<blockquote class="postcontent restore ">
<blockquote class="postcontent restore ">
<blockquote class="postcontent restore ">
<blockquote class="postcontent restore ">
<blockquote class="postcontent restore ">[center]جاء في العمدة لابن رشيق :
</blockquote>
<blockquote class="postcontent restore ">ويأتون بالخزم بزاي معجمة وهو ضد الخرم بالراء غير المعجمة، الناقص منهما ناقص
نقطة، والزائد زائد نقطة وليس الخزم عندهم بعيب؛ لأن أحدهم إنما يأتي بالحرف زائداً في
أول الوزن، إذا سقط لم يفسد المعنى، ولا أخل به ولا بالوزن، وربما جاء بالحرفين والثلاثة،
ولم يأتوا بأكثر من أربعة أحرف، أنشدوا عن علي بن أبي طالب رحمه الله تعالى ورضي
عنه:
اشدد حياز يمك للموت فإن الموت لاقيكا
ولا تجزع من الموت إذا حل بواديكا
فزاد "اشدد" بياناً للمعنى لأنه هو المراد. قال كعب بن مالك الأنصاري يرثي عثمان بن عفان رضي الله عنه:
لقد عجبت لقوم أسلموا بعد عزهم إمامهم للمنكرات وللغدر
فزاد "لقد" على الوزن، هكذا أنشدوه. وأنشد الزجاج وزعم أصحاب الحديث أن الجن
قالته:
نحن قتلنا سيد الخزر ج سعد بن عباده
رميناه بسهمين فلم نخط فؤاده
فزاد على الوزن "نحن" وأنشد الزجاج أيضاً:
بل لم تجزعوا يا آل حرب مجزعاً.
فزاد "بل" وأنشد أيضاً: يا مطر بن خارجة بن مسلم إنني أجفى وتغلق دوني الأبواب
وإنما الوزن "مطر بن خارجة" والياء والألف زائدة.. ومما جاء فيه الخزم في أول عجز
البيت وأول صدره، وهو شاذ جداً، قول طرفة:
هل تذكرون إذ نقاتلكم إذ لا يضر معدماً عدمه
فزاد في أول صدر البيت "هل" وزاد في أول العجز "إذ" والبيت من قصيدته المشهورة:
أشجاك الربع أم قدمه أم رماد دارس حممه
وقال جريبة بن الأشيم أنشده أبو حاتم عن أبي زيد الأنصاري:
لقد طال إيضاعي المخدم لا أرى في الناس مثلي من معد يخطب
حتى تأوبت البيوت عشية فوضعت عنه كوره تتثاءب
وقال عبد الكريم بن إبراهيم:
مذهبهم في الخزم أنه إذا كان البيت يتعلق بما بعده وصلوه بتلك الزيادة بحروف العطف التي
تعطف الاسم على الاسم والفعل على الفعل والجملة على الجملة، وأخذ الخزم من خزامة
الناقة، ومن شأنهم مد الصوت فجعلوه عوضاً من الخزم الذي يحذفونه من أول البيت.
وقد قال غيره:
إنما أسقطوه كأنهم يتوهمون أنه في السكتة؛ فلذلك جعلوه في الوتد المجموع؛ لأن المفروق لو
أسقطوا حركته الأولى لبقي أوله ساكناً، ولا يبتدأ بالساكن، فيسقط أيضاً، والسكتة لا
تحتمل عندهم إلا حرفاً واحداً؛ وهذا اعتلال مليح بين جداً.
أقذىً بعينك أم بالعين عوار أم أوحشت إذ خلت من أهلها الدار
فزادت ألف الاستفهام، ولو أسقطتها لم يضر المعنى ولا الوزن شيئاً، وروى أن أبا الحسن
بن كيسان كان ينشد قول امرئ القيس:
كأن ثبيراً في عرانين وبله.
فما بعد ذلك بالواو فيقول:
وكأن ذرى رأس المجيمر غدوة.
وكأن السباع فيه غرقى عشية.
معطوفاً هكذا؛ ليكون الكلام نسقاً بعضه على بعض.
</blockquote></blockquote></blockquote></blockquote></blockquote>
[center]
<blockquote class="postcontent restore ">
[center][center][center]قال تعالى:
"وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * إِن يَمْسَسْكُمْ
قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ
وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ"
الآيتين 138-139 سورة آل عمران
[center]المُزاح يأكلُ الهيبةَ وقد أكثرَ مِنَ الهيبةِ الصّامتُ
لا تنسونا من صالح دعائكم