ضروب بلاغية في بيت شعر واحد

اللغة: مها الوحش: أي كمها الوحش في سعة الأعين وسوادها
الخط: موضع تنسب إليه الرماح المستقيمة
البلاغة :
نلحظ أن بين (أوانس و ذوابل) اتفاقا في الوزن وهو ما نسميه (المماثلة)
وبين (مها وقنا) مناسبة تامة
وبين (الوحش والخط وأوانس وذوابل) مناسبة غير تامة
(التشبيه) ففي قوله مها وقنا فإن التقدير كمها وكقنا وحذف الأداة ليدل على قرب المشبه من المشبه به
(الاستثناء البديعي)
في قوله (إلا أن هاتا أوانس) وقوله: ( إلا أن تلك ذوابل) ليثبت للموصوفات
التأنيس وينفي عنهن النفار والتوحش وكذلك فعل في الاستثناء الثاني فإنه
أثبت لهن اللين ونفى عنهن اليبس والصلابة
( المطابقة) في قوله (الوحش وأوانس) و(هاتا وتلك) فإن هاتا للقريب وتلك للبعيد
(المساواة
) فلفظ البيت لا يفضل عن معناه ولا يقصر عنه وأما الائتلاف فلكون ألفاظه
من واد واحد متوسطة بين الغرابة والاستعمال وكل لفظة منها لائقة بمعناها
لا يكاد يصلح موضعها غيرها.
(التمكين) استقرار قافية البيت في موضعها وعدم نفارها عن محلها