منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

 بحث على الشهيد زيغود يوسف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
بحث على الشهيد زيغود يوسف 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

بحث على الشهيد زيغود يوسف Empty
مُساهمةموضوع: بحث على الشهيد زيغود يوسف   بحث على الشهيد زيغود يوسف I_icon_minitimeالإثنين 5 سبتمبر - 18:06

الشهيد زيغود يوسف

ولد الشهيد زيغود يوسف يوم 18 فيفري 1921 بدوار
الصوادق بسمندو قرب سكيكدة التي أصبحت اليوم دائرة تحمل اسمه، وينحدر
الشهيد من أسرة معروفة بتدينها ووطنيتها العميقة، فغرس والديه ذلك في
ابنهما يوسف الذي كان يسمع عنهما أحاديث وروايات عن الهمجية الاستعمارية
وبأنها تمثل السبب في مأساة وبؤس أغلب الأسر الجزائرية، وأن المزارع التي
كان الجزائريون يشتغلون فيها كخماسة كانت كلها أرض هذه الأسر وآباء وأجداد
هؤلاء الخماسين.


دراسته:
دخل الطفل زيغود يوسف إلى الكتاب
لحفظ القرآن الكريم كغيره من الأطفال الجزائريين وفي الوقت نفسه التحق
بالمدرسة الفرنسية فاكتشف أكاذيب المعلم الاستعماري ندما كان يقول لهم: إن
وطنكم وأمتكم هي فرنسا وان أجدادكم هم الغاليون، فكان زيغود يفور من هذا
الكلام لأنه تعلم وهو صغير بأن هؤلاء الفرنسيون جاءوا من وراء البحر فسلبوا
الارض واستعبدوا الشعب وكان يقول كيف نكون فرنسيين ونحن نتميز عنهم في
اللغة والدين والعادات والتقاليد ولو كان كذلك فلماذا هم يعيشون في بحبوحة
ونحن نعيش في بؤس مستعبدين وقد كان الطفل يوسف كله ذكاء وقدرة فائقة على
الملاحظة والتمحيص، مما جعله يفوق انداده في الدراسة، فنجح في امتحان
الشهادة الابتدائية إلا أن ظروف عائلته والعراقيل الاستعمارية منعته من
مواصلة الدراسة، ورغم ذلك كون نفسه بالاكثار من المطالعة في كتب التاريخ
والسياسة والفكر مما أكسبته قدرة فائقة على التفكير الصحيح والسليم.


حياته العملية:
كان
الشاب زيغود يوسف ذا يد سحرية في مجال الصنعة حيث اكتسب مهارة فائقة في
عدة حرف أهمها النجارة والحدادة ولو كان زيغود في مجتمع متقدم لكان أحدا من
كبار الصناع أو المخترعين واشتغل الشاب يوسف حداد في سمندو(زيغود يوسف
اليوم) لمساعدة عائلته، كان يفتخر كثرا بحرفته وكيف لا يكون كذلك وهو الذي
سمع وقرأ أن الكثير من الأنبياء والرسل كانوا يملكون صنعة، فالنبي زكرياء
كان نجارا، وداوود عليه السلام علمه الله الصنعة، مما يدل على أهمية تعلمها
سواء كانت بسيطة أو متطورة.


انخراطه في العمل السياسي
اتصلت
القيادة المحلية لحزب الشعب الجزائري بسمندو في عام 1940 بالشاب زيغود
يوسف، فطلبت منه الانخراط في الحيلاو لما رأت فيه من ايمان عميق بالوطن
والدين، ولما يتمتع به من أخلاق عالية فسر كثيرا هذا الشاب اليافع لأنه
اكتشف بأن هناك تنظيما سريا يعمل من أجل استقلال الجزائر وتحرير الشعب من
الجبروت الاستعماري وتخلصه من استغلال المعمرين لأراضيه وعرق جبينهم.
وشرع
الشاب زيغود يوسف في نشر الفكرة الوطنية في صفوف أبناء منطقته بكل ما أوتي
من ايمان وقوة الحجة، وكان يوزع سرا منشورات حيلاو الشعب الجزائري، فلعب
دورا كبيرا في انتشار الفكرة الوطنية في منطقته مما سمح له بقيادة الشعب في
مظاهرات عارمة يوم 8 ماي 1945 ليطالب فرنسا باعطاء الجزائر استقلالها،
وواجه الاستعمار تلك المظاهرات التي وقعت في أغلب مناطق الجزائر وفي شرق
البلاد خاصة، بوحشية وهمجية لا مثيل لهما، فأقي القبض على المناضل زيغود
يوسف فأودع السجن وسلطت عليه كل أنواع العذاب مثل الكثير من أبناء هذا
الوطن العزيز ثم أطلق سراحه بعد فترة من الاعتقال.
اقتنع مناضلوا حزب
الشعب الجزائري الذي أصبح يدعى بحزب " حركة الانتصار للحريات الديمقراطية"
بعد الحرب العالمية الثانية بأن الاستعمار لا يفهم إلا لغة السلاح، وبأن ما
أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، فعمدت قيادة الحيلاو في عام 1947 إلى
إنشاء تنظيم شبه عسكري سمته المنظمة الخاصة مهمته التحضر للثورة المسلحة ضد
الاستعمار بتدريب المناضلين وجمع الأسلحة والأدوية والمؤن استعدادا لليوم
الموعود.
أصبح زيغود يوسف مسؤولا على المنظمة الخاصة في منطقة سمندو،
فجمع الرجال المخلصين ذوي الأخلاق العالية والقدرة على الصبر والثبات
وكتمان السر والمتحمسين للعمل المسلح، وكل ذلك كان وفق الشروط التي وضعها
الحيلاو للانخراط في المنظمة الخاصة، فشرع هؤلاء في التدريب على اسعمال
السلاح واقامة دورات تدريبية لصنع المتفجرات، والعمل على التزود بالاسلحة،
والاهتمام بالتربية الدينية والوطنية لصنع الرجل المثالي المؤمن بشعبه
ووطنه ودينه.
والتمويه والتغطية على العدو الاستعماري واصل زيغود يوسف
نضاله العلني مع حزب حركة الانتصار للحريات الديمقراطية، فرشحه الحيلاو
للإنتخابات البلدية عام 1947 وفاز فيها رغم محاولات التزوير الاستعماري،
فأصبح مستشارا بلديا بسمندو.
وأكتشف الاستعمار المنظمة الخاصة في عام
1950 فاعتقل الكثير من اعضائها ومنهم زيغود يوسف الذي أودع سجن عنابة
الكبير مع 122 من أعضاء المنظمة.


فراره من السجن:
أخذ زيغود
يوسف منذ دخوله سجن عنابة في التفكير في وسيلة للفرار والالتحاق ببعض أعضاء
المنظمة الخاصة الذين استطاعوا الافلات من القبضة الاستعمارية كديدوش مراد
وابن مهيدي وبوضياف... وغيرهم وبعد تحريه الوضع داخل السجن اكتشف ان هناك
زنزانة مهجورة قريبة من زنزانته التي كان يشاركه فيها مجاهدون آخرون وهم
عمار بن عودة وعبد الباقي بكوش وسليمان بركات.
فوضعوا جميهعم خطة الفرار المتمثلة في الوصول الى الزنزانة المهجورة ثم خرق سقفها ثم الهروب عبر السطح.
ولفتح
باب الزنزانة المهجورة جمع زيغود يوسف بعض المواد البسيطة ومنها قاميلة
gammelle من الالمنيوم وقضيب من الحديد يستعمل لإشعال النار في الموقد
وقطعة خشب، فشرع الصانع زيغود ذو اليد السحرية في صناعة المفتاح الملائم
لباب الزنزانة المهجورة، فنجح في صناعة المفتاح ففرحوا جميعا، وبدأ الأربعة
في عملية خرق سقفها دون أن يلاحظ حراس السجن ذلك، وبعد 20 يوما نجحوا في
فتح ثغرة في سقف الزنزانة المهجورة.
وفي ليلة الأحد 21 ابريل 1951
استطاع المجاهدون الأربعة الخروج عبر الزنزانة المهجورة عبر السطوح، فمروا
عبر قصر العدالة اللصيق بالسجن وأحرقوا ملفات السجناء لمتابعين الذين كانوا
ينتظرون المحاكمة ثم نزلوا الى الشارع ليلا، وألتحقوا جميعهم بعد أيام
بجبال الاوراس والاتصال بابن بولعيد الذي تكفل بهم ، وبقوا هناك حوالي سنة
الى جانب الكثير من أعضاء المنظمة الخاصة الفارين الذين تكفل بهم مجاهدوا
الاوراس بقيادة ابن بولعيد.


دوره في مؤتمر الصومام
بعد هجمات
20 أوت 1955 أرسل عبان رمضان والعربي ابن مهيدي المجاهد سعد دحلب الى كل
من منطقتي الأوراس والشمال القسنطيني للإطلاع على الاوضاع منهاك، فالتقى
سعد دحلب بالبطل زيغود يوسف في فيفري 1956 ليقدم له صورة عن الوضع في منطقة
الشمال القسنطيني، وأرسل زيغود معه رسالة الى عبان رمضان وابن مهيدي
وركريم بلقاسم وأوعمران يقترح فيها عقد مؤتمر وطني لتقييم وضع الثورة
وهيكلتها وتنظيمها تنظيما فعالا وانشاء قيادة وطنية عليا لها، وقال لهم
زيغود يوسف أنه مستعد لعقد المؤتمر في منطقة الشمال القسنطيني.
استحسن
المجاهدون الاربعة فكرة زيغود يوسف، خاصة وأن لجنة تحضير الثورة كانت قد
اتفقت منذ سنة على الالتقاء بعد ثلاثة أشهر من اندلاع الثورة الا أن اللقاء
لم يتم بسبب القمع الاستعماري الكبير واستشهاد ديدوش مراد وأسر كل من
مصطفى بن بولعيد ورابح بطاط.
وبعد اقتراح زيغود يوسف فكرة مؤتمر وطني
لقادة الثورة تكفل عبان رمضان والعربي بن مهيدي بتحضير مختلف نصوص ومواثيق
هذا المؤتمر في العاصمة، وتكفل كريم بلقاسم باختيار المكان الأنسب لعقد
المؤتمر، فوقع اختياره على وادي الصومام وكلف الشهيد عميروش بضمان الأمن
للقادة الحاضرين، فكان بذلك مؤتمر الصومام في 20 أوت 1956.
وقبل 20 أوت
1956 التحق ممثلو مختلف المناطق بوادي الصومام باستثناء منطقة الاوراس بسبب
مشاكل عويصة في قيادتها بعد استشهاد مصطفى بن بولعيد، ومن الاوائل الذين
التحقوا زيغود يوسف الذي جاء على رأس وفد يتكون من لخضر بن طوبال وعمار بن
عودة وعلي كافي وابراهيم مزهودي وحسين رويبح.
واقترح المؤتمرون على
زيغود يوسف أن يكون عضوا في لجنة التنسيق والتنفيذ التي هي السلطة العليا
للثورة إلا أنه رفض ذلك وفضل البقاء على رأس منطقة الشمال القسنطيني التي
أصبحت تسمى بالولاية الثانية حسب الهيكلة الجديدة للثورة التي انبثقت عن
مؤتمر الصومام وقد أخذت قيادة الثورة بالتنظيم العسكري الذي أقامه زيغود
يوسف في الشمال القسنطيني كنموذج للتنظيم العسكري لكل الولايات الست التي
قسمت على اساسها البلاد.
وفي 20 يوما قضاها زيغود يوسف في مؤتمر الصومام عاد مع الوفد المرافق له الى الشمال القسنطيني، فوصلها في منتصف سبتمبر 1956.


استشهاده:
كلف
مؤتمر الصومام بعض القادة بحل بعض المشاكل التي طرأت في بعض المناطق فكلف
الشهيد عميروش بحل المشاكل العويصة التي طرأت في الاوراس بعد استشهاد مصطفى
بن بولعيد، أما زيغود يوسف فكلف بحل مشاكل القادة الشرقية بسوق اهراس.
وقبل
أن ينتقل زيغود يوسف الى سوق أهراس فضل الذهاب الى بيته لزيارة أسرته،
فبقي ليلتين معها، وفي يوم 23 سبتمبر 1956 خرج من البيت خفية الى المجاهدين
لتوديعهم، وبعد ذلك رافقه اربعة مجاهدين الى المهمة التي كلفته الثورة
بها، ونصب له الجيش الاستعماري كمينا في الطريق، فوقع شهيدا مع مرافقيه بعد
معركة وشاء الله أن يستشهد البطل زيغود يوسف في وادي بوكركر وهو المكان
نفسه الذي استشهد فيه ديدوش مراد.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
بحث على الشهيد زيغود يوسف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 18 فيفري يوم الشهيد
»  صــــــ(مقام الشهيد من أماكن مختلفة)ــــور
»  الى كل عائلة فقدت عزيزا انشودة (لله درك لم تأنس بدنيانا ) الشهيد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ التعليم العام ][©][§®¤~ˆ :: بحوث وموسوعات وكتب تربويـــة-
انتقل الى: