بسـم الله الرحمن الرحيم
سـنوات والاعلام الكاذب والمزيف يؤدي سـياسات وأهداف وظفها هذاالإعلام
الشمولي الديماغوجي وحتى الإعلام الخاص المأجور ليسوق لأراء معينة ،
وليكوً ِن ْعند المتلقي الجاهل وحتى عند المتلقي المثقف أفكاراً وأراء مشـوهة ..
فحوًَلَ الاعلام الكاذب والمزيف الهزائم إلى إنتصارات ، واالمهزومين لأبطال..
فلهجت الألسـن بالتغني بتلك الإنتصارات الكاذبة وزُيًنت الصدور بصور أولئك الأبطال الكرتونيين
الذي صنعهم الاعلام الديماغوجي الكاذب والمزيف..
حتى صار المتلقي المثقف قبل المتلقي الجاهل أكثر تصديقاً ودفاعاً عن هذه الإنتصارات الوهمية والأبطال الكرتونيين المنهزمين ..
والبعض منهم فقط ..
يعي بداخله ذاك الكذب والزيف ولكنه قبض الثمن فانضم للجوقة ليشكل فريقاً كاذباً ومزيفاً رديفاً قوياً
لذاك الإعلام في دق اسفين تثبيت و ترسيخ تلك الأكاذيب والأوهام في عقل وفكر المتلقي الجاهل
الذي صار هو الحلقة الأضعف في هذه السلسلة .. فسلًم بتلك الأباطيل كيف لا ..وهو يرى كبار مثقفيه سـبقوه بذلك .
ولكن ولحسن الحظ أن هناك مازال الكثر من الشرفاء
الذين انبروا لإنشاء إعلام مضاد هدفه كشف عورات وكذب وزيف ذاك الإعلام الديماغوجي والإعلام الكاذب والإعلام الخاص المأجور
الذي تعمد تشـويه الحقائق ..
فصار هناك إعلام صادق أخذ على عاتقه كشف كذب وزيف ذاك الإعلام المضلل ..
فاستقطب جمهور النظارة والمتلقين والباحثين عن الحقيقة ..
وكثر بشكل ملحوظ توجه جموع الباحثين عن المعرفة الصادقة والمواضيع الهادقة نحو ذاك الإعلام الهادف..
فانكشفت العورات وسقطت أوراق التوت عن المنهزمين وبانت عوراتهم وانكشفت حقائقهم ..
وانجلت الغشاوة عن إنتصاراتهم الوهمية ..
وتحجموا وعادوا لأصغر من حجهم الطبيعي ...
بعد أن ســاعدت أفعالهم المشينة في كشـف كذب أقوالهم المعسولة التي تسـتروا ورائها ولمعها لهم الإعلام الكاذب من قبل ..
ففضحت أفعالهم أقوالهم ..
وسـاعد ت أفعالهم وأعمالهم اليوم ذلك الإعلام الصادق على بطلان تلك السنوات من الإعلام الكاذب فانكشف بأفعالهم الكذب والتزوير ..
فذهبت سنوات الكذب والتزيف .. وبأيام الإعلام الهادف والصادق ..
ذهبت تلك السنوات هباءً منثورا..
وعاد الوعي للمتلقي الجاهل بعد أن رأى الحقائق كالشمس
كشفها له الإعلام الهادف الصادق ..
فبانت الهزائم جلية واضحة .. وتهاوى الأبطال الكرتونيون ..
ومازال البعض من المتلقين الجهلة في غيهم رغم وضوح الرؤية ..
ولاأحسب ذلك إلا لغاية في نفس يعقوب .
شكراً لكل من مر وقرأ ..
ولكن قبل أن تمشي بالسلامة شاكراً لك القراءة ..
سـؤال ؟؟
هل مازال للإعلام الديماغوجي والكاذب والمزيف متابعين برأيك ؟؟
مالذي دعى المتلقي المثقف يسير بركب ذاك الإعلام وانضم لجوقته مدافعاً عن الكذب والتزوير وهو يعلم بأن الحقيقة غير ذلك ؟؟
مساحة حرة أتركها لقلمك وفكرك فلاتحرمنا منها.
تحياتي للجميع