منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  الإعلام الأمني.. ونهج الفضائيات المعاكس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 الإعلام الأمني.. ونهج الفضائيات المعاكس 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 الإعلام الأمني.. ونهج الفضائيات المعاكس Empty
مُساهمةموضوع: الإعلام الأمني.. ونهج الفضائيات المعاكس    الإعلام الأمني.. ونهج الفضائيات المعاكس I_icon_minitimeالأحد 19 يونيو - 10:35

الإعلام
الأمني أضحى مفهوماً إعلامياً متخصصاً فرضته أنماط الجريمة المنظمة بمختلف
أشكالها، وذا غايات إعلامية وقائية واجتماعية لينهض بدور مهم في ترسيخ أمن
المجتمعات واستقرارها وهو - في الآن ذاته - يلبي حاجات اجتماعية تسهم في
التوعية والتثقيف والتوجيه والإرشاد للوقوف بوجه الظواهر والمتغيرات
الاجتماعية التي يفرز بعضها ويؤدي إلى الجريمة والانحراف في الفكر والسلوك
والقيم.. على أن هذا النوع من (الإعلام المتخصص) لن ولا يستطيع تحقيق
أهدافه المرجوة ومقاصده النبيلة إلا حين تتكامل جهوده مع جهود باقي
المؤسسات الإعلامية والاجتماعية والتربوية والدينية (فالكل مسؤول). ولكون الظواهر الاجتماعية في حياة الإنسان متشابكة ومترابطة وتتبادل
فيما بينها التأثير والتأثر، فإن ذلك يصدق أكثر ما يصدق على الإعلام
والأمن. بما يمكن القول إنه بلا إعلام إيجابي رشيد لن يكون هناك أمن
حقيقي، كما أنه بلا أمن وطيد، يشيع في المجتمع فلا ينهض له إعلام متزن
ومتوازن.
وبالجمع بين الأمن كأهم وظيفة من وظائف الدولة وبين الإعلام كمهمة
ووسيلة لا تستغني عنها أي دولة أو نظام. سعياً وراء تحقيق الأهداف
المبتغاة.. بذلكم الجمع والربط تبرز أهمية المسؤولية الأمنية للإعلام
(بوسائله كافتها) وخطورتها.
فإذا ما أدى الإعلام - وفق خطة منهجية علمية مدروسة - دوراً إيجابياً
سليماً، أسهم في الحفاظ على أمن الأمة إسهاماً كبيراً، ويكون العكس إذا ما
أدى الإعلام دوراً يقوض أمن الأمة، حين يسلك منهجاً أو خطة فوضوية غير
مدروسة. ما يعني أن علاقة الأمن ورجالاته بالإعلام ورجالاته (الذين
يتمتعون بحس أمني) يجب أن تقوم على جملة مبادئ وقيم وثوابت تحقق المزيد من
الفهم المشترك والتعاون الوثيق بينهما، ومن ثم تشكل رؤية واحدة ولغة
موحدة، تستطيع أن تتفاعل لتؤدي توعية حسنة وتوجيهاً وإرشاداً سليماً، ما
يضمن تهيئة رأي عام مستنير وواع إزاء مناشط رجل الأمن ودوره في المجتمع من
ناحية وتعزيز جهود الوقاية ومكافحة الجريمة وإقرار الأمن من ناحية ثانية.
ولا شك فبعد تطور وسائل الإعلام والاتصال وانتشار الفضائيات، بات معلوماً أن الأسرة في بيتها مشدودة إلى ما يبثه الإعلام.
من هنا تبرز الخطورة والأهمية القصوى للإعلام - المشاهد منه والمقروء
والمسموع - وكذا ما يشكله من جوانب الخطر، فتبرز المسؤولية العظمى وثقل
الأمانة في يد وفكر من يقوم على الإعلام ويسيطر على وسائله.
وها نحن اليوم في النصف الثاني من العقد الأول للقرن الحادي والعشرين،
نعيش ثورة معلوماتية ذات اتجاه واحد، وبالوقت نفسه ذات تأثير واحد خطير
تحدثه مئات القنوات التلفازية في تغيير العادات والقيم والتقاليد
والمفاهيم لدى الشعوب المستهلكة للمواد الإعلامية والثقافية، فتعيد تشكيل
ثقافتها وقيمها الاجتماعية، وترسم أمام مشاهديها لوحات جمالية في مظهرها
سوداء قاتمة في مضامينها ومحتواها.. (خاصة إذا علمنا أن بعض قنوات الفضاء
راحت تفتح شاشاتها (بدعوى الشفافية والحيادية ومعرفة كيف يفكر عدونا)
لكثير من المسئولين والمفكرين اليهود والصهاينة يخرجون علينا وهم الكذابون
(.. يحرفون الكلم عن مواضعه) (فقد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم
أكبر) يخرجون برؤى وأفكار وطروحات ليضللوا الناس (خاصة العوام منهم أو
حديثي التعليم من الشباب) وإذا ما تحدثوا وكأنهم المظلومون والمضطهدون
والمعتدى عليهم.. وهم النبلاء الشرفاء الذين يسعون إلى السلام والخير
والأمن والأمان بين الشعوب.. وفي ذلك خلاف لما قاله شرعنا فيهم، ووصفهم
بالأوصاف المستحقة.
قال تعالى {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم} (البقرة:
021) وقال جل شأنه {يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما
يشعرون} وقال تعالى {في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً ولهم عذاب أليم بما
كانوا يكذبون} {وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون}
(البقرة من 9- 11).
ليس هذا فحسب بل راحت هذه الفضائيات أو تلك لتقدم لنا (ولشبابنا
بالذات) أحلاماً يصعب عليهم تحقيقها، ما يجعلهم يرتدوا ناقمين على ما
يعيشونه من ظروف، فيتطور الأمر للانزلاق نحو الجريمة والانحراف.
إن ذلكم النهج لبعض فضائياتنا العربية وبعض صحفنا.. أسهم وسيسهم بدور
خطير في الإعلان والدعاية والترويج لما يخدم مخططات اليهود والصهاينة، أو
في التعتيم والتضليل والتزييف لما يخدم نفس الهدف، وزاد ذلك ما نلمسه
اليوم من تسابق بعض الفضائيات العربية (عربية في الهوية والمسمى، بعيدة عن
العروبة في المضمون والمحتوى والنهج) تسابقها في كيل التهم والشتائم
والتخوين والهمز واللمز لهذا البلد أو ذاك، ولهذا المسئول أو ذاك، ثم
تستطيع أو تهميش قضايا الأمة المهمة والرئيسة أو بث ما يثير الفتنة
والأحقاد والانشقاق بين المسلمين. ثم في جو هذه الحرية الفوضوية غير
المنضبطة، أو قل اتساقاً مع دعاة ومنظري (الفوضى الخلاقة) وهل تستقيم
الفوضى مع الأخلاق، أو هل يستقيم الهدم مع البناء؟ لكنها نظرية الطغاة
والظلمة المستكبرين المفسدين.
في خضم ذلكم التسابق والتهميش والفوضى.. وبسبب الضعف البادي في إعلامنا
العربي، نتيجة تخلفه التقني وتواضع امكاناته وقدراته، ونتيجة لمحاكاته أو
تبعيته للإعلام الغربي، تصديقا لمقولة ابن خلدون (ان المغلوب مولع دائماً
بتقليد الغالب) نتيجة لذلك توارت هوية إعلامنا العربي، وراحت مضامينه
تجاور أو تلامس فكر أعداء الأمة.. والتبعية في إعلامنا هي (أم المصائب)
وأم مشاكل الإخلال بالأمن وعدم الاستقرار لمجتمعاتنا. وتلكم التبعية، هي
إما عن اقتناع وإما عن ارتزاق.. وكلاهما خراب ودمار وفساد وانحراف.. هذا
فضلاً عن نجاح اليهود في مجال الإعلام نجاحاً لا نظير له في أي ميدان آخر،
ولعل هذا ما جعلهم يستغنون عن إنشاء وزارة للإعلام في دولتهم المزعومة..
وراحوا يوزعون مهامها ومسؤولياتها وخططها على المسؤولين اليهود كافة -
سواء كانوا أشخاصاً أو هيئات كالمؤسسات والشركات الداخلية والخارجية
الرسمية وغير الرسمية، اليهودية فعلاً وغير اليهودية العاملة في خدمتهم
أساساً وغير العاملة في خدمتهم أصلاً - ولكن بالتبعية والأساليب الملتوية
الماكرة.. بل إن أهداف السياسة الخارجية اليهودية تتحقق عن طريق إحكام
الربط بين الوسيلة العسكرية والوسيلة الدبلوماسية والوسيلة الدعائية
الإعلامية.. عبر قنوات الفضاء والصحف والمذياع.. بل تجاوز الإعلام اليهودي
ذلك ليهتم (بالاتصال الشخصي) لما لهذه الوسيلة من أهمية بالغة في التأثير
بالرأي العام، مستعينة في ذلك بالأقليات اليهودية في العالم وبالعملاء
الذين يصطفون في جميع جهات التأثير عالمياً، وذلك وفق منهج (شل يد القيم
والأخلاق) ليمارسوا أساليبهم في صناعة أجهزة الإعلام والمضامين التي
تحكمها، وفي زراعة العداء للعرب والمسلمين والولاء لليهود في قلوب
الأوروبيين والأمريكيين تحت شعار (شمول الحرية للرأي والاعتقاد)، هكذا هي
استراتيجية اليهود الإعلامية وأهدافها فهلا وعيناها وأدركناها كي نحمي
مجتمعاتنا ونحقق الأمن والأمان لها؟
في ذلكم الخضم من التدفق الإعلامي والفكري والمعلوماتي (حتى أضحى جهاز
الجوال) إعلاماً قائماً بذاته ومركز معلومات متنقلا لا يضاهى.. فهو
التلفاز والمذياع والانترنت والحاسوب والكتاب في وقت واحد.. نقول في ظل
هذا التقدم التقني الشامل يأتي دور الإعلام الأمني ليقف أمام الظواهر
والمتغيرات الأمنية المستجدة، من جراء التأثير الخارجي، ليعمل بكل وسائله
على "إعادة التوازن للمجتمع بأدوات ووسائل تستمد موضوعاتها من الواقع
المحلي حيناً والإقليمي - العربي - أحياناً أخرى، والإسهام في تشكيل رؤى
ومفاهيم للأمة ومجتمعها تجاه بعض القضايا التي تقع في إطار اهتمامها.. وما
أكثرها اليوم"!!
ولا يخفى أن عملية تكوين الرؤى أو تشكيل الرأي العام والإسهام الفاعل
في عملية التغيير الاجتماعية، هي عملية تراكمية تكاملية تلعب وسائل
الإعلام فيها دوراً مهماً لاسيما في الوسيلة المرئية (التلفاز) فجمهور
التلفاز متعدد الفئات العمرية والثقافية أو العرقية غير محدد، وأن تلكم
الجماهير جعلت التلفاز يحتل ركناً مهماً في حياة أفراد كل أسرة، حيث يقضون
معه الساعات الطوال ويتفاعلون مع المواقف التي تبث عبر شاشته ويتقمصون
الشخصيات التي يصادفونها (السلبية منها والإيجابية).
من هنا.. فالأمر يتطلب ضرورة استخدام التلفاز لتكوين قاعدة جماهيرية
واعية أمنياً (تتسع بحس أمني)، وذلك بعرض الظواهر الأمنية وتحليلها، وطرح
الإيجابي من الأخبار والمقالات، ونشر الأخبار التي تكشف السلوك المنحرف،
ونشر ما يسهل التأثير على الرأي العام وتوجيهه الوجهة السليمة، والإسهام
في تحقيق الاتصال الثقافي ونمو الثقافة وتطورها والدعوة الى جمع شمل الأمة
وتوحيد صفوفها، بما يجعل الفرد يخضع لنظامه الاجتماعي.. والابتعاد عن نشر
ما يهدد الاستقرار أو يوحي باليأس والقنوط والخوف، والابتعاد عن إثارة
الفزع والتوتر وجعل الفرد سلبياً وأنانياً، وعدم بث أو نشر ما يهدد
الجماعة ويمزق شملها أو يهدد النظام العام أو الترويج للدعايات العدائية
والأعمال الضارة والأفكار الفاسدة ومحاربة الغزو الثقافي والفكري، وكذا
غرس الثقة برجال الأمن وأجهزة الشرطة، والتأكيد على أنه لا جدوى ولا فائدة
من وراء الجريمة، ما يعود (في النهاية) بالنفع على الأمة وأجيالها، ويؤدي
كل من الإعلام والأمن دورهما المرتجى والمسؤول بمنهج تكاملي لا تتجزأ
مساراته وبعملية تأثيرية متبادلة لا تنفصم عراها.
وقفة: تسجل جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية سابقة مهمة وممتازة، حين
استحدثت في مناهجها الدراسية العليا (كلية الدراسات العليا) دبلوماً
للإعلام الأمني، إدراكاً منها بالدور المتعاظم للإعلام، وذلك منذ ثلاث
سنوات، وهو دبلوم يلبي حاجات اجتماعية وثقافية تسهم في التوعية، وفي تحقيق
مفهوم الإعلام الأمني وتنمية الحس الأمني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
الإعلام الأمني.. ونهج الفضائيات المعاكس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  التسول.. البعد الأمني والحضاري
»  الفضائيات العربية.. هل هي حقا عربية؟؟؟
» الفضائيات العربية.. هل هي حقا عربية؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ عــلوم وثقافـة ][©][§®¤~ˆ :: الصحافة والإعلام-
انتقل الى: