فصاحة كلمة - [ المفعول لأجله )

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[center]نصب المفعول لأجله :


اشترط النحاة لنصب المفعول لأجله خمسة أمور وهي :
1- كونه مصدرا.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
2- كونه قلبيا من أفعال النفس الباطنة كالتعظيم والاحترام والإجلال

والتحقير والخشية والخوف والجرأة والرغبة والرهبة و الحياء والوقاحة

والشفقة والعلم والجهل ونحوها



ويقابل أفعال الجوارح أي الحواس الظاهرة وما يتصل بها :

كالقراءة والكتابة والقيام والقعود والوقوف والجلوس والمشي

والنوم واليقظة وغيرها



وذلك لأن العلة هي الحاملة على إيجاد الفعل

والحامل على الشي ء متقدم عليه وأفعال الجوارح ليست كذلك.

3- كونه علة لأنه الباعث على الفعل.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


4- اتحاده مع الفعل المعلل به في الزمان فلا يجوز :

تأهبت اليوم السفر غدا

لأن زمن التأهب غير زمن السفر.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
5- اتحاده مع الفعل المعلل به في الفاعل فلا يجوز :

جئتك محبتك إياي لأن فاعل المجيء (المتكلم) وفاعل المحبة (المخاطب.)



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





و متى فقد شرطا من هذه الشروط وجب جره بحرف تعليل كاللام ومن والباء وفي ،



وفيما يلي أمثلة لكل شرط مفقود :

1- « و الأرض وضعها للأنام » فالأنام علة للوضع ولكنه ليس مصدرا فلذلك جر باللام.


2- « و لا تقتلوا أولادكم من إملاق » فإملاق هو علة القتل ولكنه ليس

3- قتلته صبرا ، فصبرا مصدرا ولكنه

4 - قول امرئ القيس :
فجئت وقد نضت لنوم ثيابها لدى الستر إلا لبسة المتفضل
فالنوم وإن كان علة لخلع الثياب لكن وقت الخلع سابق على وقت النوم فلذلك جر باللام ، هذا والنوم ليس مصدرا قلبيا أيضا ففي الاستشهاد به على عدم اتحاد الزمن فقط تسامح.


5- قول أبي صخر الهذلي :
و إني لتعروني لذكراك هزة كما انتفض العصفور بلّله القطر
فالذكرى علة عن الهزة ففاعل العرو الهزة وفاعل الذكرى هو المتكلم فلذلك جر باللام






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



لا تنسونا من صالح الدعاء