منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  الإعلام العربي: عزيز قوم ذل؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 الإعلام العربي: عزيز قوم ذل؟! 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 الإعلام العربي: عزيز قوم ذل؟! Empty
مُساهمةموضوع: الإعلام العربي: عزيز قوم ذل؟!    الإعلام العربي: عزيز قوم ذل؟! I_icon_minitimeالسبت 5 مايو - 0:13

سليمان الهتلان

خلال فعاليات منتدى الإعلام العربي في دورته العاشرة التي أقيمت في دبي
الأسبوع الماضي، رأيت ثلاثة أجيال من الإعلاميين العرب في مكان واحد: جيل
الإعلام التقليدي وجيل الإعلام الجديد وجيل ثالث يوزع نفسه بين التقليدي
والجديد. أعترف بدهشتي من كثرة الإعلاميين الشباب الذين بادروا بتقديم
أنفسهم: «أنا صديقك على الفيس بوك» أو «أنا أتبعك على تويتر»! في المنتدى،
كان واضحاً أن جيل الإعلام الجديد العربي قادم للمشهد بقوة. وقوته ليست
فقط في إجادته للغة عصره ولكن أيضاً في وعيه وثقته أنه جزء فاعل ومؤثر في
مشهد الإعلام الجديد.
لا أبالغ إن قلت إننا قريباً سنشفق على أولئك
المتمسكين بإعلام ينتمي للأمس أكثر من اليوم. وربما قلنا في حالهم:
«ارحموا عزيز قوم ذل»! هؤلاء لا يدركون حقيقة المهنة التي قضوا فيها جل
عمرهم. إنها عالم متجدد. وتقنياتها تتطور بالساعة الواحدة. والإعلام لم
يعد الفكرة أو الخبر ولكنه أيضاً الوسيلة نفسها. الذي لا أفهمه أن كثيرين
من سدنة الإعلام القديم في عالمنا العربي لم -وربما لن- يستوعبوا بعدُ أن
الإعلام الجديد أسقط حكومات وأطاح برؤساء معاصرين كانت تأتمر بأمرهم جيوش
الأمن والرقابة والتجسس. وفي المقابل، يبهرك هذا الحضور المتجدد لنجوم من
الإعلاميين العرب الجدد برزت نجوميتهم عبر أدوات الإعلام الجديد. في
عصرنا، تستطيع أن توصل صوتك للعالم كله لوحدك. أنت وحدك تقوم أحياناً
بوظيفة مؤسسة إعلامية كاملة. كيف عرفنا أسماءً من محيطنا مبهرة بآرائها
وأفكارها من مثل فؤاد الفرحان وأحمد العمران وعبدالله المالكي وعصام
الزامل وقائمة طويلة من أسماء تألقت عبر المدونات وتويتر؟ لا تذهب بعيداً:
ألم يصبح سلطان بن سعود القاسمي نجماً في سماء الإعلام الجديد تتناقل
أخباره وتغريداته وسائل إعلام عالمية كبرى؟
إن رموز الإعلام الجديد في
منطقتنا بدؤوا يؤسسون لثقافة إعلامية جديدة ستترسخ معها في المستقبل
القريب مفاهيم مهنية مثل المصداقية والدقة وسرعة المتابعة. إنهم فعلاً
يسيرون بخطى واثقة على الطريق الصحيح. هؤلاء علمونا كيف نجاري عصرنا
إعلامياً. ومنهم نتعلم كيف نتحرر من سلطة وتسلط الإعلام الرسمي التقليدي
البليد الذي يشبه من يستيقظ عندما تخلد الناس للنوم! هؤلاء الإعلاميون
الشباب هم من نحتاج لسماع آرائهم وتجاربهم في المنتديات والحوارات التي
تناقش المشهد الإعلامي العربي. نريد أن نفهم كيف نسير نحو المستقبل بدلاً
من ضياع أوقاتنا في حكايات وآراء بليدة لأسماء لا تستطيع أصلاً أن تعيش
خارج تجربة الأمس المنقرضة. أما جيل الإعلاميين العرب الذي دخل عصر
الإعلام الجديد من نافذة الإعلام التقليدي فهو جيل يستحق التقدير
والتكريم. أسوأ الإعلاميين هو ذلك البليد الذي لا يقوى حتى على محاولة
الخروج من ثقافة وفكر وأساليب أمسه. الإعلامي الناجح هو من يجيد لغة كل
عصر يعيشه. وهكذا لا تملك أحياناً سوى الإعجاب بتجارب إعلاميين عرب، من
مدرسة الإعلام القديم، عرفوا قيمة الإعلام الجديد في التواصل مع جيل
الشباب في عالمنا وفي التعاطي الإيجابي مع معطيات الإعلام الجديد بأدواته
السريعة والمتقدمة. هذا الأنموذج يثبت أن الإنسان، مهما كبر عمره، يستطيع
مواكبة لغة العصر والتفاعل الإيجابي مع معطيات التقنية الجديدة خاصة في
التواصل والتفاعل مع قضايا مجتمعاتهم.
نحن فعلاً نعيش عصر الإعلام
الاجتماعي والإعلام الجديد. لم نعد بحاجة أن ننتظر أخبار التلفزيون. ولم
نعد نحتاج أن نشتري الجريدة لقراءة مقال كاتب نحبّ فكره. حتى المقابلة
التلفزيونية التي تعنينا مشاهدتها نستطيع الرجوع إليها في أي لحظة عبر
جهاز الهاتف أو الكمبيوتر الصغير الذي لا يكاد يفارقنا. وفي ظل كل هذه
التحولات الكبرى في المشهد الإعلامي العالمي، ونحن جزء منه، تتجدد أدوات
وآليات صناعة الرأي العام وتتشكل تجارب جديدة في التواصل الاجتماعي وتنظيم
المواقف وردات الفعل تجاه الحدث السياسي والاجتماعي. هكذا وجد شباب تونس
ومصر وليبيا وسوريا ضالتهم في شبكات التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك
وتويتر واليوتيوب لتنظيم صفوفهم في الداخل وإيصال رسالتهم للخارج، بل إن
الإعلام الرسمي التقليدي في تلك البلدان، عبر الثورة، صار مدعاة للتندر
والسخرية لأن الإعلام الجديد مكن الناس من كشف نفاق التقليدي وتضليله
وغبائه. الأولوية اليوم لإنشاء مؤسسات ومراكز أبحاث تعنى بالإعلام الجديد
وشبكات التواصل الاجتماعي. تلك هي مدخلنا إلى عصر إعلامي قادم بلغة
ومفاهيم وثقافة مهنية مختلفة. إعلام تصنعه وتديره الناس بنفسها. الأولوية،
في رأيي، هي لهذا الإعلام القادم بقوة وبنجومه الشباب المتحررين من لغة
الإعلام التقليدي المتخشبة ومن عقلية «الحرس القديم» في الإعلام العربي
القابعة في ثقافة الإعلام التقليدي التي فضح ما تبقى من جهالتها شباب
ميدان التحرير!
وفي الوقت الذي لا نزال نكرم فيه رموز «الحرس القديم»
في الإعلام التقليدي، في المناسبات وعلى منصات الحوارات الإعلامية، يعكف
العشرات من الدارسين والباحثين في كليات الإعلام والجامعات العالمية على
دراسة ظاهرة الإعلام الجديد في العالم العربي. وليس ببعيد أن تخرج نظريات
إعلامية جديدة في أدوار الإعلام ووظائفه هي من نتاج تجربة الشباب العربي
في توظيف أدوات الإعلام الجديد للتواصل وكسر جدران الرقابة التي عزلتهم
طويلاً عن حقائق محيطهم والعالم. فلِمَ هذا التجاهل للدور الإعلامي الذي
يلعبه شباب الإعلام الاجتماعي والجديد في عالمنا العربي في إعادة صياغة
المشهد العربي؟ أم أن زامر الحي لا يطرب؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
الإعلام العربي: عزيز قوم ذل؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ازدواجية المعاييرازدواجية المعايير * يوسف ضمرة كيف تعامل الإعلام العربي مع الحركات الشعبية الراهنة؟ هل أصاب أم أخطأ؟ وأين؟ من الطبيعي أن ينحاز الإعلام القُطري الرسمي إلى سياسة السلطة القائمة، حيث يشكل في الأساس جزءاً من منظومة السلطة، وذراعاً ثقاف
»  الإعلام العربي فعل أم ردة فعل ؟
»  الإعلام الفضائي العربي.. إلى أين؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ عــلوم وثقافـة ][©][§®¤~ˆ :: الصحافة والإعلام-
انتقل الى: