منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  حب في القرآن الكريم..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 حب في القرآن الكريم.. 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 حب في القرآن الكريم.. Empty
مُساهمةموضوع: حب في القرآن الكريم..    حب في القرآن الكريم.. I_icon_minitimeالأحد 4 سبتمبر - 17:39

د .حسين الخزاعي -
الحب لغة عالميه لا يتقنها إلا الصادقون، الوافون بالعهود، الملتزمون
بالحب، لأنه لغة من أجمل اللغات، وحلاوته يتذوقها المخلصون، ونادرا ما
تمضي دقيقة دون أن نسمع هذه الكلمة في الطرقات، في وسائط النقل ألعامه،
وفي الأفلام والبرامج التلفزيونية والإذاعية ومحطات الأقمار الصناعية. في
مختلف الأعمار والأمصار، والمدهش أنك لا تجد اثنين يتفقان على معنى واحد
للحب.
ولتذوق روعة الحب, والعيش في عالمه, نقرأ ونبحث في كتاب سمو
الأمير غازي بن محمد "الحب في القرآن الكريم"، حروف وكلمات أثمرت درراً،
جمعت معاني الحب في عبارات وفقرات عاش في تنسيقها وتذوق نتائجها وتحليلها
سمو الأمير، آيات قرآنية خالدة عاشها منذ نعومة إظفاره, رافقته في حله
وترحاله, وفي كل مرحلة من مراحل عمره.
الحب في القرآن الكريم، رحمة
وهداية ونور وشموع تنير دروب الطامعين والطامحين للفوز بالرضا الدنيوي
وغنم الغنائم النفسية الروحانية لفتح شهية البشر للتكاتف والتعاضد
والإيثار والتسامح وحب الجميع، حب الأخ لأخيه، والجار لجاره، والمدير
لموظفيه، والعامل لعمله، والموظف لزميله، والزوجة لزوجها، والأسرة
المتحابة تنجح في تربية الأولاد ورعاية الأجيال .ففي كل صفحة من صفحات
الكتاب تقف عند روعة التأليف، وعذوبة الوصف والتحليل، ومتعه في القراءة
والاستشهاد، فكلمة الحب التي لا تتجاوز حروفها الحرفين، استطاع سموه بسعة
فكره ربط هذين الحرفين في منهج يرسم العلاقة بين الخالق والمخلوق، فلا ركن
من أركان الإسلام يصل إلى الله الا عن طريق القلب كما قال صلى الله عليه
وسلم: "الا وان في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد
الجسد كله" وإذا كان القلب هو محل تحليلات الله عز وجل فأن الحب هو إشراقه
النور النابع من ذلك القلب . لا سعادة من غير حب ، لا في الدنيا ولا في
الآخرة .
الحب في القرآن الكريم، دروس مشرقة بأنوار القرآن الكريم،
تأليف مبتكر، الأمة بأشد الحاجة إليه في هذا الزمن، زمن الفرقة والانقسام،
والتشتت والضياع، والتفتت والصراع، زمن تكاثر المتصنعين والمدعين في
الاستقامة والفتوة والتدين، زمن الفتاوى الالكترونية، وتعلق الأجيال في
التكنولوجيا، زمن المعلومات الجاهزة، والإرشادات المضلله، وانسحاب دور
الأسرة والجد والجار والمسجد والمدرسة والجامعة من التنشئة الاجتماعية، في
ظل هذه الأوضاع يصدر لنا كتاب "الحب في القران" ليكون بمثابة عقد اجتماعي
بين أفراد المجتمع، عهد على التماسك والتلاقي والتكاتف، ففي الباب الأول
من الكتاب يتحدث عن الحب الآلهي، والكون والحب، حب الله جل جلاله لرسله
وأنبيائه، حب الله جل جلاله للناس، ويستعرض في الباب الثاني حب الرسول
لله، وحب الرسول عليه والصلاة السلام للمؤمنين، أما الفصل الثالث فيتحدث
عن حب الإنسان لله، وحب المؤمن للرسول عليه الصلاة والسلام، واثر حب الله
جل جلاله على الإنسان، وحب الآخرين، والحب الزوجي، الحب والزنا، والحب
والنظر . أما الفصل الرابع فيتحدث عن أنواع الحب، مراحل الحب، الوقوع في
الحب، نمو الحب، مراتب جمال الحب، طبيعة الحب، الحب والجمال في الجنة،
والباب الخامس يبحث في المحبوب، الذوق، الجمال والحسن ومكوناتها، طبيعة
الجمال، اللقاء والرضوان، المقصود الحقيقي وراء الحب.
حب الله لعباده
حقيقة ثابتة في القرآن الكريم، أكدها سموه وتوقف عند غزارة معانيها
ومدلاولاتها، وتناولها في إشارات واضاءات وبحث عميق، أشار أليها عندما
أورد ارتباط اسم الله باسمه "الرحمن, واسمه "الرحيم", وان رحمته شاملة
للخلق جميعا, وان الحب أصل الخلق, وأن الله جل جلاله خلق الخلق للرحمة,
كما قال ابن عباس رضي الله عنهما "وللرحمة خلقهم", أما فيما يتعلق في
الكون والحب فيقدم الكتاب صورة جميلة تتمثل في تسبيح الكون كله لله جل
جلاله ويحمده فطرياً, اما حب الله جل جلاله للناس فيتجلى في خلقهم في أجمل
صورة وأحسن تقويم, وأن الله تعالى ذكر في القران ثمانية أصناف من الناس
الذين يحبهم, وهم: المتوكلون, والمتطهرون, والتوابون, والمقسطون, والذين
يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص, والصابرون, والمتقون,
والمحسنون, وأن القاسم المشترك بين هذه الأصناف هي التحلي بأنواع الفضائل.
اما فيما يتعلق في حب الإنسان لله جل جلاله فيبين الكتاب إن حب الإنسان
لله سهل وطبيعي, لأن الله جل جلاله أسبغ عليه نعمه الظاهرة والباطنة, وان
مجرد عاطفة الحب فقط لا يقبلها الله من الإنسان بل يطلب من الإنسان الحب
الحقيقي بإتباع الرسول صلى الله عليه وسلم في أخلاقه وفي أعماله وفي أموره
كافة ليكون صادقا في حب الله جل جلاله بكل وجدانه, فإذا اتبع المؤمن
الرسول صلى الله عليه وسلم وصدق في ذلك وذكر الله كثيرا فأنه ينطبق عليه
قول الله جل جلاله: والذين أمنوا اشد حبا لله,... وان حب الله يؤدي إلى حب
ما يُذكر بالله وما يؤدي إلى الله جل جلاله. و المؤمن الصادق يحب الرسول
صلى الله عليه وسلم لأنه يعلم أنه حريص على الناس, ورؤوف رحيم بالمؤمنين,
وأنه يشفع للمؤمنين يوم القيامة, ويحب أن يدخلهم الله الجنة, كما يحب
المؤمن رسول الله لجماله الخلقي الذي شهد الله جل جلاله له فيه بقوله:
"وانك لعلى خلق عظيم".
ويبرز الكتاب "قضية الحب العائلي"، والتي تقوم
على المودة ، وان الله تعالى جعل حقوق القرابة ودرجاتها مختلفة وبين حقوق
كل منها، فأوجب بر الوالدين واحترامهما وطاعتهما في غير معصية الله، وبين
حقوق الزوجة بالمعاشرة بالمعروف، وحقوق الأولاد، وصلة الأرحام والإحسان
إليهم، وحذر من فتنة الأزواج والأولاد والأموال، كل ذلك ليعم الحب
المتوازن في العائلة ويكون هذا الحب مضبوطاً برضا الله سبحانه. وعن حب
الآخرين من غير أولي القربى من الناس من بقية المؤمنين والأصدقاء، فجعل
الله بينهم رابطة الأخوة ليحب بعضهم بعضاً، وأمر الله جل جلاله بالرحمة
بأهل الكتاب وعدم الإساءة إليهم، وكذلك الناس كافة؛ نحسن إليهم ونتعارف
معهم ونقسط إليهم ولا نعتدي عليهم بالقتل أو بأي نوع من أنواع الإساءة
لتعم المحبة في البشرية جمعاء.
كتاب الحب في القرآن الكريم، جهد يستحق
الشكر ، والاهتمام والقراءة والمتابعة، لأنه يكشف مفاتيح السعادة والحياة
الكريمة، حب الله للإنسان، حب الإنسان لله، حبه لأسراته وأقاربه وافراد
المجتمع كافة، كتاب مليء بالحيوية والرؤى الإيمانية صادرة من قلب مشع
بالإيمان محب للإنسانية، صادرة من عقل نير يسعى لإثراء العلم والمكتبة
العربية في كتب ومخطوطات نادرة لم يسبق الإشارة إلى مواضيعها، تستحق
القراءة والمتابعة والتدريس وتحتاجه الأمة في العصر الحديث لأنه يهدي إلى
كريم التعامل ومد جسور التواصل بين الشعوب، فهو يمثل إضافة هامة للفكر
الإسلامي في الواقع الحالي، ويساهم في إزالة إشكالية الصدام بين الدين
والحب وبين الإيمان وتذوق الجمال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
حب في القرآن الكريم..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  علم تفسير القرآن الكريم يبحث عن أحوال القرآن الكريم
»  سلسِلة رَدّ شُبُهَات حولَ القرْآن الكريم!!؟ الأسباب الباعثة على جمع القرآن الكريم في عهد عثمان
» نثر حول القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: القرآن الكريم-
انتقل الى: