أن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهدأن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله و أصحابه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الديـــن وسلم تسليما كثيرا ،
أما بعد ...
يسُر فريق الأعمدة الصُحفية
تحت اشراف مُشرفى المنتدى النُشطاء ونائب مراقبة القسم ومراقبة القسم
أن يقدموا لكُم العدد الجديد
حروب ثقافية
ثقافة جديدة اضافها الاعلام في حوزته ابتكار في تسويق الاخبار الكل يتسابق على اي خبر سواء كان صحيح اومزيف في تقويته
بالعبارة الذكية للمجتمع نابعة في صورة مسخرة للجنس البشري واقتحام بغية تحقيق أهداف حروب ثقافية
لانعرف من اين ستنتهي لايعلمها الا الله ليست في صالح المجتمعات العربية
كنا في الفترات السابقة نعرف بان الاعلام لايتدخل في الشؤون الداخلية لااي بلد ينقل الخبرومن مصادر موثوق بها
اليوم اصبح الاعلام في الشاريع هو الذي يفتي الراي والكلمة ويستعملون دروع بشرية في تقويةالحرب الباردة
لتشتعل في الانسان وينضرون اليها من الناحية السلبية
ولكن نأسف لأمة أصحاب النقد والنصيحة الخروج على القانون. ونعلم أنه لا نفع للأسف
والتأسي، ولكن ليعلم أننا لسنا أول من يخوض في ركام الأفكار يبحث في حركيتها
عسى أن نفهم عللها وبواعثها وشكل تطورها، رغبة في المشاركة المأجورة عند الله
وعند الناس في التنقيب عن علاج أزماتها وتحديد زمنيته ومقاديره. ذلك أننا حين
نجد إن للعالم الثقافي
بنية تتواقف مظاهرها المتتالية مع علاقات متغيره الاشياءوالأشخاص، والأفكار
.
.
ذلك أن الثقافة تعبير عن سلوك معرفي للمجتمعات الراقية قديما كانت المؤامراة على المسلمين ،
ونجحت المؤامراة وبما أن التاريخ يعيد نفسه والأحداث تتكرر ووسائل االاعلام
لم تنضربعين الاعتبار حيث يوضح لنا طبيعة العدو وأشكال المؤامرة، من مؤامرة
عسكرية وثقافية واقتصادية
ولعل أخطرها المؤامرة الثقافية، فبها تنقلب الحقائق وتختلط المفاهيم، فيضعنا
أمام الفهم الصحيح للقضية
وأن حلها ليس في المعسكرات الشرقية ولا الغربية بل في كتاب الله وسنة رسوله
مساحة حرة لأقلامكم المبدعة
مع ودي وتقديري لكم
محمد