منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  0°°°الغش في الامتحان لتحقيق مدرسة النجاح°°°0

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 0°°°الغش في الامتحان لتحقيق مدرسة النجاح°°°0 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 0°°°الغش في الامتحان لتحقيق مدرسة النجاح°°°0 Empty
مُساهمةموضوع: 0°°°الغش في الامتحان لتحقيق مدرسة النجاح°°°0    0°°°الغش في الامتحان لتحقيق مدرسة النجاح°°°0 I_icon_minitimeالسبت 27 أغسطس - 7:57

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اهلا وسهلا بزوار واعضاء المنتدى.

الغش في الامتحان لتحقيق مدرسة النجاح.

إن
وضعية المؤسسة التعليمية سامية، لأنها تقوم بتكوين الأطر والنخب المؤهلة
لتنمية المجتمع، فهي القلب النابض، والمعين الذي تستمد منه القيم والمبادئ
الضامنة لاستمرار الحياة الكريمة، وسموها على باقي المؤسسات رهين بتنزيهها
عن كل الصغائر والكبائر التي تمارس في غيرها من المؤسسات.
لقد أدت
المؤسسات التعليمية دورا رائدا في تاريخ المسلمين وذلك بتخريج علماء وأطر
عاشت واقعها بهويتها وكانت قدوة العالم كله، تفهمت واقعها واستشرفت
مستقبلها، وأنتجت من الفكر والثقافة والحضارة ما جعل الفكر الإسلامي صالحا
لكل زمان ومكان.
إن المتأمل في تاريخ العرب والمسلمين وما تم إنتاجه من
فكر، يجعلنا نتساءل عن مدى جدوى مؤسساتنا التعليمية؟ وعن مدى قدرتها على
إنتاج النماذج القيادية البارعة على المستوى الثقافي والأخلاقي والإيماني؟
لأن
المؤسسة التعليمية هي التي تخرج لنا الخطيب الماهر، والكاتب الرصين،
والمحلل السياسي الصادق، والأبوين القدوة، والصحفي المتحري في خبره،
والمحامي القاصد لنصرة المظلوم، والقاضي النزيه الشريف القائم مقام النبي
صلى الله عليه وسلم، والمدير والأستاذ والنقابي والمفتي …، وقبل هذا وذاك
الحاكم العادل، الذي يسوس الناس بما يصلح دينهم ودنياهم، لا بما يؤمن
مصالحه الشخصية الفردية على حساب الشعب المستضعف.
فكل هؤلاء وغيرهم من
النخب، والفاعلين، والأطر التي تعتبر المحرك للحياة السياسية، والتربوية،
والثقافية، والاقتصادية، والإدارية…، قد تأثرت بانحراف المؤسسة التعليمية
عن دورها التربوي والثقافي.
فإن انحرفت المؤسسات التعليمية عن مسارها،
وشابها ما يعكر صفو العملية التعليمية التعليمية، ويشوه صورتها المثالية
التي ما زال يحتفظ لها بها التاريخ على الأقل، ويعترف لها بها آباءنا
وأجدادنا الذين وصلتهم بعض النفحات، أو صدى ذلك التعليم الذي كانت فيه لرجل
التعليم وللمتعلم مكانة سامية تحضى بالاحترام والتقدير.
جاء عن النبي
صلى الله عليه وسلم “أَلاَ إِنَّ الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ مَلْعُونٌ مَا
فِيهَا إِلاَّ ذِكْرَ اللَّهِوَمَا وَالاَهُ وَعَالِمًا أَوْ
مُتَعَلِّمًا”[1]وإذا أردنا أن نستقصي الآيات والأحاديث الشريفة التي تتكلم
عن فضل العلم وعن مكانة العالم والمربي والمتعلم أو طالب العلم لما وسعنا
المقام ولا المقال.
لكن ما دفعني إلى كتابة هذا المقال هو محاولة
استفزاز ذهن القراء الكرام، ولفت انتباههم إلى هذه القضية الجوهرية، التي
تطرحنا أمام سؤالين جوهريين: هل بقي للعالم والمعلم والطالب والمؤسسة
التعليمية برمتها في زماننا تلك المكانة وتلك القداسة التي كانت لها في
تاريخنا الإسلامي؟ وهل هذه البرامج التعليمية المستوردة هي المسؤولة عن فشل
المؤسسة التعليمية في بلدنا؟.
إن الحياة المدرسية اليوم في بلدنا
المغرب تحتضر رغم كل هذه الترقيعات، وعمليات التجميل التي يدخلها عليها كل
وزير في ولا يته، ويحشد لها مبالغ مالية، و وطاقات بشرية طائلة، ودعاية
إعلامية باهرة، كما هو الحال في نتائج الباكلوريا، حيث تقول السيدة الوزيرة
في قبة البرلمان أن النتائج إيجابية، حيث حقق تعليمنا في هذه السنة نسبة
مرتفعة في عدد الناجحين، مع العلم أن السيدة الوزيرة أغفلت ّأن تشرح للرأي
العام المغربي الطريقة التي تمر بها الامتحانات في مؤسساتنا التعليمية.
أصبح
التلميذ مبجلا مكرما لا يحتاج إلى كبير عناء من أجل الحصول على النقط
والمعدلات الكبيرة، لأن الوزارة الوصية تريد أن تنجح البرنامج الإستعجالي،
وتريد مدرسة بدون تكرار، وبدون رسوب، وبدون طرد، تريد مدرسة النجاح، النجاح
للجميع، يكفيك فقط أن تكون مسجلا في مدرسة من مدارس المملكة لتكون ناجحا،
فأصبحنا أمام مدرسة الغش لنحقق مدرسة النجاح.
أصبح التلاميذ لا يتهممون
للامتحانات، لا سواء امتحانات المراقبة المستمرة ولا الامتحانات الموحدة،
لأن الغش المسموح به في الامتحانات الموحدة على الخصوص يتكفل بتكاليف
النجاح، فلم تبق أي حاجة ولا أي ضرورة لرجل التعليم، أصبح التلاميذ يتبجحون
بهذه الحقيقة في بعض الجهات كما يصرح تلاميذ مدينة العيون والنواحي حيث
يقول أحدهم ” أنا ناجح بيك ولا بلا بيك” أي أنا ناجح بالنقيل الذي أصبح
يفرض نفسه في كل المؤسسات حيث المؤسسات التعليمية تتنافس في الحصول على
التنويه من طرف النيابات والأكاديميات إذا حصل أبناء المؤسسة على معدلات
مرتفعة ولا تهم الوسيلة لأن الغاية تبرر الوسيلة في زعمهم.
إن هذا الوضع
المزري لحالة التعليم في بلادنا تحتاج إلى وقفات تحسيسية، لمحاولة استدراك
الأمر وإنقاذ المؤسسة التعليمية من هذا المستوى الهابط، من هذا التشويه
الذي طالها من جراء التجارب المستوردة التي لا تلائم ثقافتنا ولا فكرنا ولا
حضارتنا..، من جراء التعتيم على المشاكل الحقيقية التي تعاني منها
المنظومة التربوية ومحاولة تلميع الصورة، لتوهيم الآباء والأمهات أن
المدرسة المغربية مدرسة النجاح، وما هي في الحقيقة إلى مدرسة الغش.
الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات .


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
0°°°الغش في الامتحان لتحقيق مدرسة النجاح°°°0
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  حول ظاهرة الغش في الامتحان
»  ظاهرة الغش في الامتحان: الأسباب والنتائج
»  ۝ஊ» لم الغش في الامتحانات ؟ «ஊ۝

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ عــلوم وثقافـة ][©][§®¤~ˆ :: شؤون تعليمية-
انتقل الى: