[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]|¦•♥•¦| [ حالات المفعول معه ] |¦•♥•¦|
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] للمفعول معه خمس حالات :
1- وجوب العطف نحو : كل رجل وعملِه ونحو اشترك زيدٌ وعمرو لأن الاشتراك لا يتأتى الا من اثنين.
2- ترجيح العطف نحو : جاء زيد وعمرو ، لأنه الأصل.
3- وجوب المفعول معه نحو : مالك وزيدا ، لامتناع العطف ، ونحو : مات زيد وطلوعَ الشمس لأن العطف يقتضي التشريك وهو باطل هنا.
4- ترجيح المفعول معه نحو قوله :
فكونوا أنتم وبني أبيكم *** مكان الكليتين من الطحال
و نحو قمت وزيدا ، ففي المثال الأول يكون المعنى مع العطف كونوا لهم وليكونوا لكم وذلك خلاف المقصود وفي المثال الثاني
لا يحسن العطف على الضمير المتصل المرفوع إلا بعد توكيده بضمير منفصل.
5- امتناع كليهما نحو :
علفتها تبنا وماء باردا *** حتى غدت همالة عيناها
و قول الآخر :
إذا ما الغانيات برزن يوما *** وزججن الحواجب والعيونا
أما امتناع العطف فلانتفاء المشاركة لأن الماء لا يشاركه التبن في العلف
والعيون لا تشارك الحواجب في التزجيج لأن تزجيج الحواجب تدقيقها وتطويلها
يقال رجل أزج وامرأة زجاء إذا كانت حاجباهما دقيقين طويلين
وأما امتناع المفعول معه فلانتفاء
المعية في البيت الأول لأن الماء لا يصاحب التبن في العلف وانتفاء فائدة
الاعلام بمصاحبة العيون للحواجب في البيت الثاني إذ أن المعلوم أن العيون
مصاحبة للحواجب فلا فائدة في الاعلام بذلك ويجب في ذلك إضمار فعل ناصب
للاسم الواقع بعد الواو على أنه مفعول به أي علفتها تبنا وسقيتها ماء
باردا ، وزججن الحواجب وكحلن العيون.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا تنسونا من دعائكم الصالح