منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  ♥.•°• ومن قوله تعالى : (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ .......) .•°•.♥

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 ♥.•°• ومن قوله تعالى : (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ .......) .•°•.♥ 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 ♥.•°• ومن قوله تعالى : (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ .......) .•°•.♥ Empty
مُساهمةموضوع: ♥.•°• ومن قوله تعالى : (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ .......) .•°•.♥    ♥.•°• ومن قوله تعالى : (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ .......) .•°•.♥ I_icon_minitimeالخميس 25 أغسطس - 8:03

ومن قوله تعالى : (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ .......)


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ومن قوله تعالى : (وَجَاهِدُوا
فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ
فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ
الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا
عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ
وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ
الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) :
فالمجاهدة مئنة من المفاعلة ،
كما اطرد في كلام الصرفيين ، في مبحث معاني حروف الزيادة ، فلا تكون مجاهدة
إلا بين اثنين : مجاهِد ، و : مجاهَد ، فالأول : فاعل ، والثاني : مفعول ،
ففي ذلك الأمر ، والأصل فيه الإيجاب ، الذي يخوض فيه المرء جهادا خاصا ، طرفه الآخر : نفسه بنوازعها ، وشيطانه بهواتفه ، وجهاد عاما دفعا
أو طلبا للصائل على الديانة ، إما بشن الغارة عليها : بشبهة ترد بسيف
الحجة ، أو شهوة ترد بسيف العفة ، أو جند يرد بسيف القتال فذلك الحديد
الناصر الذي علاه الصدى في زماننا ! ، وإما بمنع نفاذها إلى قلوب العباد
لتباشر مكامن الفطرة التوحيدية فيها ، فتسيل أودية القلوب بغيث النبوات ،
فيذهب زبد المقالات الباطلة والاعتقادات الفاسدة جفاء ، ويمكث ما ينفع
الناس في الأرض ، فمنه بذر نافع ، يخرج منه شجر أصله ثابت وفرعه في السماء ،
فذلك شجر التوحيد فــ : لا إله إلا الله تؤتي أكلها كل حين إرادات باطنة
في القلب وأقوالا تجري على اللسان ، وأعمالا تعمر الجوارح ، فبركتها قد عمت
الباطن والظاهر ، وإنما تسل سيوف الحق لئلا تحرم الأمم من تلك الثمار
النافعة التي يحول بينهم وبينها أصحاب الرياسات الباطلة والوجاهات الزائفة
التي تذهبها النبوات ، فهي الماحية لكل جور ، برد الملك الكوني والأمر
الشرعي إلى الرب العلي ، جل وعلا ، وحده ، فلا خالق ولا رازق ولا مدبر فتلك
مقدمة أولى ينتج منها : لا إله معبود بحق بالعقائد والشرائع ، بالسياسات
والأخلاق ، إلا هو ، فلا يحتكم إلا إلى وحيه ، ولا تطمئن النفس إلا بذكره ،
جل وعلا ، أفلا يستحق ذلك أن يجاهد المرء نفسه وغيره فيه حق الجهاد ؟! .
فــ : "فِي اللَّهِ" مئنة
من السببية ، فلا أشرف من جهاد يكون مبعثه ، إعلاء كلمة الله ، عز وجل ،
فــ : "الرَّجُلُ يُقَاتِلُ حَمِيَّةً وَيُقَاتِلُ شَجَاعَةً وَيُقَاتِلُ
رِيَاءً فَأَيُّ ذَلِكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ : مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ"
، فيؤول المعنى إلى : وجاهدوا في سبيل الله ، بتقدير المحذوف الذي دلت
عليه مواضع أخر ، أو : وجاهدوا لأجل إعلاء كلمة الله ، عز وجل ، ثم جاء
التقييد لبيان نوع الجهاد المأمور فذلك من البيان لعموم الفعل المعنوي ،
فمعنى الجهاد عام باعتبار أنواعه ، فمنه : جهاد القرآن : (فَلَا تُطِعِ
الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا) ، ومنه جهاد السيف
المنسوءة أحكامه ، فلكل زمن فقهه ، فيحسن الكف تارة ، ويحسن الإذن أخرى ،
ويحسن الدفع ثالثة ، ويحسن الطلب رابعة ، ومعرفة واجب الوقت في أمور
الديانة مئنة من السداد الذي لا يكون إلا بإخلاص النية وطلب العلم المصحح
للتصورات والأعمال . وهو يتفاوت أيضا باعتبار أقداره ، فجاء القيد بأكملها : حَقَّ جِهَادِهِ
، فذلك من المصدر المبين لنوع عامله ، كما ذكر ذلك صاحب "التحرير
والتنوير" رحمه الله ، وتقديره : جهاده الحق ، فقوله : حق جهاده : من قبيل
إضافة الصفة إلى الموصوف ، فأضيف الجهاد إلى الله ، عز وجل ، لجواز الإضافة
لأدنى ملابسة ، فكونه لأجله ، سبحانه وتعالى ، مما يسوغ إضافته إليه ، ثم
جاء الاستئناف على جهة الفصل ، فهو بمنزلة العلة لما تقدمه فحسن الفصل لشبه
كمال الاتصال بين العلة ومعلولها ، فذكر الرب ، جل وعلا ، جملة من نعمه
عليهم على سبيل التمثيل لا الحصر ، فذلك مما لا يطيقه البشر ، فــ : (إِنْ
تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا) ، فأضيفت النعمة إلى الرب ، جل
وعلا ، إضافة مخلوق إلى خالقه ، فذلك من التشريف فشرف النعمة من شرف
واهبها ، جل وعلا ، وأضيفت إلى المعرفة مئنة من العموم فهي نعم كثيرة لا
يحصيها العادون .
فمن جملة هذه النعم أنه اجتباكم ، فاصطفى الأمة
الخاتمة بالرسالة الخاتمة ، برسم : ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ
لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ
وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ) ، فلفظ الأمة يعم أمة الإجابة أيا كان جنسها أو
لونها ، فليست الرسالة العالمية بحكر على محال بعينها ، بل : (إن
أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) ، والخطاب إما أن يكون للصدر
الأول ، رضي الله عنهم ، فهم أول قرن خوطب بالتنزيل ، فيعمهم باعتبار اللفظ
والمعنى لتوجه الخطاب إليهم ، ويعم غيرهم ممن جاء بعدهم ممن سار على
طريقتهم ، باعتبار المعنى ، ويقال من وجه آخر :
الاجتباء إما أن ينظر فيه إلى هذه الأمة باعتبار طبقاتها ، فالصدر
الأول مجتبى على بقية قرون الأمة ، فتفضيلهم عليهم باعتبار الجميع ، فأقل
الناس صحبة له صلى الله عليه وعلى آله سلم خير من كل من جاء بعده ممن لم
يلق النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
وإما أن ينظر فيه إلى هذه
الأمة في مقابل بقية الأمم ، فيكون تفضيلها باعتبار المجموع لا الجميع ،
فمجموع هذه الأمة خير من مجموع بقية الأمم ، وإن لم يلزم من ذلك أن كل فرد
من هذه الأمة خير من كل فرد من أمة اليهود والنصارى ، بل من اليهود
والنصارى قبل التبديل ، وقبل النسخ بالرسالة الخاتمة من كان على الحق مقيما
، وإن كان قليلا ، فهو خير من كثير من المخلطين من هذه الأمة ، بل هو خير
من المنافقين من باب أولى ، فلهم النسبة إلى الأمة الخاتمة باعتبار الظاهر ،
وهم في الباطن لا يصمدون لمن آمن من قوم موسى : (مِنْ قَوْمِ مُوسَى
أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ) ، أو آمن من النصارى فــ
: (وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ
تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا
آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ
بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا
رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا
قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ) .

مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ :
فذلك من الجعل الشرعي ، فما شرع ما فيه حرج ، وجاء تنكير "حرج" في سياق
نفي مؤكد بــ : "من" مئنة من العموم ، فالحرج قليله وكثيره ، منفي شرعا ،
وإن شاء الرب ، جل وعلا ، وقوعه كونا ، لبعض المكلفين ممن أبى إلا التنطع
فأوقع نفسه في الحرج ، ثم جاءت الحال المقيدة ، كما رجح ذلك صاحب "التحرير
والتنوير" رحمه الله ، فــ : "مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ" : قيد زاد
الدين بيانا فحصلت الكرامة من هذا الوجه ، فنسبة الملة إلى إمام الموحدين
عليه السلام ، شرف أي شرف ! ، فضلا عن الشرف الأعظم بالانتساب إلى الرسالة
الخاتمة ، ورجح أبو السعود ، رحمه الله ، النصب على الإغراء فيؤول الكلام
إلى : الزموا ملة أبيكم إبراهيم عليه السلام ، فدينه هو دين النبي الخاتم
صلى الله عليه وعلى آله وسلم فكلاهما قد بعث بالحنيفية السمحة ، وإن اختلفا
في جملة من الشرائع ، فالأنبياء إخوة لعلات ، فالدين واحد وإن تباينت
الأحكام العملية زيادة أو نقصانا ، تشديدا أو تخفيفا ، ومعنى الأبوة ، كما
يقول صاحب "التحرير والتنوير" رحمه الله ، إما أن تكون باعتبار خصوص السبب
فينظر إلى من توجه إليهم الخطاب ، وهم أهل مكة ، فأبوة إبراهيم عليه السلام
لهم أبوة حقيقية ، فهو الأب الأعلى لهم ، وإما أن تكون باعتبار العموم ،
فيتوجه الخطاب إلى كل أتباع الملة الخاتمة من العرب والعجم ، فتكون الأبوة :
أبوة تشريف ، فنسب التوحيد بينهم جامع ، فهي من جنس أبوته صلى الله عليه
وعلى آله وسلم لأمته فـــ : "إنما أنا لكم كالوالد لولده أعلمكم" ، وكلا
المعنيين صحيح فلا إشكال في الجمع بينهما ، فهي في حق بعض : حقيقة ، وفي
آخر : تشريف بالانتساب إلى إمام الموحدين ، عليه السلام ، لجامع التوحيد
بين الأصل والفرع ، فيرد الفرع إلى أصله ، وأكرم به من أصل .
هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ
: فالضمير إما أن يرجع على أقرب مذكور ، وهو الخليل عليه السلام فهو الذي
سماكم بالمسلمين لما دعا : "رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ
وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ" ، أو هو راجع على الرب ، جل
وعلا ، وهو ما رجحه صاحب "التحرير والتنوير" ، رحمه الله ، فيكون ذلك من
قبيل الالتفات فانتقل من ذكر الخليل عليه السلام ، إلى ذكر تسمية الرب ، جل
وعلا ، للمسلمين باسمهم ، ويرجح الأول أنه جار على الأصل المطرد في لسان
العرب من عود الضمير على أقرب مذكور ، ويرجح الثاني أن الأسماء والأحكام :
الأصل في إطلاقها أن يكون من الرب ، جل وعلا ، فهي من جملة الوحي : الفرقان
المبين بين المؤمنين والكافرين ، فسمى كلا باسمه ، فالمؤمن والكافر
والفاسق والظالم ..... إلخ أسماء شرعية علقها الرب ، جل وعلا ، على أوصاف ،
فمتى تحقق الوصف تحقق الاسم ، ومتى انتفى انتفى ، فيدور معه وجودا وعدما .
وَفِي هَذَا
: فاسم الإشارة راجع على غير مذكور في السياق ، وهو القرآن ، فذلك مئنة من
نباهة ذكره فيكفي في الدلالة عليه : الإشارة إليه وإن لم يتقدم له ذكر .
لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ
: فذلك مما بين في مواضع أخر من التنزيل ، من قبيل : (فَكَيْفَ إِذَا
جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ
شَهِيدًا) ، فتلك شهادة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، و :
(كَذَلِكَ
جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ
وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) ، فتلك شهادة أمته فهم العدول
فلا إفراط ولا تفريط .
فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ
: فذلك لازم العدالة التي صيرتهم شهودا على غيرهم ، أو هو من جنس الشكر
على اجتباء الرب ، جل وعلا ، كما أشار إلى ذلك صاحب "التحرير والتنوير"
رحمه الله ، فاشكروا له أن اصطفاكم على العالمين بالمدوامة على الطاعة التي
ذكر من أفرادها : الصلاة والزكاة على جهة التمثيل للعام بذكر بعض أفراده .
وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ
: فذلك من قبيل العام ، فالاعتصام به ، جل وعلا ، يكون في العلم والعمل ،
في السر والعلن .......... إلخ ، فعطف العام على الخاص تنويها بشأن الخاص ،
فالصلاة والزكاة أعظم ركنين بعد الشهادة ، ثم جاء التذييل بعلة الأمر
بالاعتصام فــ : هُوَ مَوْلَاكُمْ : على جهة القصر الحقيقي بتعريف
الجزأين ، فهو مولاكم : فلا مولى لكم إلا هو ، فَنِعْمَ الْمَوْلَى
وَنِعْمَ النَّصِيرُ : فذلك من التذييل بما يلائم السياق ، فبين :
"مَوْلَاكُمْ" و : "الْمَوْلَى" : مجانسة تزيد المعنى بيانا ، فولايته ، عز
وجل ، أكمل ولاية ، ونصرته ، أعظم نصرة ، فــ :
(وَلَقَدْ
سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ
الْمَنْصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]









قال تعالى:
"وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * إِن يَمْسَسْكُمْ
قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ
وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ"

الآيتين 138-139 سورة آل عمران

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
♥.•°• ومن قوله تعالى : (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ .......) .•°•.♥
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ¦¦๑¦¦ | البَلاغة العَرَبِيّة | قوله تعالى : مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ | ¦¦๑¦¦
»  تفسير قوله تعالى (مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ)
»  تفسير قوله تعالى: وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ عــلوم وثقافـة ][©][§®¤~ˆ :: لغة الضاد-
انتقل الى: