يسُر فريق الأعمدة الصُحفية
تحت اشراف مُشرفى المنتدى النُشطاء ونائب مراقبة القسم ومراقبة القسم
أن يقدموا لكُم العدد الجديد
[center]تشكل الكثير من العادات جزء مهما من حياتنا اليومية بعضنا يتشبث بها بكل قوة
و لا يقبل التنازل لو على القليل منها و بعضنا لم يعد لها مكان في حياتها
هذا السنة تصادف الشهر الفضيل مع العطلة الصيفية و العيد السعيد قريب
من الدخول المدرسي مما أثقل كاهل العديد من الأسر بسبب المصاريف
اليومية و المصاريف الإضافية من أجل إحياء المناسبات الدينية
العديد من أرباب الأسر تنغص عليهم المصاريف الباهظة في رمضان
فرحتهم بقدومه مع أن الكثير من هذه المصاريف غير ضروري
لكن الأسرة ومن أجل عادات متوارثة تجدها ضرورية ولا يمكن
الاستغناء عنها ليأتي العيد و وتزداد معاناة رب الأسرة المتوسطة
الدخل و الفقيرة من أجل تأمين ملابس العيد التي لا تكتمل فرحة الأبناء
إلا بها وربما الزوجة كذلك وحلويات العيد المختلفة
فيجد المسكين نفسه بين مطرقة متطلبات الأسرة وسندان جشع التجار
الذين يرفعون الأسعار وهو يعلمون أن الزبناء سيشترون مهما كان الثمن
رمضان و الأعياد الدينية مناسبة للتقرب لله و الإبتعاد عن الإسراف
و التبذير و التنافس في المظاهر الدنيوية فلماذا أفرغنها من معناها
وحولنها لعادات و طقوس ليس لها أساس في دينينا الحنيف