منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

 حكايات الأطفال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
حكايات الأطفال 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

حكايات الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: حكايات الأطفال   حكايات الأطفال I_icon_minitimeالثلاثاء 24 أغسطس - 10:43

حكايات الأطفال

4 ديسمبر ,2008

حكايات الأطفال أفضل وسائل التربية لتنشط الخيال

عندما
دخل التلفزيون من الباب هربت القصص والحكايات من الشباك على الرغم من
أهميتها ألا أن الأم بدأت تتجاهلها تماماً. وحكايا الجدة (شهرزاد) التي
كانت ترويها لنا قبل النوم فقد أصبح مكانها للأسف في كتب التراث فقط .
والآن
ظهرت دعوة عالمية تطالب بعودة حكايا قبل النوم كأفضل وسيلة تربوية للطفل
فهل تجد هذه الدعوة آذاناً مصغية. سارعوا بإعادة القصص قبل النوم والسرد
أثناء تناول الطعام هذه التوصية من أهم التوصيات المهتمة بشؤون الطفل
واحتياجاته في شتى أنحاء العالم.

إن حكايات الطفل التي ترويها له
الأم أو الجدة هي أساس في إعمال فكره وتنشيط خياله. وعندما يختفى نجمها
ويقل السرد للطفل فكأننا نتركه لقمة سائغة للإرسال الخارجي وكل ماهو خارجي
من معطيات تكنولوجية تلتهمه وتسيطر عليه لكن في القصة يتعلم الطفل مباشرة
ويتمثل طريقة الكبار في الإيحاء والوصف. ويتعلم معاجم لفظية لائقة وجميلة
بدلا من التلوث السمعي المستمر من الإعلانات والسمعيات الفجة ويوظف مايحكى
له في قيم اخلاقية تنشط ذهن الطفل وتعطيه دروساً يسترشد بها. ولقد بدأت
انظار العالم جميعاً تتجه مرة أخرى لاعادة حكايات ماقبل النوم والسرد
أثناء الطعام، فبعد أن طغت موجة (الاتيكيت الحديثة) التي تطالب بعدم
الحديث أثناء الطعام بدأ المختصون يطالبون بإعادة حوار مائدة الغداء والذي
هو حوار مثمر وفيه حكايات ومتابعات مثمرة بين الأباء والأبناء وفرصة
للأبناء لكي يعبروا عن آرائهم، وربما يطلع علينا رأي من الآراء الحديثة
يقول صاحبه إن نمط التفكير قد تغير ولم تعد القصص والحكايات إلا في
التلفزيون أو في الكتب ويستطيع أبناؤنا متابعتها في التلفزيون أو قراءتها
في المدرسة. لكن على الأم أن تعايش النهضة التعليمية الحديثة وألا تنسى أن
القصة جزء مهم من التراث والثقافة وتربية الوجدان وحثهم على عمل الخير،
وليس أفضل مما يزخر به تاريخنا من قصص وحكايات لاتقل عما يقرؤه أو يسمعه
أطفالنا عن طريق وسائل الإعلام الحديثة وجميعها تهدف إلى توسيع مدارك
الطفل لذا فالنصيحة لكل أم هي أن تربي طفلها تربيه فيها تفاعل وتعاطف
وإلتصاق

وتعتبرالقصص هي المدخل الطبيعي الذي يحقق ذلك بيننا وبين
أبنائنا وأحفادنا وأيضاً عدم ترك الحرية للأطفال لمشاهدة مايريدون على
شاشات التلفزيون والفيديو والأتاري لأنهم يجلهون تماماً نتائج ذلك في
المستقبل فأننا نجد أن الحكاية تؤدي أكثر من وظيفة في آن واحد، وينبغي
مراعاة ملاءمتها لسن الطفل ولاتثير خوفه ورعبه، وعلى الرغم من موافقة
علماء النفس والأجتماع على الآراء السابقة كما جاء فى صحيفة”أخبار سوريا”
فإن الأذان على مايبدو ليست كلها مصغية.

فقد أثر التطور العلمي على
مصادر المعرفة والتسلية فأصبحت أكثر تطوراً وأتساعا وأصبح وجود التلفزيون
والفيديو والاتاري يشكل وسائل ابهار للطفل بالصوت والصورة واللون كذلك فإن
خروج المرأة للعمل وكثرة الأعباء عليها. ‏
وعدم إيجاد الوقت الذي تقضيه
مع أطفالها كل ذلك ساهم في اختفاء الحكاية. ومن خلال التحاليل التي إجريت
لمجموعة من رسومات الأطفال تبين أن مايدور بمخيلات الأطفال اليوم يختلف
كثيراً عن تصوراتنا نحن الكبار فلم يوجد بين الرسوم ساندريلا أو الأقزام
السبعة أو الشاطر حسن. ‏

وإنما وجدت حكايات متكاملة مرسومة بطريقة
(الاسكتشات) عن الأطفال اليتامى والبؤساء إذاً فالأطفال يتعايشون مع عالم
الكبار تمام المعايشة ولم تعد البراءة سمتهم الأساسية، وبكل الأسف فإن
الكبار هم الذين ساهموا بصورة كبير ة في تلويث خيالات أطفالنا الصغار، فهل
مازال هذا الطفل محتاجا لأن يسرح أحد بخياله بعيداً؟ وأننا نجد استحالة في
أن نحكي لطفل هذا الجيل حدوته (البطة السوداء) أو (الأمير ة النائمة)
وبنظرة بسيطة على ألعاب طفل اليوم سواء مايظهر منها على شاشات الكمبيوتر
أو الأتاري، نجد أن معظم مايستهويهم اليوم هو ألعاب المسدسات والعاب
الرعب. فالحرب هي بأختصار لعبة أطفال اليوم وأكثر ما يثير مخاوفنا على
أبناء هذا الجيل ألا يستطيعوا التفرقة بين الحقيقة والخيال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
حكايات الأطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكايات جحا و الحمار
» لأطفالنا الصغار / حكايات حجا و الحمــار
»  ◄38 %من الأطفال على "فيس بوك" دون آلـ 12 عاماً►

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ التعليم العام ][©][§®¤~ˆ :: التعليم الابتدائي-
انتقل الى: