منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  وما آفة الأخبار إلا كتَّابها!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 وما آفة الأخبار إلا كتَّابها! 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 وما آفة الأخبار إلا كتَّابها! Empty
مُساهمةموضوع: وما آفة الأخبار إلا كتَّابها!    وما آفة الأخبار إلا كتَّابها! I_icon_minitimeالأربعاء 8 أغسطس - 16:53

وما آفة الأخبار إلا كتَّابها!

محمد بن علي الهرفي - عكاظ السعودية

والكتاب
الذين أعنيهم هنا هم: المخبرون الصحفيون، وكتاب المقالات، والمترجمون لبعض
المقالات ومن في حكمهم، فبعض هؤلاء قد يتعمد الخطأ عندما يكتب موضوعا
معينا بقصد الإساءة لشخص أو جهة، وهؤلاء ــ كما أعتقد ــ قلة لا يمكن
القياس عليهم لأن الكتاب والعاملين في الصحف يحترمون أنفسهم ولا يحبون أن
يسيؤوا لغيرهم، كما أن الجهات التي يعملون فيها من المفترض أن تحاسبهم إذا
علمت أنهم يتعمدون الإساءة لغيرهم لأنهم يسيؤون إليها في الوقت الذي
يسيؤون لغيرهم.. لكن معظم أخطاء الكتاب أو ناقلي الأخبار تكون بحسن نية
ولأسباب تكون خارجة عن إرادتهم، بالرغم من أن هذه الأخطاء قد تسيء لبعض
الأشخاص، وهنا لا بد لمن فعل ذلك أن يبين حقيقة ما حدث إذا تبين له الخطأ
الذي فعله حتى وإن كان بحسن نية وأحيانا لأسباب خارجة عن إرادته.
في صحافتنا المحلية شواهد لما ذكرته، وبطبيعة الحال هناك مثلها في معظم الصحف العربية والعالمية، وكذلك في وسائل الإعلام الأخرى.
الأستاذ
عبد الله عمر خياط تحدث عن واحدة من هذه الأخطاء وذلك في مقال نشره في
«عكاظ» حيث كان يتحدث عن بدايات تعليم البنات في بلادنا وعن المعوقات التي
لقيها هذا التعليم حتى استقامت له الأمور وأصبح جزءا من حياتنا لا يمكن
الانفكاك منه.
يقول الأستاذ عبد الله: إن بعض الصحف المحلية نشرت خبرا
مفاده أن الدكتورة فاتن أمين شاكر حضرت مؤتمرا للحب! وقال: عندما قرأ
البعض هذا الخبر اتجهوا للملك فيصل ــ رحمه الله ــ ليقولوا له: انظر كيف
وصل تعليم البنات إلى هذا الحد من الانحطاط، وذكروه بمواقفهم من تعليم
البنات وأن ما حصل دليل على صحة مواقفهم!
وبعد بحث وتدقيق تبين أن سبب
الخطأ كان من المترجم حيث كان موضوع المؤتمر «للتعاطف» وليس للحب! لكن ردة
الفعل كانت قوية، وأحرجت المسؤولين، والسبب خطأ من المترجم.
ومن
الأخطاء المحرجة ما فعله الدكتور «علي سعد الموسى» عندما أراد أن يهاجم
الشيخ سليمان الدويش فهاجم الشيخ سليمان الخراشي بدلا عنه! وعندما تبين له
الخطأ الذي وقع فيه بادر إلى تعديله، لكن ما قيل في الخراشي لا زال موجودا
!
ومن ذلك ما فعله مراسل إحدى الصحف عندما نقل خبرا لا صحة له عن قاضي
«مهد الذهب» الذي قال: إنه سيحاكم جنيا أقيمت دعوى ضده في المحكمة! الخبر
انتشر في كل مكان، وأساء للقاضي وللقضاء ثم تبين بعد ذلك أن الخبر لا صحة
له جملة وتفصيلا!.
هناك أخطاء من نوع آخر مثل نشر خبر تعيين عدد من
المعلمات في منطقة معينة، ثم يتضح عدم صحته ولكن بعد أن يكون هذا الخبر قد
أدخل الفرحة على أسر كثيرة، ثم تحدث ردة فعل معاكسة قد يبقى أثرها في
النفوس كثيرا.
وأخيرا.. من ذلك ما فعلته شخصيا عندما كتبت مقالا تحت
عنوان: «أمريكية القرني وسعودية الهيئة» انتقدت فيه الشيخ عايض القرني على
مقال نشره في «الشرق الأوسط»
تحدث فيه عن المعاملة الحسنة التي لقيتها
مبتعثة سعودية أساء لها زوجها من السلطات الأمريكية، وكان مما أخذته عليه
قوله «ليتني كنت أمريكية».
بعد نشر المقال اتصل الشيخ معاتبا وغاضبا
لأنني نسبت إليه ما لم يقله وهو تمنيه أن يكون أمريكية! فكيف يصح أن يتمنى
أن يكون امرأة وأمريكية في الوقت نفسه!
والذي حصل أنني اطلعت على
المقال في أكثر من موقع إلكتروني وكان معنونا «ليتني كنت أمريكية»
ولمعلومات الشيخ فإن هذا العنوان لا يزال موجودا وعلى أكثر من موقع، فلم
أشك في صحة العنوان وهذا ما دفعني للكتابة بذلك الشكل.
وبعد محادثة
الشيخ عدت إلى مقاله في «الشرق الأوسط» فوجدت أن العنوان الذي اختاره
الشيخ هو «أمريكا تنصر امرأة سعودية» وليس العنوان الذي تداولته بعض
المواقع الإلكترونية ولا يزال موجودا كما قلت، فوجدت أن من حقه أن أصحح
الخطأ الذي فعلته والذي لم يكن مقصودا كما قلت، وإنما ذلك خطأ تلك المواقع
الإلكترونية.
والمهم الآن كيف يمكننا جميعا أن نخفف من تلك الأخطاء لكي لا نورط الآخرين؟
الذي
أراه أن نكون حريصين على الدقة في كل ما ننقله خاصة في القضايا التي تتعلق
بالأشخاص.. لا بأس أن نتصل بهم مباشرة ونسألهم عن صحة الخبر الذي سمعناه،
أو نتصل بالجهات ذات العلاقة، أو نرجع للمصدر الأساسي الذي نشر المعلومة
وهكذا لكي نخفف من الأخطاء قدر الإمكان، أما إذا حصل الخطأ غير المقصود
فمن الواجب أن نفعل ما يصححه وهذا نوع من الرجولة وحسن الأخلاق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
وما آفة الأخبار إلا كتَّابها!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  وفاة الأخبار
»  أنواع الأخبار
»  متابعة الأخبار العالمية من ثقافة المسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ عــلوم وثقافـة ][©][§®¤~ˆ :: الصحافة والإعلام-
انتقل الى: