منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  بعض المشكلات التي تشكل التحديات للنظم التعليمية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 بعض المشكلات التي تشكل التحديات للنظم التعليمية 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 بعض المشكلات التي تشكل التحديات للنظم التعليمية Empty
مُساهمةموضوع: بعض المشكلات التي تشكل التحديات للنظم التعليمية    بعض المشكلات التي تشكل التحديات للنظم التعليمية I_icon_minitimeالجمعة 30 مارس - 19:33

بعض المشكلات التي تشكل التحديات للنظم التعليمية فيما يلي:

1.
تدني مستوى المعلمين ليس بسب أوضاعهم الاقتصادية فحسب بل لأمر أهم من ذلك
وهو ضعف الإعداد العلمي والتربوي في مؤسسات إعداد المعلمين حيث الخلل في
إعداد المعلم، وعدم مواكبة هذه المؤسسات للتقدم التكنولوجي المتسارع في
مجال العلوم والوسائل التعليمية، هذا بالإضافة إلى الاتجاهات السلبية التي
برزت في العالم العربي والإسلامي نحو مهنة التعليم من حيث العائد المادي
والمكانة الاجتماعية والدرجة الوظيفية للمعلم، وفقدان معظم المعلمين
لمهارا ت التدريس وأساليبه وأساسيات المعرفة والثقافة.

2.
ظاهرة الدروس الخصوصية التي تزيد مشكلات الأسر وتهدد كيان المجتمع حيث
يكون التعليم للقادرين مادياً وضياع ديمقراطية التعليم وتكافؤ الفرص
وإضعاف وظيفة المدرسة الرسمية وتهميشها زيادة على تدني مستوى العملية
العلمية التعليمية في المدارس الحكومية.

3.
الإدارة التعليمية والمدرسية تشكلان عاملاً مهماً في أزمة النظام التعليمي
حيث التناقض بين السياسات والأهداف من جانب وتجاهل التخطيط العلمي السليم
وآلياته وتقنياته إلى جانب ضعف الإدارة المدرسية الروتينية والتي تعاني من
مشكلات تختلف من مكان لأخر وتنعكس في النهاية على العملية التعليمية سلباً
لأنها تمثل القيادة التربوية الواعية المدربة الحازمة القوية.

4.
هذا بالإضافة إلى انتشار المدارس الخاصة والدروس الخصوصية والمباني
المدرسية التي لا تتناسب تربويا واقتصاديا وهندسياً مما يجعلها عاجزة عن
مواجهة الكثافة الطلابية في الفصول الدراسية هذا إلى جانب افتقار النظام
التعليمي للرؤية المستقبلية في ظل الامكانات والتجهيزات الفقيرة وسلبية
المشاركة المجتمعية أو تهميشها في توجيه النظام التعليمي ووضع السياسات.

5.
طول السنوات الدراسية يقضي الشباب المسلم سنوات طفولته وشبابه في حجرات
الدراسة في نظام تعليمي الجهد المبذول لا يمكّن الطالب من مواجهة مشكلات
الحياة بكفاءة وفاعلية لأن المناهج التربوية متخمة بالحشو والتكرار،
فالتعليم مع طول مدته لا يحقق آمال الأمة في تمكين أبنائها من مواجهة
مشكلات الحياة وتجاوز معضلاتها كما لا يحقق لهم إمكان تحقيق طموحاتهم
المستقبلية بل إن التعليم قد عمل على تكريس التقليد والتبعة في الأمة.

إن
السلم التعليمي في البلاد العربية والإسلامية يساوي بين الطلاب في قدراتهم
واستعداداتهم بحيث يقضي الجميع سنوات دراسية متساوية ومأعمارهم.سياً موحد
دون النظر للفروق الفردية والقدرات والاهتمامات، ولابد من معالجة هذه
النقطة بحيث يميز أصحاب القدرات ويوضعون في فصول عليا وقد أثبتت البحوث
والدراسات أن الطفل في سن الرابعة والخامسة يمكنه أن يتعلم تعليماً
نظامياً فلماذا الانتظار لسن السادسة ؟ إن كثيرا من الأطفال في القرى وفى
المدن أدخلوا مستمعين ودون تسجيل وأثبتوا قدرات تفوقوا بها على من هم أكبر
منهم سناً فقبلوا مع صغر أعمارهم.

ومن
المشكلات الاجتماعية الناتجة عن السلم التعليمي أن الشاب يقضي زهرة شبابه
وقوته في حجرات الدراسة فيكون في سن الإنتاج والعطاء متعطلاً بالدراسة.
أما بالنسبة للفتيات فالمشكلة أعظم حيث إن السلم التعليمي هو سبب في تأخر
سن الزواج وسن الإنجاب في حياتهن بل إن السلم بصورته الحالية سبب من أسباب
العنوسة وفقدان الفتيات لفرص الزواج في الفترة الحيوية النشطة من حياتهن،
كما أن السلم التعليمي في السودان يتسبب في مشكلات خلقية حيث يجمع من لم
يبلغوا الحلم مع المراهقين والمراهقات في مرحلة تقتضي الفصل وقد تسبب ذلك
في مشكلات أخلاقية أدت بعضها إلى جرائم ومشكلات كبيرة لا تفصح عنها وزارات
التربية والتعليم.

إذا
نظرنا للزمن الحقيقي الذي يدرسه الطالب سنوياً سنجد أن الوقت يضيع من حياة
الطالب أكثر من الذي يدرسه فالوزارة تعلن أن العام الدراسي 32 أسبوعاً أي
224 يوماً فإذا حذفنا أيام الجمعة في البلاد التي تدرس ستة أيام صارت
الأيام 192 يوم وإذا حذفنا أسبوعاً في أول الدراسة وآخر في نهايتها صارت
178 يوم وإذا حذفنا أيام الأعياد والمناسبات القومية وغيرها وهي تصل إلى
14 يوماً صارت الأيام 164 يوم ومع حذف أيام الامتحانات تكون أيام الدراسة
150 يوم والدراسة الحقيقية هي خمسة أشهر في العام.

فإذا
جعلنا الدراسة الحقيقية 32 أسبوعاً وأخذنا بنظام اليوم الدراسي الكامل مع
مناهج متوازنة لا ترهق الطالب ولا تركز على حشوه بالمعلومات وإرهاقه
بالواجبات في ظل برامج مفيدة تُغني الطالب عن الدروس الخصوصية وبحيث يحسن
أحوال المعلمين يمكن أن يخفض سنوات الدراسة بحيث تكون مرحلة الأساس 5
سنوات الثانوي 5 سنوات والجامعة 4 سنوات فيتخرج الطالب وعمره 19 سنة في
الكليات الإنسانية و20 سنة من كليات الطب والهندسة وغيرها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
بعض المشكلات التي تشكل التحديات للنظم التعليمية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  بعض المشكلات التي تشكل التحديات للنظم التعليمية
»  العوامل التي تساهم في زيادة فعالية استخدام وسائط الاتصال التعليمية
»  (¯°·._.·( إمكانية خفض المشكلات التى تواجه التلاميذ عند تعلم اللغة الإنجليزية )·._.·°¯)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ عــلوم وثقافـة ][©][§®¤~ˆ :: شؤون تعليمية-
انتقل الى: