جدلية المنهاج التعليمي في البلدان العربية

ارى
ان المنهاج النعليمي في البلدان العربية لا يستقيم له وزن ولن تقوم له
قاىمة وسيبقى اعرجا اذا بقي يستمد مقولاته ومفاهيمه وحتى سياقاته مما يسميه
بعضهم بالانفتاح على الحداثة الغربية التي هي نفسها اصبح مفكروها ونقادوها
يراجعونها وينتقدوها لانهااتقاىية وغيرعلمية وتحتاج الى دراسة متانية
وموضوعية.الشئ الذي يجعلنا ان نستنتج بكل موضوعية وتجرد ان منهاجناالتعليمي
يحتاج الى باحثين ومفكرين ومتخصصين في جميع العلومم الاسانية والعلاىقية
والسياقية لكي يتسنى لهم تقديم منهاج تعليمي علمي عربي بامتيازيقوم ويستمد
اسسه ومقوماته وموضوعاته وبرامجه ومقرراته الدراسية من واقع البلدان
العربية نفسهاليس الا. واذابقينا ننقل وننسخ المقولات والمفاهيم والسياقات
الغربية بحرفيتها دون نقدها وغربلتها وتمحبصها ودون مقارنتها بما جادت به
قريحة تراثنا العربي وترجبح كفة التراث والهوية العربية على ما يسممى
بالحداثة فان منهاجناالتعليمي سيبقى الى الابداعرج واعمى ومشلول الى الابد.