منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  قـصة صاحب البقرة في زمن موسى عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 قـصة صاحب البقرة في زمن موسى عليه السلام 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 قـصة صاحب البقرة في زمن موسى عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: قـصة صاحب البقرة في زمن موسى عليه السلام    قـصة صاحب البقرة في زمن موسى عليه السلام I_icon_minitimeالخميس 8 سبتمبر - 8:43

قـصة صاحب البقرة في زمن موسى عليه السلام
قوله تعالى: ( وَإِذْ قَالَ
مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً
قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ
الْجَاهِلِينَ). البقرة 67
والقصة (1) فيه أنه كان في بني إسرائيل رجل
غني وله ابن عم فقير لا وارث له سواه، فلما طال عليه موته قتله ليرثه،
وحمله إلى قرية أخرى وألقاه بفنائهم، ثم أصبح يطلب ثأره وجاء بناس إلى موسى
يدعي عليهم القتل، فسألهم موسى فجحدوا، واشتبه أمر القتيل على موسى ،
فسألوا موسى أن يدعو الله ليبين لهم بدعائه، فأمرهم الله بذبح بقرة فقال
لهم موسى: إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة { قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا
} أي: تستهزئ بنا، نحن نسألك عن أمر القتيل وتأمرنا بذبح البقرة !! ، {
قَالَ } موسى { أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ } ،
ولو أنهم عمدوا إلى أدنى بقرة فذبحوها لأجزأت عنهم، ولكنهم شددوا على
أنفسهم فشدد الله عليهم وكانت تحته حكمة.
وذلك أنه كان في بني إسرائيل
رجل صالح له ( ابن ) طفل وله عجلة اتى بها إلى غيضة (2) وقال: اللهم إني
أستودعك هذه العجلة لابني حتى تكبر، ومات الرجل فصارت العجلة في الغيضة
عوانا (3) ، وكانت تهرب من كل من رآها فلما كبر الابن وكان بارا بوالدته،
وكان يقسم الليل ثلاثة أثلاث يصلي ثلثا وينام ثلثا ويجلس عند رأس أمه ثلثا،
فإذا أصبح انطلق فاحتطب على ظهره فيأتي به إلى السوق فيبيعه بما شاء الله
ثم يتصدق بثلثه، ويأكل ثلثه، ويعطي والدته ثلثه، فقالت له أمه يوما: إن
أباك ورثك عجلة استودعها الله في غيضة كذا فانطلق وادع إله إبراهيم
وإسماعيل وإسحاق أن يردها عليك ، وعلامتها أنك إذا نظرت إليها يخيل إليك أن
شعاع الشمس يخرج من جلدها، وكانت تسمى المذهبة لحسنها وصفرتها، فأتى الفتى
الغيضة فرآها ترعى فصاح بها وقال: أعزم بإله إبراهيم وإسماعيل وإسحاق
ويعقوب أن تأتي إلي فأقبلت تسعى حتى قامت بين يديه فقبض على عنقها يقودها،
فتكلمت البقرة بإذن الله تعالى فقالت: أيها الفتى البار بوالدتك اركبني فإن
ذلك أهون عليك، فقال الفتى: إن أمي لم تأمرني بذلك ولكن قالت: خذ بعنقها،
فقالت البقرة: بإله بني إسرائيل لو ركبتني ما كنت تقدر علي أبدا، فانطلق
فإنك لو أمرت الجبل أن ينقلع من أصله وينطلق معك لفعل لبرك بأمك، فسار
الفتى بها إلى أمه فقالت له: إنك فقير لا مال لك فيشق عليك الاحتطاب
بالنهار والقيام بالليل فانطلق فبع هذه البقرة، قال: بكم أبيعها؟ قالت:
بثلاثة دنانير ولا تبع بغير مشورتي وكان ثمن البقرة يومئذ ثلاثة دنانير،
فانطلق بها إلى السوق، فبعث الله ملكا ليرى خلقه قدرته وليختبر الفتى كيف
بر بوالدته، وكان الله به خبيرا فقال له الملك: بكم تبيع هذه البقرة؟ قال:
بثلاثة دنانير وأشترط عليك رضى والدتي فقال الملك: لك ستة دنانير ولا
تستأمر والدتك فقال الفتى: لو أعطيتني وزنها ذهبا لم آخذه إلا برضى أمي
فردها إلى أمه فأخبرها بالثمن فقالت: ارجع فبعها بستة دنانير على رضى مني
فانطلق بها إلى السوق وأتى الملك فقال: استأمرت أمك فقال الفتى: إنها
أمرتني أن لا أنقصها عن ستة على أن أستأمرها فقال الملك: فإني أعطيك اثني
عشر على أن لا تستأمرها، فأبى الفتى، فرجع إلى أمه فأخبرها، فقالت إن الذي
يأتيك ملك في صورة آدمي ليختبرك فإذا أتاك فقل له: أتأمرنا أن نبيع هذه
البقرة أم لا؟( ففعل ) فقال له الملك: اذهب إلى أمك وقل لها أمسكي هذه
البقرة فإن موسى بن عمران عليه السلام يشتريها منك لقتيل يقتل في بني
إسرائيل فلا تبيعوها إلا بملء مسكها دنانير، فأمسكوها، وقدر الله تعالى على
بني إسرائيل ذبح تلك البقرة بعينها فما زالوا يستوصفون موسى حتى وصف لهم
تلك البقرة، مكافأة له على بره بوالدته فضلا منه ورحمة.
__________ الهوامش:
(1)
القصة من الإسرائيليات، كما يظهر، ولا يقبل في تفسير كتاب الله إلا ما جاء
برواية ثابتة. وقال ابن كثير رحمه الله بعد أن قص قصة البقرة: وهذه
السياقات عن عبيدة وأبي العالية والسدي وغيرهم فيها اختلاف والظاهر أنها
مأخوذة من كتب بني إسرائيل، وهي مما يجوز نقلها، ولكن لا تصدق ولا تكذب.
فلهذا لا يعتمد عليها إلا ما وافق الحق عندنا، والله أعلم". تفسير ابن كثير
1 / 197 وانظر: الإسرائيليات في التفسير والحديث للدكتور محمد حسين
الذهبي.
(2) الشجر الملتف.
(3) متوسط في السن بين الصغر والكبر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ المرجع:
الكتاب : معالم التنزيل
المؤلف : محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي (المتوفى : 510هـ)
المحقق : حققه وخرج أحاديثه محمد عبد الله النمر - عثمان جمعة ضميرية - سليمان مسلم الحرش

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
قـصة صاحب البقرة في زمن موسى عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  في محراب موسى عليه السلام
»  قصة موسى و هارون و يوشع عليهم السلام
»  مائدة عيسى عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: القرآن الكريم-
انتقل الى: