كشفت
دراسة طبية حديثة أجراها باحثون وعلماء من منظمة الصحة والمعايير الغذائية
النقاب عن أنه من الأفضل تناول البيض بعد يومين من إنتاجه وذلك للحد من
انتشار الميكروبات والأوبئة خاصة السالمونيلا التي تهدد حياة الكثيرين.
وصرح
مصدر مسؤول من إدارة سلامة المواد الغذائية ببريطانيا بأن تناول البيض بعد
الوقت الذي أنتج فيه بفترة طويلة والذي يعتبر فيه منتهي الصلاحية قد يعرض
العديد من الأشخاص للإصابة بعدوى السالمونيلا وهي بكتيريا تسبب للإنسان
تسمما غذائيا وتؤدي إلى الوفاة.
وأضاف
المصدر ان معدل إنتاج البيض الذي يضطر المستهلكون البريطانيون التخلص منه
بسبب فساده وعدم صلاحيته الغذائية يصل إلى 660 ألف بيضة ما يكلف الدولة ما
يقرب من 50 مليون جنيه إسترليني سنويا.
وتعتبر
الدراسة الجديدة جزءا من الحملة المطروحة والجهود المبذولة من قبل هيئة
الرقابة المالية لخفض معدل إهدار الغذاء والطعام والتي تكلف الأسر
البريطانية ما يقرب من 10 مليارات جنيه إسترليني سنويا، وللحد من انتشار
السالمونيلا التي تسبب التسمم الغذائي.