إنَّ الحمد لله نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونستهديهِ ونعوذُ باللهِ من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصيهما
فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً ...
أقدم لكم هذا الموضوع
وهو تحت عنوان
|| الإحتفال بالمولد النبوي ||
فضيلة الشيخ عبد الخالق الشريف
بسم
الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ، وبعد.. : أما
بمناسبة قرب مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم ، فإننا جميعًا نحب سيدنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أوجب الله علينا طاعته، وألزمنا
بمحبته، وجعل طاعتنا له صلى الله عليه وسلم سببًا في حب الله، وعلامة على
حب الله، قال تعالى: "قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي
يُحْبِبْكُمُ اللهُ..." آل عمران، والنبي صلى الله عليه وسلم في حياته لم
يحتفل بمولده ولا الخلفاء من بعده احتفلوا بمثل ذلك؛ لأن الأصل أن أمة
الإسلام في احتفال دائم بهذا الدين، تطبيقًا لا مجرد كلمات، ودعوة لا مجرد
انتساب، واعتزازًا بهذا الدين الذي فضلهم الله به، وما يقوم به الناس من
احتفال إذا كان بقصد التذكير وإعطاء العظات والعبر والدعوة إلى التزام
منهجه، فيرى البعض أنه لا بأس بذلك بهذا القصد، وإن كان المفترض أن يكون
دومًا، أما ما يحدث في الموالد من رقص واختلاط بين الرجال والنساء، ولعب
القمار، وغير ذلك فهذا كله حرام سواء أكان في مناسبة أو بدون مناسبة.
أما واجبنا تجاه النبي صلى الله عليه وسلم فهو كثير، نختصره في الآتي:
1
- محبته. 2 - طاعته. 3 - التأسي به. 4 - الاحتكام إلى شريعته. 5 - الدعوة
إلى الدين الذي جاء به. 6 - نصرة دينه وشريعته والعمل على تطبيقها. 7 -
الإكثار من الصلاة عليه كلما ذكر وفي يوم الجمعة خاصة، وفي غير ذلك من
المواطن المبينة في مواضعها. 8 - حب آل بيته. وهذا اختصار لما ورد في
الكتب المختصة