تحمل التلميذ للمسؤولية ؛؛؛؛،،بقلمي،،؛؛؛؛
الحمد لله المتفرد
بإسمه الأسمى ، المختص في الملك الأعز الأحمى ، الذي ليس من دون منتهى و
لا وراءه مرمى، الظاهر تخيلا لا عدمى ، الباطن تقدسا لا وهما ، وسع كل شيء
رحمة وعلما ، و أصبغ على أوليائه نعما عمى ، فأزكاهم محتدا و منمى ، ، و
حشاه عيبا وصمى ، وبعت فيهم رسولا من أنفسهم عربا وعجما ، و أشده بهم رأفة
و رحما ، و من كان في هذه أعمى فهو في الأخرة أعمى ، صلى الله عليه و سلم
صلاة تنمو و تنمى.
الكثير من التلاميذ في
عصرنا الحالي الذين ليست لهم روح المسؤولية ، و روح الإعتماد على النفس و
روح المثابرة من أجل تحقيق النجاح ، حيت يريدون كل شيء جاهز بدون بدل أي
جهد و تحمل المسؤولية ؟ و ربما نجد تلميذ ذو العشرين من عمره و لا يتحمل
مسؤولية الدراسة و هم ما يسمون بالكبار الصغار و ما أكترهم اليوم حيث لا
يتحملون أي مسؤلية سواء في المذاكرة أو في المعاملة ، حيت تجدهم يعتمدون
على غيره في الإمتحان أو يلجؤون إلى طرق الغش و هذا ما يجعلهم تلاميذ
فشلون عديمون المسؤولية ، كما نجد فئة قليلة و إلا من رحم ربي ، حيث نجد
تلميذ ذو العاشرة من عمره و تجده حريصا على مذاكرته و واجباته المدرسية
تجده يعتمد على نفسه في الصغيرة و الكبيرة متحملا لمسؤوليتة و هؤولاء ما
يسمون بالصغار الكبار و ما أقلهم .
فالتلميذ يجب أن تنمى في روح المثابرة و الجد و تحمل المسؤولية منذ صغره ، و تحمل المسؤولية هي من معالم الرجولة.
بالتوفيق