بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
سيد الأولين والآخرين ..
وعلى آله وصحبه أجمعين .. إلـى يوم الدين ...
أعضاء و زوار منتدى - شؤون بيئية - مرحباً بكم
القصباء تشهد فعاليات اليوم العالمي لمكافحة ظاهرة التصحر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الشارقة
(الاتحاد) - بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر الذي يصادف السابع عشر
من يونيو من كل عام، تشهد القصباء اليوم، فعاليات المؤتمر الذي تنظمه لجنة
التوعية والتثقيف البيئي التابعة لهيئة البيئة والمحميات الطبيعية، حيث
سيشارك في جلسة الحوار البيئية التي ستقام تحت عنوان «المنهج العلمي
لمكافحة التصحر في فلسفة العمل الإقليمي والدولي»، نخبة من أساتذة
الجامعات، وهي جامعة الشارقة والجامعة الأميركية في الشارقة، وجامعة عجمان
للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الإمارات ووزارة البيئة والمياه، وستناقش
الجلسة التي ستقام تحت شعار «التصحر وتغير المناخ - تحد عالمي واحد» قضايا
التصحر، والمناهج العملية للحفاظ على الحياة الفطرية والتنوع الحيوي
وقضايا مكافحة التصحر، بالإضافة إلى تقديم الحلول والمعالجات المتعلقة
بقضايا التصحر، وطرح المرئيات والمقترحات حول المناهج العملية لمكافحة هذه
الظاهرة.
وتقول
هنا سيف السويدي مدير عام هيئة البيئة والمحميات الطبيعية «يعتبر اليوم
العالمي لمكافحة التصحر الذي يأتي هذا العام تحت شعار «التصحر وتغير
المناخ تحد عالمي واحد»، حدثاً سنوياً تحرص فيه هيئة البيئة والمحميات
الطبيعة على تنظيم الندوات والأنشطة والفعاليات بغرض رفع الوعي الاجتماعي
بقضايا التصحر التي تكاد تهدد استدامة سبل العيش والأمن الغذائي في
المنطقة».
وأشارت
السويدي إلى أن العالم بدأ الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر منذ
عام 1995م، عندما أعلنت الأمم المتحدة السابع عشر من يونيو من كل عام،
يوماً عالمياً لمكافحة التصحر والجفاف، وبعد ستة عشر عاماً من إطلاق
الاتفاقية، تتّخذ هذه الرسالة أهمّية كبرى، لاسيّما في منطقة اللجنة
الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «الإسكوا» والمنطقة العربية، حيث تشكّل
القضايا المتعلقة بالأرض مصدر قلق كبير، إذ لا يتجاوز إجمالي مساحة
الأراضي العربية المناسبة للأغراض الزراعية نسبة 15 في المائة فقط، ولا
تستخدم الدول العربية سوى 5 في المائة فقط من أراضيها لإنتاج المحاصيل،
وتتوزّع الأراضي المنتجة للمحاصيل بشكل غير متكافئ بين الدول العربية.
إلى هنا أكون قد أنهيت موضوعي
مع تحياتي الخالصة