أقوال العلماء في حكم الاحتفال بالمولد النبوي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و آله و صحبه

حُكم الإحتِفَال بِالمَولِد النَبَوِي

*- أول من أَحدثَ الموالد :
هُم الفاطميون وهُم من{ الشيَعة الروافض } وذلك فى " القرن الرابع الهجرى" لإفساد على المسلمين دينهم فابتدعوا ستَة موالد هى :) المولد النبوى، مولد على بن أبى طالب، مولد فاطمة الزهراء ، مولد الحسن ، مولد الحُسين، مولد الخليفة الحاضر (.
{ الإبداع فى مضار الإبتداع ص 250}

*- مُنكَرَات الإحتفال بالمولد النبوى :
الاحتفالات بالموالد مع كَوْنِها بدعة لا تخلو من إشتمالها على مُنكرات أُخرى ؛ كخروج النساء مُتبرجات مع اختلاطهن بالرجال ، والإستماع إلى الأغاني والمعازف ، وشُرب المُسكرات والمُخدرات ، وقد يقع فيها ما هو أعظم من ذلك وهو الشِرك الأكبر ، وذلك بالغلو في رسول الله صلى الله عليه و سلم ، أو غيره من الأولياء , أو تُقدَّم فيه خُطب وقصائد في هذه المُناسبة، ومنهم من يصنع الطعام والحلوى وغير ذلك , ويَقُدِّمه لِمَن حضر، ومنهم من يُقيِمُه في المساجد , ومنهم من يُقِيمُه في البيوت، ومنهم من يَخرُج مع الطُرق الصوفية يمشون فى الشوارع والميادين يحملون رايات وشعارات لكل طريقة ينتموا إليها وهذه من البدع والمُنكرات العظيمة.

*- يقول شيخ الإسلام ابن تيميه - رحمه الله- :
)إن إتخاذ يوم الثانى عشر من ربيع الأول عيداً لمولد النبي صلى الله عليه و سلم لم يفعله السلف مع قيام المُقتضى له، وعدم المانع منه، ولو كان هذا خيراً محضاً أو راجحاً لكان السلف أحق به منَّا ، فإنهم كانوا أشد مَحَبَّة لرسول الله صلى الله عليه و سلم وتعظيماً له منَّا وَهُمْ على الخير أحرص (. { إقتضاء الصراط المستقيم 272 }

*- يقول الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله- :.
)لا يجوز الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه و سلم ، ولا غيره ؛ لأن ذلك من البدع المُحدثة في الدين ؛ لأن الرسول صلى الله عليه و سلم لم يفعله ، ولا خلفاؤه الراشدون ، ولا غيرهم من الصحابة ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضَّلة ، وهم أعلم النَّاس بالسُّنَّة ، وأكمل حُباً لرسول الله صلى الله عليه و سلم ومتابعة لشرعه ممَّن بعدهم ( . { فتاوى ابن باز ج1 / ص 178}

*- يقول الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله- :
) الاحتفال لا أصل له ، لأنه لو كان من شرع الله لفعله النبي صلى الله عليه و سلم ، أو بلَّغُه لأُمته ولو فعله أو بلَّغُه لوجب أن يكون محفوظاً لأن الله تعالى يقول: { إنَّا نَحْنُ نَزَّلنَا الذِكْرَ وإنَّا لَهُ لَحَافِظُون }( . { فتاوى ابن عثيمين (ج1/ص78 ) }
*- يقول الشيخ محمَّد عليش المالكي - رحمه الله - (من علماء الأزهر الشريف) :
) عمل المولد ليس مندوبًا ، خصوصًا إن اشتمل على مكروه ، كقراءة بتلحين أو غناء ، ولا يَسْلم
في هذه الأزمان من ذلك وما هو أشدّ ) { كتاب فتح العلي المالك }
*- يقول الشيخ على محفوظ - رحمه الله- ( من علماء الأزهر الشريف ) :
) الموالد التى تُقام فى هذه الأزمان ولا شُبهه أنها لا تخلوا عن المُحرَّمات والمكروهات، وقد أصبحت مراتع للفسق والفجور، وأسواقاً تُباع فيها الأعراض وتُنتهك محارم الله، وتُعطَّل فيها بيوت العبادة، فلا ( ( ريبة فى حُرمتها
{ الإبداع فى مضار الإبتداع ص 261 }
*- يقول العلاَّمة محمد بن علي الشوكاني - رحمه الله- :
) لم أجد إلى الآن دليلاً يدل على ثبوته من كتاب، ولا سُّنَّة ، ولا إجماع، ولا قياس، ولا استدلال، بل أجمع المسلمون أنّه لم يوجد في عصر خير القرون، ولا الذين يلونهم ولا الذين يلونهم (.
{ رسالة في حكم المولد ضمن مجموع الفتح الرباني (2/1087) }
*- يقول الشيخ عطية صقر - رحمه الله - ( من علماء الأزهر الشريف ) :
)ولإنتشار البدع في الموالد أنَكَرَها العُلماء، حتى أنكَرَوا أصل إقامة المولد (
{ الفتاوى1/270 }
*- يقول الشيخ / محمد متولى الشعراوى- رحمه الله- ( من كبار علماء الأزهر ) :
) ما أكثر ما احتفل المسلمون بهذه الموالد، وما أقََلْ ما انتفع المسلمون بها ، ولو أن كُل ميلاد لرسول الله صلى الله عليه و سلم يُستقبل بإحياء شعيرة من شعائر دينه ، لَثَبَتَ دينُه فى الآفاق، ولكن يبدو أننا نكتفى من الحفاوة بالمناسبة بما يتفق أيضاً مع شهوات نفوسنا وخلاص شهية عام ، ولذيذ حلوى ، وجمال سهرة ، ودين الله بعيد عن كل هذه الحفاوات(
{ كتاب الفتاوى ( ص475) }
*- يقول الشيخ المُحدِّث / أبو إسحاق الحوينى- حفظه الله- :
) نحنُ لا نختلف ابتداءً على ثلاثة أشياء :
الأول : أن الصحابة كانوا أفضل منَّا . الثانى : أن الصحابة كانوا أفهم منَّا .
الثالث: أن الصحابة كانوا يُحبون النبى صلى الله عليه و سلم أكثر منَّا .
فإذا كان الإحتفال بمولده صلى الله عليه و سلم هو نوع تكريم له إذاً فقد نَسَبنَا إلى الصحابة التقصِّير فى حقه ، وعدم الفهم أيضاً.
لمَّا إنسان يقول عندنا دليل عام هو تعظيم النبى صلى الله عليه و سلم ، هل جَرَى عمل السلف على هذا ؟ أبداً
معروف تاريخ الإحتفال بالمولد النبوى وتاريخه ، وأن العُبيديين( الفاطميين ) هُم الذين فعلوه وهُم الذين ابتدعوه لكن ما قبل ذلك فى القرون الفاضلة ما كانوا يسمعوا عن هذا الكلام إطلاقاً ، فأنا لا أقدر أن أقول أن هذا دليل عام(.
{ حوار معه على قناة الحكمة الفضائية }
*- يقول الشيخ / محمد حسان- حفظه الله- :
)أقول لا يستطيع أحد على وجه الأرض أن يَدَّعى أو أن يَزعُم أنَّهُ يُحب سيدنا رسول الله r حُباً يَفوق حُب أبو بكر وعمر وعثمان وعلى له عليه الصلاة والسلام .
والسؤال : هل هناك واحد عاقل على وجه الأرض يستطيع أن يَزعُم أنَّهُ يُحب المُصطفى صلى الله عليه و سلم كَحُب الصحابة ؟
الجواب : لا يجرؤ عاقل على وجه الأرض أن يَدَّعى ذلك .
والسؤال : هل خصَّص هؤلاء الأفاضل للنبى صلى الله عليه و سلم يوماً فى عام للاحتفاء والاحتفال به صلى الله عليه و سلم ؟
والله ما فعلوا ذلك قط وما حدث ذلك أبداً ..... ثُمَّ أسأل سؤلاً أمَّر من الأول ؟
يا مسلمون أيها المحبُّون الصادقون فى المحبة هل مكانة رسول الله صلى الله عليه و سلم فى قلوبنا وصلت إلى هذا الحد أن نحتفى به يوماً فى عام ؟
والله إن الصادق المُحب يحتفى برسول الله صلى الله عليه و سلم بكل نَفَس من أنفاس حياته ، ما قيمة احتفال فى ليلة من الليالي نَذكُرُ فيها بعض الأبيات الشعرية وبعض الكلمات، وربما يختلط الرجال بالنساء فى سهرة لا تَمُتْ إلى السُّنَّة ولا إلى الفضيلة بِصِلَة ، ما قيمة هذا الإحتفال ونحنُ بعد ذلك لا نمتثل أمره ، ولا نجتنب نهيه ، ولا نقف عند حدَّه ، ولا نُصدِّق خبره علية الصلاة والسلام .
يا مسلمون .. الإحتفال الذى يليق بسيد الخلق وحبيب الحق ، هذا الإحتفال هو أن نتبعه علية الصلاة والسلام وأن نمتثل أمره ونقف عند حدوده ، أن نُبلِّغ دعوته ، أن نَذُب عن شريعته ، أن نُطبِّق سُّنَّته ، أن نُحب رسول الله صلى الله عليه و سلم حُباً يفوق حُبِنَا لأولادنا وأموالنا وأبائنا وأُمهاتنا وأنفسنا بين جوانبنا (.
{ قناة الحكمة الفضائية- الحلقة الأولى من حقيقة التوحيد }
*- هل يجوز البيع والشراء والأكل والإهداء من حلوى المولد النبوي؟ :
- الأصل هو جواز أكلِ وشراء الحلوى الخالية ممَّا يضر ، ما لم يكن في ذلك إعانة على مُنكرٍ ، أو ترويج وتشجيع على استمراره وبقائه... والذي يظهر أن شراء حلوى المولد في زمن الاحتفال به ، فيه نوع من الإعانة والترويج له ، بل فيه نوع من إقامة العيد ، لأن العيد ما اعتاده الناس ، فإذا كان من عادتهم أكل هذا الطعام المُعيَّن ، أو كانوا صنعوا ذلك من أجل العيد ، على خلاف عادتهم في سائر الأيام ، ففيه بيعه وشرائه ، وأكله أو إهدائه ، في ذلك اليوم نوع من الاحتفال بالعيد والإقامة له ،ولهذا ينبغي ترك ذلك في يوم المولد. { محمد صالح المنجد- الإسلام سؤال وجواب }
وبُناءً على أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة مُحدثة فإن عليك الابتعاد عن المُشاركة فيه بأي وجه من الوجوه ، ولا تُشارك أهله بالجلوس معهم على موائدهم أو أكل الحلويات التي يوزعونها.أمَّا الأكل من الحلويات قبل الاحتفالات أو بعدها- بشرط نيَّة عدم الإحتفال وعدم جوازه- ويكون ذلك مُنفصلا عن مظاهر الاحتفال فلا مانع منه لأن أكل الحلويات في حد ذاته ليس حراماً على وجه العموم .والله أعلم. { موقع إسلام ويب- بتصرف يسير }

*- يقول الشيخ /مصطفى العدوى- حفظه الله- :
الإحتفال بالمولد النبوى لم يكن على عهد النبى صلى الله عليه و سلم ، ولا فى القرون المُفضَّلة الثلاثة الأولى التى قال عنها النبى صلى الله عليه و سلم : " خير أمتى قرنى ثُمَّ الذين يَلونهم ثُمَّ الذين يَلونَهُم " هذا إذا أتتك حلوى على غير ترتيب منك جاز لك أكلُها. والله أعلم . { فتاوى قناة الناس }
*- يقول الشيخ / وحيد عبد السلام بالى- حفظه الله- :
فمن الناس من يحتفل بمولد النبى عليه الصلاة والسلام بأكل اللحم فى ذلك اليوم ، فهل يجوز ذلك ؟
الجواب : لا يجوز .
وبعض الناس يحتفلون فى هذا اليوم- يوم مولد النبى عليه الصلاة والسلام- بشراء الحلوى لأبنائهم ليفرحوا بيوم مولد النبى عليه الصلاة والسلام ، هل يجوز ذلك ؟
الجواب : لا يجوز . { حلقه له على قناة الرحمة }

*- يقول الشيخ / محمد حسين يعقوب-- حفظه الله- :
الحلوى مسمومة ، خلُّوا بالكوا السُّم فى الحلاوة ، البدعة سُّم ، هيقول لى خدعوك فقالوا بدعة ، أنا بقول له خدعوك فقالوا مُش بدعة . ( فيديو على اليوتيوب )

مــــــنـــقــــول