أخفاقات الرياضة العربية فــــي المحافل الدولية ...بقلمي

هي أزمة
ملاعب رياضية أم أزمة لاعب !.ان الملاحظ للمشاركات العربية الرياضية وهي
كثيرة جدا في المحافل الاقليمية والدولية تكون نتائجها سلبية.أصبح المواطن
العربي يمنى النفس والاحلام برؤيته أنتصار لفريق عربي في كأس العالم لكرة
القدم ،ولكن الاحلام دائما تكون قاسية على قلوبنا نحن العرب بخروج فرقنا
في المراحل الاولى من التصفيات الاولية .وقد أكدت دراسات بحثية في المجال
الرياضي بأن الموارد المادية التى تصرف على الرياضة وعلى فرقنا المحلية
بالوطن العربي وعلى منتخباتنا الوطنية ، هي جزء يسيير جدا من ميزانية
المنتخبات الاوروبية والامريكية الجنوبية والتى تصرف على منتخباتهم
ومشاركاتهم الدولية .وعند النظر وبالمقياس المادي لمشاركة فريق عربي في
المحافل الدولية والقارية وبالمقارنة مع أقل المنتخبات الامريكية
والاوروبية فأنها تساوي 3\10 ،وهذا الرقم والفارق هو الفيصل في خلق أزمة
وأخفاقات عربية دولية في المحافل العالمية ..ان الدول الاوروبية تعتمد
أعتماد أساسي على الرياضة المدرسية في الاعداد البدني والذهني .وأتاحة
الفرص للاطفال في الانظمام الى الاندية الكبيرة من خلال تأهيلهم تأهيل صحي
وغذائي يناسب طموحات مسئوليهم ونتأجهم المستقبلية في كافة الالعاب
الرياضية .ان النظرة الغربية للرياضة بأنها صناعة وليست رياضة للهو
والتسلية،اما نظرتنا نحن العرب على أنها هواية بين الاتراب ومع ذلك
يطالبوننا بالنتائج الايجابية أمام ما يصرف لهم من موارد مادية لذلك .فهل
ستتغير النظر العربية للرياضة من هواية الى صناعة ؟ وهل ستكون لنا نتأج
أيجابية في حال تغير العقل الرياضي العربي لصناعة .هي أسئلة عديدة تجول في
خواطرنا وبحلم يراودنا في رؤية علم عربي خفاقا لحصوله على كأس العالم لكرة
القدم ..