منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer
مواضيع مماثلة

 

  الإعلام المكتوب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 الإعلام المكتوب 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 الإعلام المكتوب Empty
مُساهمةموضوع: الإعلام المكتوب    الإعلام المكتوب I_icon_minitimeالإثنين 12 مارس - 12:02


الحمد
لله الذي قصم بالموت رقاب الجبابرة و كسر به ظهور الأكاسرة و قصر به آمال
القياصرة الذين لم تزل قلوبهم عن ذكر الموت نافرة حتى جاءهم الوعد الحق
فأرداهم في الحافرة فنقلوا من القصور إلى القبور و من أنس العشرة إلى وحشة
الوحدة و من المضجع الوثير إلى المصرع الوبيل فانظر هل وجدوا من الموت
حصنا
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد ابن عبد الله

السلام عليكم ورحمة لله تعالى وبركاته

اصلاح
الإعلام بصفة عامة صعب جدا أما اصلاح الإعلام العمومي فهو أصعب إن لم يكن
شبه مستحيل مهما حسُنت نوايا المعيّنين على رأسه ومهما كانت كفاءتهم وبُعد
نظرهم وذلك لأسباب عديدة سأحاول حصرها وبما أنني لم أنتمِ الى القطاع
السمعي والبصري إلا لمدة قصيرة فإنني سأركز مقالي بالأساس على الإعلام
المكتوب.لما انتصبت وكالة الاتصال
الخارجي حكما لتوزيع كعكة الاشهار العمومي الذي يمثل كل سنة عشرات
المليارات، أصبح هاجس رضى السلطة هو الخط التحريري الوحيد لكل الصحف، وبلا
أي استثناء تقريبا، وغدت منزلة القارئ ثانوية جدا، أي أن الصحف لم يعد
يهمها في شيء رضى القارئ عنها وإقباله عليها، سوى الصحف الشعبوية الصفراء
التي أرادت ضرب عصفورين بحجر واحد، فغرقت في التفاهة والابتذال وقصص
الشعوذة، لتنعم بجزء من كعكة الاعلانات الحكومية، وفي نفس الوقت بحجم من
المبيعات، متوجهة الى الأصناف الدنيا من القراء الذين لا يبحثون فيها عن
الإعلام والاخبار، بقدر ما يبحثون عن توسيع الخاطر وقتل الوقت وفي
ظل مثل هذا الوضع، لم تعد هناك أية شروط للنشر سوى ألا تغضب السلطة، ولا
شيء غير ذلك، أي أنه لم تعد هناك أية غربلة، لا للمقالات ولا للصحفيين،
فحتى الشروط الدنيا للاشتغال كصحفي، كإجادة اللغة والكتابة، لم يعد لها أي
وجود، وأصبحت الفضائح في الجرائد، حتى التي تعتبر جدّية لا تحصى ولا تعدّ،
فهذه مقالات لا تستجيب للحد الأدنى من المواصفات المهنية، لغة وتركيبا
وأسلوبا وأفكارا، وتتعذر أحيانا حتى قراءتها وفهم ما تحتويه وهذه أخبار تتم سرقتها من جريدة الى أخرى، فتبقى تتكركر على امتداد أشه نعم
إن الأمر لا يكاد يصدق، ولكنه كان عملة رائجة بل هناك ما هو أغرب منه،
فهناك سرقات حرفية لمقالات كاملة ونحن هنا نتحدث عن السرقة من الصحف
الأجنبية والأنترنات أي أن الحد الأدنى من أخلاقيات المهنة قد غاب عن الساحة ولسنوات وسنوات .في
ظل هذا الوضع، وبما أن المحتوى التحريري لم تعد له قيمة تذكر، فإن ذلك
انعكس طبعا على مستوى التأطير والتسيير، فلم يعد يراعى عند اختيار
المسؤولين عن التحرير كبارا أو صغارا أي معيار مهني أو أخلاقي أو علمي، بل
أصبح المعيار الوحيد هو إما رضى السلطة، وإما الطبع المسالم سياسيا طبعا،
أي بكلمة أخرى الشخص الممسوخ الشخصية الطافي، الذي مات فيه الحس الصحفي أو
لم يكن موجودا فيه أصلا وأصبح يسير بالتعليمات.وإن
أشخاصا كهؤلاء الذين تربّعوا على عرش المسؤوليات الصحفية، وأساسا إدارة
الجرائد ورئاسات التحرير لفترة طويلة، كان لهم دور مدمّر للقطاع، اذ غذوا
فيه عقلية الصحفي الموظف باختيارهم لمساعديهم على شاكلتهم أي من صنف لا
يمكن أن يهدد كراسيهم في يوم ما، أما هَمّ الجميع فقد غدا منحصرا في
الحصول على أقصى امتيازات مادية ولا شيء غير ذلك، سواء بالنسبة للصحفي
العيّاش أو الصحفي البزناس وبالطبع فإن النتيجة الوحيدة لمثل هذا الواقع
هو أن معيار الكفاءة اختفى نهائيا من الميدان، وأصبح كلصحفي موظف يرى نفسه
مؤهلا لقيادة المؤسسة ولتكريس هذا الواقع أكثر عمد النظام الى غرس عيون في
كل مؤسسة صحفية مشتريا الذمم بالمال والأسفارعن طريق وكالة الاتصال
الخارجي وهؤلاء العيون لايزالون الى اليوم مدسوسين داخل المؤسسات العمومية
وغيرها وقد أكمل وجودهم عملية الاجهاز على القطاع، فلم يعد هناك أي موجب
لقتل الصحفيين، بما أن الصحافة في حد ذاتها قد ماتت، كما لا يجب أن ننسى
أن أغلب إن لم تكن كل رخص الصحف والقنوات التلفزية والاذاعية قد أسندت
أساسا لرجال من البوليس السياسي، أو المقرّبين من النظام، أو الذين قدموا
له خدمات، وعدد منهم لا ينتمون للقطاع من قريب أو بعيد.هذه هي اذن الورثة الثقيلة لفترة ما بعد الثورة !فكيف يمكن الاصلاح ومن أين يبدأ هذا الاصلاح ؟هذا هو السؤال الذي لا يتراءى له حاليا، على الأقل على المدى القصير أي جواب واضح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
الإعلام المكتوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ازدواجية المعاييرازدواجية المعايير * يوسف ضمرة كيف تعامل الإعلام العربي مع الحركات الشعبية الراهنة؟ هل أصاب أم أخطأ؟ وأين؟ من الطبيعي أن ينحاز الإعلام القُطري الرسمي إلى سياسة السلطة القائمة، حيث يشكل في الأساس جزءاً من منظومة السلطة، وذراعاً ثقاف
»  أين "أمة الإعلام" من الإعلام؟
»  بين الإعلان و الإعلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ عــلوم وثقافـة ][©][§®¤~ˆ :: الصحافة والإعلام-
انتقل الى: