[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هل تتقدم الحال على الجار والمجرور ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]منع النحاة تقديم الحال على صاحبها إذا كان مجرورا ك(مررت بهند جالسة ) فجالسة حال من هند ولا يجوز تقديمها عليها. لا تقول : مررت جالسة بهند
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وهذا
تقريبا مذهب الجمهور وعللوا ذلك بأن تعلق العامل بالحال ثان لتعلقه بصاحبه
فحقه إذا تعدى لصاحبه بواسطة أن يتعدى إليه بتلك الواسطة ، لكن منع من ذلك
أن الفعل لا يتعدى بحرف واحد إلى شيئين فجعلوا عوضا عن الاشتراك في
الواسطة التزام التأخير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وخالف في هذه الفارسي وابن جني وابن كيسان وابن برهان وغيرهم ؛ فأجازوا التقديم مستدلين بقوله تعالى « و جاءوا على قميصه بدم كذب »
قالوا في الرد على الزمخشري القائل : إنه ليس بحال لأن حال المجرور لا يتقدم
قالوا
: فيه ان المعنى لا يساعد على نصبه على الظرف بمعنى لأن العامل فيه إذ ذاك
جاءوا وليس الفوق ظرفا بل يستحيل أن يكون ظرفا وبقوله تعالى « و ما أرسلناك إلا كافة للناس » فكافة حال من المجرور وهو الناس وقد تقدم على صاحبه المجرور باللام
وبنحو قول الشاعر :
تسليت طرا عنكم بعد بينكم *** بذكراكم حتى كأنكم عندي
ف(طرا) بمعنى جميعا حال من الكاف والميم وقد تقدم على صاحبه المجرور ب(عن)
ورد
الزمخشري والمانعون بقولهم إن هذا البيت ضرورة ، أو طرا حال من عنكم
محذوفة مدلولا عليها بعنكم المذكورة وإن كافة في الآية حال من الكاف في
أرسلناك وان التاء للمبالغة لا للتأنيث ،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ( منقول )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا تنسونا من صالح الدعاء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]