توقع عالم فضاء روسي أن يتم اللقاء بين البشر والمخلوقات الفضائية خلال عقدين من الزمن.
وعزز البروفيسور آندريه
فينكلستاين -مدير "أكاديمية العلوم التطبيقية الفضائية الروسية"– حجته
قائلا إن 10 بالمائة من الكواكب التي تدور حول الشمس تشبه الكرة الأرضية،
مضيفا "إذا وجدت المياه على سطحها، إذا ستوجد حياة".
وكان فنكلستاين يتحدث في
مؤتمر دولي في موسكو متخصص في دراسة الحياة الفضائية، وفق ما ذكرت صحيفة
"دايلي مايل" البريطانية الأربعاء 29 يونيو/حزيران 2011 م.
واستطرد خلال مداخلته
قائلا "إن منطق التكوين حتمي بحتمية تشكل الجزئيات، هناك حياة قائمة على
الكواكب الأخرى، وسوف نكتشفها خلال 20 عاما".
وردا على سؤال حول الشكل
المتوقع للكائنات الفضائية قال "يشبهون الإنسان في تكوينه على الأرجح،
بمعنى آخر لديهم رأس ويدان وقدمان"، ولكنه لفت إلى اختلاف أنواع بشرتهم
"وهو الأمر الحاصل على كوكب الأرض".
ويدير المعهد الذي
يترأسه فينكلستاين برنامجا انطلق في ستينيات القرن الماضي في أوج الحرب
الباردة بين الولايات المتحدة وروسيا لدراسة الفضاء واكتشاف وجود أي شكل من
أشكال الحياة خارج الكرة الأرضية.
وأثار البروفيسور جدلا كبيرا بتصريحاته بين مؤمن بأن هناك فعلا آثار حياة على كواكب أخرى، وبين رافض للفكرة.
وتصب تنبؤات العالم الفلكي في خانة التخيلات الإنسانية لتواجد الكائنات الفضائية وشكلها.
وتمثلت هذه التوقعات في
عددٍ لا يستهان به من الإنتاجات الفكرية والمؤلفات الأدبية وحتى الأفلام
السينمائية. وتنوعت أشكال هذه المخلوقات وألوانها وفق تنوع المخيلة
البشرية.
ولعل أشهر هذه التصورات فيلم "آفاتار"، الذي أصبح من أشهر الأفلام في تاريخ السينما.
وفيما يلي بعض أشكال المخلوقات الفضائية في عددٍ من الأفلام الهوليودية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]