وقفة بلاغية جميلة ....سبحانه ما أكرمه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]خزائنه
ملأى لا تغيضه مع كثرة الإنفاق، كل ما في الدنيا والآخرة فإنه من جوده
-سبحانه وتعالى ....( وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ).
إن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه" يعطي - سبحانه وتعالى - ما يشاء ما لا يعلمه
إلا
هو، بلا حصر ولا حساب، ولا تنفد خزائنه سبحانه، بخلاف المخلوق فإنه قد
يعطي العطاء ولكن هذه العطية تكون ثقيلة عليه وتجحف بماله،
قد يكون معسرا ليس عنده شيء .
أما الله - جل وعلا - فإنه غني لا يتعاظمه شيء أعطاه،
ولذلك:
يعطي الجنة التي هي غاية المطالب، ويعطي الدنيا والآخرة - سبحانه وتعالى،
يعطي بلا حساب، ولا تنفد خزائنه، كما في الحديث القدسي: يا عبادي، لو أن
أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد ما
سألني ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر، ذلك بأني
جواد واجد ماجد عطائي كلام وعقابي كلام،
أفعل ما أشاء هذا شأنه - سبحانه وتعالى .
( منقول من كلام صالح بن فوزان الفوزان )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [center]
قال تعالى:
"وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * إِن يَمْسَسْكُمْ
قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ
وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ"
الآيتين 138-139 سورة آل عمران