أظهرت دراسة جديدة أن تدخين النرجيلة أو ما يعرف بالشيشة أكثر خطورة من تدخين السجائر العادية.
وقارن
باحثون إيرانيون (يقودهم محمد حسين بوسكبادي من جامعة مشهد) المشاكل
التنفسية لمجموعة من المدخنين: 57 منهم يدخنون النرجيلة، و30 يدخنون
السجائر ويستنشقونها بعمق، و51 يدخنونها بشكل عادي، و44 لا يدخنون أصلاً.
وبعد
اختبارات أجريت على هؤلاء المدخنين لمدة سنتين، توصل الباحثون إلى أن
المجموعتين الأوليتين كانتا أكثر تضرراً، حيث ظهرت عليهما أعراض منها
"صفارة" خلال التنفس، والسعال ومشاكل أخرى في التنفس، بينما تضرر المدخنون
العاديون لكن بنسبة أقل.
وأظهرت الدراسة أن ضيق التنفس ظهر عند
36.8% من مدخني النرجيلة، و عند 40% من الذين يدخنون السجائر بعمق، وعند
29% من الذين يدخنون بشكل عادي، وعند 13% من الذين لا يدخنون أصلا.
وتنتشر النرجيلة أو الشيشة في الشرق الأوسط ومنطقة آسيا، وقد أصبح الشباب والشابات يقبلون عليها بكثرة خلال السنوات الأخيرة.
• مواد سامة:
وجاء
في دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية عام 2005 أن دخان النرجيلة يطلق
مواد سامة مثل أول أكسيد الكربون والمعادن الثقيلة والمواد الكيميائية
المسببة للسرطان ومستويات كافية من النيكوتين.
وأشارت المنظمة إلى
أن ما يستنشقه مدخن الشيشة الذي يستمر عادة ما بين 20 و 80 دقيقة، يمكن أن
يعادل ما يستنشقه مستهلك 100 سيجارة أو أكثر.