السجائر الإلكترونية تؤثر على الرئة وتضيق القصبات الهوائية

كشفت
دراسات عديدة الى احتمال تأثير السجائر الإلكترونية تأثيراً سلبياً على
صحة جهاز التنفس، بالإضافة إلى أنها قد تشجع من توقف عن التدخين على العودة إليه ثانية.

لذا
قرر وزير الصحة الفرنسي منع تدخين السجائر الإلكترونية في الأماكن العامة،
بسبب عدم معرفة تأثيراتها السلبية على الصحة العامة وعدم وجود دليل قوي
على سلامة استعمالها.

وقد بينت نتائج دراسة أجريت في اليونان على
عينة من 32 شخصا بعد قيامهم بتدخين سيجارة إلكترونية لمدة 10 دقائق، قد
تعرضوا إلى ضيق بالقصبات الهوائية مع انخفاض بوظائف الرئة مباشرة.

ويشير خبراء الصحة إلى ضرورة إجراء دراسات أخرى لمعرفة كافة التأثيرات السلبية لهذه السجائر على الصحة بشكل دقيق.

وينصح هؤلاء من يريدون الإقلاع عن التدخين باستخدام لصقات النيكوتين لتعويض الحاجة لهذه المادة.

ومن
جهتها، لا تنصح جمعية السرطان وجمعية أمراض الصدر في أميركا باستخدام
السجائر الإلكترونية، مشددةً على أن الشخص يعتبر مدخنا طالما أنه يستنشق
النيكوتين سواء عن طريق البخار أم الدخان.

يذكر أن السجائر
الإلكترونية هي عبارة عن خرطوشة على شكل سيجارة عادية تعمل بالبطارية
وتحتوي على خليط من السوائل ومنها مواد البروبيلين جيكول والجلسرين النباتي
والنيكوتين ونكهات مختلفة.

وتؤمن هذه السجائر النيكوتين لمستخدميها
من دون التعرض لأخطار القطران الموجود بالسجائر العادية، وذلك باستنشاقه
عن طريق البخار بدلا من الدخان. ومن ميزات السجائر الإلكترونية أيضا أنها
لا رائحة لها ولا يحتاج مستخدموها للخروج من الأماكن العامة المغلقة
لتدخينها.