[®]بـرنامج مـع أو ضـد =◄تشديد العقوبات التأديبية للحد من حالات التسيب في المدارس [®]

اليوم نقدم لكم موضوعا تعليميا جديدا نتحدث فيه عن قضية مهمة ..
ونحتاج إلى نقاشكم وتفاعلكم وأقلامكم النيرة .





تشهد المؤسسات التعليمية العربية انتشارا كبيرا لاشكال غير مرغوب فيها من السلوك والتي تجعل المهتمين
التربوين في حيرة من امرهم ,يتساءلون حول الطرق الامثل للتصدي لتلك التصرفات المسيئة للمدرسة
والمدرس كالعنف ضد رجال ونساء التعليم والغش في اامتحانات وحالات متعددة وشاذة على التربية والتعليم.

وقد شملت مقاربات التصدي لهذه الافعال.تقتصر المقاربة الاولى على الهاجس العقابي الرادع لتلك
التصرفات حسب القانون الذي يجب ان يصير اكثر تشددا لكي تختفي هذه التصرفات المشينة والدخيلة
على التربية والتعليم العربي.كما يجب تفعيل عقوبة الطرد التي اختفت نسبيا من مؤسساتنا العربية.
وصار الاكتفاء بتغيير المؤسسة دون ان غير ذلك شيئا من سلوك التلميذ. وبهذا فقط ستجد القوانين
من ينصت لها ويطبقها ويحترمها وستكون المدرسة مجالا يتعلم فيه التلميذ روح الالتزام والامتثال للقانون
عوض الفوضى التي اكتسحت تعليمنا .وحتى الاساتذة سيجدون من يحميهم من طيش التلاميذ.

اما المقاربة الثانية فتقتضي اللين والتعامل مع التلميذ بلطف ومحاولة اقناعه بالحوار البناء عوض تخويفه.من يؤمن
بهذا الاسلوب يرى ان القانون اذا تم فرضه بالغصب والعقاب لا يكون محل احترام ,بل محل خوف ويؤدي
ذلك الى الاسراع الى المخالفة بمجرد عدم وجود دليل يثبت فعلته.كما ان عقوبة الفصل لاسباب سلوكية من
شأنه ان يتسسب في قدر كبير من التسرب الدراسي.والمدرسة قبل كل هذا مجال يتعلم فيه الطفل من اخطائه
ولا يجب ان نبالغ في عقابة حتى لا نضييع مستقبله.
وبين تشديد العقوبات والحوار البناء يظل الهدف المنشود هو مواجهة حالات التسيب التي صارت تحبل
بها مؤسساتنا التعليمية.





هنالك الكثير من الزوايا السلبية والإيجابية التي يمكن ان نتطرق لها.


أترك لكم المجال الواسع لكي تعبروا وتبدوا أرائكم بهذا الموضوع عن طريق التصويت .


أيها العضو الكريم ، هل أنت :

مع - تشديد العقوبات من أجل ضبط سلوك الطالب في المؤسسات التعليمية.
ضد - تشديد العقوبات والافضل التقرب للطالب واقناعه بالحوار البنّاء.
طبعا لا تنسى أن تلجأ الى الشرح وذكر لماذا قمت بالتصويت لأحد الخياران ..