منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

 مواقع النجوم ، لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
مواقع النجوم ، لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

مواقع النجوم ، لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي Empty
مُساهمةموضوع: مواقع النجوم ، لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي   مواقع النجوم ، لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي I_icon_minitimeالسبت 17 أكتوبر - 21:14



بسم الله الرحمن الرحيم










المذيع :




اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى ، آمين يا
أرحم الراحمين .




إخوة الإيمان والإسلام ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى
وبركاته ، حلقة جديدة مع فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي ، مع كتاب الإعجاز
العلمي في الكتاب والسنة ، لقد كانت رحلة المعراج معجزة للنبي عليه الصلاة
والسلام ، فشاهد الأنبياء ، وكلّمهم ، وكان ذلك في السماء ، إلا أننا حينما
يذهب رواد الفضاء بعد ألف وأربعمئة سنة من ذلك التاريخ ، وبمركبات فضائية مجهزة
نرى العجب العجاب ، فتزداد معجزة النبي

e

بهاء ، ويزداد المتأمل ، ويزيد إعجاباً ، تكلمت فضيلة الدكتور محمد راتب
النابلسي في كتابك هذا عن ظلمات في الفضاء ، وتكلم عنها الشارع الحكيم في كتابه
، فماذا رأيتم ؟




الأستاذ :




بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة
والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين .




قبل أن أجيب عن هذا السؤال لا بد من مقدمة ، هي أن الحق
دائرة يتقاطع فيها أربعة خطوط ، خط النقل الصحيح ، وخط العقل الصريح ، وخط
الفطرة السليمة ، وخط الواقع الموضوعي ، العقل الصريح أداة معرفة الله ، والنقل
الصحيح الوحيان ، الكتاب والسنة ، والواقع الموضوعي خلقه ، والفطرة جِبِلَّة
أودعت فينا ، إذاً كل هذه البنود من أصل واحد ، إنه الله عز وجل ، والقاعدة أن
الأصل إذا اتحد فالفروع متساوية فيما بينها .




فالحق لا بد من أن يتطابق ما في القرآن الكريم ، وهو كلامه
مع قوانين خلقه ، مع جبلة الإنسان ، مع الواقع الموضوعي ، هذا المنطلق يبيّن أن
العلم كلما تقدم كشف عن جانب في القرآن الكريم .




كان هناك عالم من علماء الفلك في زيارة مركز من مراكز
إطلاق المراكب الفضائية في بعض الدول المتقدمة ، وهو في زيارة هذا المركز الذي
ظل على اتصال مستمر بمركبة فضائية أُطلقت قبل زيارته ، فإذا برائد الفضاء الذي
على المركبة يتصل بمركز انطلاق المركبة ، ويخبرها أنه أصبح لا يرى شيئاً ! لقد
أصبحنا عمياً !! لا نرى شيئاً ، والغريب أن المركبة قد انطلقت في وضح النهار ،
وبعد وقت قليل تجاوزت هذه المركبة الغلاف الجوي ، ودخلت في منطقة لا هواء فيها
، وأصبح الجو مظلماً ظلاماً كلياً ، فصاح هذا الرائد : لقد أبحنا عمياً ، لا
نرى شيئاً ، ما الذي حصل ؟ مركبة انطلقت في وضح النهار ، وضح النهار في الأرض
معروف ، كل شيء مكشوف ، وواضح بأشعة الشمس ، أو من دون أشعة الشمس ، لكن هناك
أصبح الظلام مسيطراً ، ولا يرى هذا الرائد شيئاً ! الذي حصل أن أشعة الشمس إذا
وصلت إلى الغلاف الجوي تتناثر ، بمعنى أن كل ذرة في الهواء تعكس على أختها بعض
أشعة الشمس ! فانتثار الضوء ظاهرة علمية ، أساسها أن أشعة الشمس تنعكس على ذرات
الهواء ، وكل ذرة تعكس على أختها من أشعة الشمس شيئاً ، في الأرض يوجد ظاهرة ،
أن هناك منطقة فيها ضياء ، وليس فيها أشعة شمس ، فنقول : فيها الجو نهار ، ونرى
كل شيء ، والشمس في بعض الأماكن أشعتها ، بينما في الفضاء الجوي لا هواء ، أي
لا انتثار للضوء ، فالجو ظلام تام دامس ، لا يرى في الفضاء الخارجي إلا قرص
الشمس فقط ، فحينما نظر هذا الرائد من نافذة المركبة فرأى ظلاماً دامساً مطبقاً
فصاح : أصبحنا عمياً ، لا نرى شيئاً ، هذه الحقيقة ، أن الفضاء الخارجي ليس فيه
هواء ، وبالتالي ليس فيه انتثار ضوء .




المذيع :




هنا نريد أن نفسر حقيقة علمية ، أنه لولا الغلاف الجوي لما
كان هناك ضياء .




الأستاذ :




نعم هذا كلام دقيق ، الآية الكريمة :




مواقع النجوم ، لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي Image001



(سورة الحجر)




المذيع :




هنا أتينا إلى لقرآن الكريم الذي يفسر هذه الظاهرة العلمية
.




الأستاذ :




نعلم أن الطيران اكتشف أخيراً ، وما من أحد في عهد النبي

e

صعد إلى الفضاء ، فهذه الحقيقة لا يمكن أن تُكتشف وقتها ، فجاءت بها آية كريمة
، الآن حينما سافر الإنسان إلى الفضاء ، ورأى كيف أن الفضاء الخارجي فيه ظلام
دامس مطبِق ، تطابقت رؤية رائد الفضاء مع الآية الكريمة ، هذا الكلام ليس كلام
النبي عليه الصلاة والسلام ، إنما هو كلام الله ، ولعل أقوى دليل على أن القرآن
كلام الله إعجازه ، فلذلك يقول الله عز وجل :



مواقع النجوم ، لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي Image002



وكأن هذه الآيات شهادة الله للناس أن هذا الإنسان الذي جاء
بالقرآن إنما هو رسوله .




الشيء الدقيق أيضاً هو أن النبي عليه الصلاة والسلام حينما لم
يشرح هذه الآيات ، وحينما تركت للتطور العلمي إذاً أصبحت آيات القرآن الكريم
معجزات مستمرة إلى نهاية الدوران .




المذيع :




الآن سننتقل إلى موضوع آخر ، وما دمنا مع الفضاء ، وهذه
الأمور التي نراها في السماء ، في الليل نرى نجوماً ، وفي النهار لا نراها ،
وذلك لكثرة الضياء ، ذُكِرت النجوم في آيات الله وكتابه العزيز :




مواقع النجوم ، لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي Image003



(سورة الواقعة)




فما هي هذه المواقع ؟ ذُكِرت مواقع النجوم ، ولم يذكر :
لا أقسم بالنجوم مثلاً ، لماذا ؟




الأستاذ :




أنا أعتقد أن هذه الآية لو قرأها عالم فلك لخرّ ساجداً لله
من كلمة واحدة فيها ، ألا وهي كلمة مواقع ، ولكن قبل شرحها لا بد من تمهيد .




بين الأرض والقمر ثانية ضوئية واحدة ، أي إن الضوء يقطع
المسافة بين الأرض والقمر ، والتي تصل إلى ثلاثمئة ألف كيلو متر في ثانية واحدة
، لأن أعلى سرعة في الكون هي سرعة الضوء ثلاثمئة ألف كيلو متر في ثانية واحدة ،
فبين الأرض والقمر ثانية ضوئية واحدة ، والإنسان عنده غرور شديد ، فحينما وصل
بمركبته للقمر قال : غزونا الفضاء ، بين الأرض والشمس ثماني دقائق ضوئية ، يوجد
مئة وستة وخمسون مليون كيلو متر ، يقطعها الضوء في ثماني دقائق ، بين الأرض
وأقرب نجم ملتهب للأرض أربع سنوات ضوئية !




طبعاً طالب ثانوي بإمكانه أن يحسب المسافة ، لأن الضوء
يقطع ثلاثمئة ألف كيلو متر في الثانية ، ضرب ستين بالدقيقة ، ضرب ستين بالساعة
، ضرب أربع وعشرين ، باليوم ضرب ثلاثمائة وخمسة وستين بالسنة ، ضرب أربعة بأربع
سنوات ، هذا الرقم كم يقطع الضوء ، وأقرب نجم إلى الأرض .




لو أننا نركب مركبة أرضية بسرعة مئة ، قسمنا هذا الرقم على
مئة كم ساعة على أربع وعشرين ، كم يومًا ؟ على ثلاثمئة وخمسة وستين ، كم سنة ؟
يتضح أننا نحتاج لنصل لأقرب نجم ملتهب إلى الأرض إلى خمسين مليون سنة ، لو أردت
أن تصل لقرب نجم ملتهب إلى الأرض بمركبة أرضية تحتاج إلى خمسين مليون سنة .




الآن نجم القطب يبعد عنا أربعة آلاف سنة ضوئية ، كم سنة
نحتاج ، الأربع سنوات خمسون مليون سنة ! الأربعة آلاف أربعة آلاف مليون سنة ،
شيء مخيف ، المرأة المسلسلة هذه المجرة تبعد عنا مليوني سنة ضوئية ، أحدث مجرة
اكتشفت تبعد عنا عشرين مليار سنة ضوئية ! أي إن هذه المجرة ، ولو فرضناها
كوكباً كان في هذا المكان قبل عشرين مليار سنة ، وأرسل أشعته للأرض ، وبقي ضوء
هذا النجم العملاق يمشي عشرين مليار سنة حتى وصل إلى الأرض ، فرأيناه نحن ،
لكنه ينطلق بسرعة مذهلة ، سرعة المجرات البعيدة مئتان وأربعون ألف كيلو متر في
الثانية ، فإذا كان من عشرين مليار سنة في هذا المكان ، وسرعته مئتان وأربعون
ألف كيلو متر في الثانية ، أين هو الآن ؟ ما الكلمة التي تعبر عن هذا المكان ،
ليس فيه صاحب المكان ؟ الموقع ، لو أن الله قال مثلاً : فلا أقسم بالمسافات بين
النجوم ليس قرآناً ، وليس كلام خالق الكون ، لكن لأنه قال :



مواقع النجوم ، لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي Image003



النجم متحرك ، تغير موقعه من موقع إلى آخر ، انتقل لمكان
آخر ، أما حينما أطلق أشعته كان في هذا الموقع ، وتركه هذا موقع انطلقت منه
الأشعة نحو الأرض ، وهذا ما رأيناه ، من كلمة موقع وحدها يخر عالم الفلك ساجداً
لله عز وجل :



مواقع النجوم ، لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي Image004



إذا كان خلق الله غير متناهٍ ، فكيف بالذات الإلهية ؟
الكون نظرياً له حدود ، لأنه ما سوى الله ، تعلمون أن الله عز وجل واجب الوجود
، وأن ما سواه محتمل الوجود ، يمكن أن يوجد على ما هو عليه ، أو على غير ما هو
عليه ، أو ألاّ يكون موجوداً ، هذا خلق الله يبدو لنا لا نهائياً .




يوجد آية ثانية ، أن الله عز وجل حينما قال :



مواقع النجوم ، لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي Image005



(سورة البروج)




هناك بروج في السماء ، برج الجوزة ، برج العقرب ، وفي هذه
البروج نجوم كثيرة ، أحد هذه البروج برج العقرب ، وفيه نجم صغير ، اسمه قلب
العقرب ، هذا النجم أحمر متألق ، شيء لا يصدق ! بين الأرض والشمس مئة وستة
وخمسون مليون كيلو مكتر ، والشمس تكبر الأرض بمليون وثلاثمئة ألف مرة ، أي إن
جوف الشمس يتسع لمليون وثلاثمئة ألف أرض ! الآن هذا النجم الصغير قلب العقرب
يتسع للشمس والأرض مع المسافة بينهما !!! هذا معنى قوله تعالى :




مواقع النجوم ، لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي Image002



المذيع :




شيء مذهل ، فضيلة الدكتور هذه المسافات وهذا الحجم الهائل
.




الأستاذ :




لذلك نقول نحن اصطلاحاً : مسافات فلكية ، أرقام فلكية ، إن
أردنا أن نبالغ في شيء في الأرض نقول : رقم فلكي ، شيء لا يصدق ، هذا الإله
العظيم يعصى ، ولا يخطب وده ، هل يستغنى عن منهجه ، هل يتهم كتابه بالمبالغات ،
وأن هذا الحكم لا يتناسب مع هذا العصر ؟ إن علم الله وخبرته لا نهاية لها ، هذا
معنى قوله تعالى :



مواقع النجوم ، لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي Image004



لو تعلمون ، لذلك قال تعالى :



مواقع النجوم ، لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي Image006



(سورة فاطر)




وليس أحد غيرهم يخشى الله عز وجل ، لذلك إذا أردت الدنيا
فعليك بالعلم ، وإذا أردت الآخرة فعليك بالعلم ، وإذا أردتهما معاً فعليك
بالعلم ، والعلم لا يعطيك بعضه إلا إذا أعطيته كلك ، فإذا أعطيته بعضك لن يعطك
شيئاً ، يظل المرء عالماً ما طلب العلم ، فإذا ظن انه قد علم فقد جهل .




والإنسان من دون علم يقترب من حياة البهائم ، وفضل الله
على هذا الإنسان أنه كرمه بالقوة الإدراكية ، لولا هذه القوة الإدراكية لكنا
أمثال مخلوقات لا تليق بنا .




المذيع :




في نهاية هذه الحلقة لا يسعنا إلا أن نشكر فضيلة الدكتور
محمد راتب النابلسي لهذا الإيضاح ، ولهذه العين المتأملة في هذا الكون العجيب ،
وفي السماء ، والنجوم التي حدثتنا عنها ، إلى حلقة قادمة بإذن الله تعالى ،
ورؤية علمية وقرآنية جديدة ، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .







مواقع النجوم ، لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي Back
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
مواقع النجوم ، لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الإستعداد لشهر رمضان- لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
»  حج بقلبك لفضيلة الدكتور حازم شومان من رفعي
»  قصة هود وصالح وإبراهيم عليهم السلام لفضيلة الدكتور طارق السويدان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: السيرة النبوية والحديث-
انتقل الى: