصور في جوابه: البلاغة والغنى إذا اجتمعا
لامرئ أبطراه، وإن أمير المؤمنين مشفق عليك من البطر فاكتف بأحدهما.
وقال الشاعر:
سألت زماني، وهو بالجهل مولـــع
وبالسخف مستهزئ وبالنقص مختص
فقلت له: هل لي طريق إلى الغنى؟
فقال: طريقان: الوقاحــــة والنقـــــص
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لما
احتُضر عبد الملك نظر من القصر إلى قصار يلوي ثوباً ثم يضرب به المغسل،
فقال عبد الملك: والله ليتني كنت قصاراً لا آكل إلا كسب يدي يوماً فيوماً،
ولم أتقلد من أمر المسلمين شيئاً، فبلغ ذلك أبا حازم، فقال: الحمد لله
الذي جعلهم إذا حضرهم الموت يتمنون ما نحن فيه، وإذا حضرنا الموت لم نتمن
ما هم فيه.
قال الشعر الجزار:
لا تلمني مولاي في سوء حالـــي
عندما قد رأيتني قصابـــــــــا
كيف لا أرتضي الجزارة مــــــا
عشت قديما وأترك الآدابــــا
وبها صارت الكلاب ترجينـــي
وبالشعر كنت أرجو الكلابــــا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال
معاوية يوماً لرجل من أهل اليمن: ما كان أجهل من قومك حين ملكوا عليهم
امرأة، فقال: أجهل من قومي قومك الذين قالوا: لما دعاهم رسول الله صلى
الله عليه وسلم “اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من
السماء أو ائتنا بعذاب أليم” ولم يقولوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك
فاهدنا إليه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] دخل البهلول وعِلِّيان المجنونين على الرشيد، فكلمهما وأغلظا له في الجواب
فأمر بنطع وسيف، فقال عِلِّيان: كنا مجنونين فصرنا ثلاثة ….