ضبع(تم التحويل من
الضبع)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]صفحة المسودة (غير مراجعة)
الضبعيات
موطن حيوان الضبع
الضبع Hyena حيوان من
الثدييات التي
تلد وترضع صغارها، وهو
حيوان مفترس من الحيوانات التي تعتاش على أكل
الجيفوبقايا صيد وفرائس الحيوانات الأخرى لذى لقب بالـ Scavenger وهي تخرج
للبحث عن طعامها ليلا منفردا أو بمجاميع، إلا أنه صياد ماهر كذلك، ويتميز
بقوة
فكيه الهائلة، فهو يمكنه سحق
العظام بأنيابه.
[] أنواع الضباعهناك عدة أنواع من الضباع ومنها:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ضبع مخطط[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ضبع منقط[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ضبع بني[] المظهر والتكوينو
هو من المملكة الحيوانية، من شعبة الحبليات شعيبة (تحت شعبة) الفقاريات،
من طائفة الثدييات، رتبة اللواحم الأرضية، من العائلة الضبعية، والعشيرة
الضبعية. ويتميز الضبع بجسم ممتلئ ورأس كبير وعنق غليظ وخطم قوي، وقائميه
الأماميين أعلى من ساقيه الخلفيتين، ولذلك جسمه يتخذ شكلاً مائلاً. والظهر
محدب والأقدام ذات أربعة أصابع، والأذن مستعرضة فوق القاعدة ومدببة الطرف
يكسوها شعر خفيف، والعيون منحرفة الوضع وذات بريق مخيف. والضبع حيوان كريه
ذو أثر سيئ في النفوس وهو في الحقيقة مظلوم في ذلك ولكن يرجع ذلك إلى
العنق الغليظ الثابت والذنب المكسو بخصل من شعر قوي خشن. والفراء المكون
من شعر طويل خشن أيضاً ولون الشعر الداكن وكل هذه الصفات الظاهرية تطبعه
بطابع يبعث البغض له، ويثير الريبة فيه والاشمئزاز منه. والضباع حيوانات
ليلية ذات أصوات مزعجة تشيع الضحك البشع، وهي أكولة نهمة وتنبعث منها
رائحة كريهة، ومشيتها عرجاء تقريباً ليس فيها ما يعجب. ولهذه الحيوانات
غدد لعابية كبيرة، وعلى اللسان نتوءات قرنية والمريء متسع كما أن لها
غدداً على منطقة الشرج. والأنياب في الضباع غليظة قوية وكذلك الأضراس
الأمامية، لتصلح لطحن العظام. وفي تكوين أسنان الضباع ما يمكنها من أكل
بقايا الغذاء التي تتخلف عن حيوانات أخرى كالعظام وغيرها، وكذلك لها من
قوة عضلات الفكين ما يجعلها أقوى فكاك الحيوانات طراً.
[] الموطنيعيش في
أفريقيا وبراري منطقة
الشرق الأوسط وتركيا والهند, صوته يسمى
عواءوعوائه قبيح مزعج.و كذلك يعيش في قرى ويلان بولاية سوق أهراس شرق الجزائر
وهناك مثل يقول : في كل قرية ضبع ألا ويلان في كل بيت ضبعان. ومن الملاحظ
أن جل موطنه هو الوطن العربي والإسلامي
[] أساليب المعيشة والصيدوأحب
الأماكن إلى الضباع الأراضي الزراعية المكشوفة القريبة من المناطق
الصخرية، وهي حيوانات ليلية لا تخرج من جحورها إلا بعد المغرب ولا تبارحها
نهاراً إلا مرغمة وتحت ستار الظلام، تخرج أفراداً وجماعات صغيرة يسمع
عويلها وهي تتجول طلباً للصيد أو سعياً وراء الجيف وأصوات الضباع المخططة
ليست بشعة بالقدر الذي يصوره الناس ولو أنها كريهة لا يسيغها السمع، ولكن
عويل الضباع الرقط بشع مخيف حقيقة، إذ هو عبارة عن ضحك مبحوح يبعث على
الرعب.
و
هو من اللواحم الأرضية الأكولة والنهمة المهمة في عملية الاتزان البيئي،
فقد وهبه الله سبحانه وتعالى من الصلاحيات ما يجعله من الكانسات للجيف،
ومنظفات البيئة من العظام والجلود الجافة وهي البقايا التي لا تقدر عليها
اللواحم والسباع الأخرى، ورقبته القصيرة وسيقانه الطويلة وظهره المحدب
وسعيه طوال الليل ولمسافات طويلة وعدم خوفه من السباع الأخرى والكلاب
تجعله ينظف أكبر مساحة ممكنة من تلك البقايا التي يسبب بقاؤها في البيئة
احتباساً لمكوناتها
[] الثقافة الشعبية"
مع أن منظرها يشبه الكلاب إلا أن الضباع تنتسب إلى فصيلة أخرى فهي لا تحسن
الركض مثل الكلاب وظهرها أشد إنحدارا نحو الوراء وتوجد أربعة أنواع من
الضباع : المرقطة والبنية اللون تعيش في سهول أفريقيا وذات الخطوط في
شمالي أفريقيا وذئب الأرض كما تسمى توجد في أفريقيا الجنوبية.... " و هذا
الحيوان ظلمه الإنسان على مر العصور والأزمان، فقد ذكرت معظم المخطوطات
والكتب أن للضبع شخصية مكروهة وله أثر سيئ في النفوس، ولكن أهمية الضبع
كبيرة لا سيما في تنظيف البيئة.
- قال عنه كمال الدين الدميري
(742 ـ 808هـ) في كتابه (حياة الحيوان الكبرى)، الضبع معروفة، ولا تقل
ضبعة لأن الذكر ضبعان والجمع ضباعين مثل سرحان وسراحين، والأنثى ضبعانة
والجمع ضبعات وضباع وهذا الجمع للذكر والأنثى، ومن أسماء الضبع : جيل,
وجعار, وحفصة، ونوش وأماني الخسيسة ومن كناها : أم خنور، وأم طريق، وأم
عامر، وأم القبور، وأم نوفل, والذكر أبو عامر، وأبو كلدة، وأبو الهنبر.
والضبع
توصف بالعرج، وليست بعرجاء وإنما يتخيل ذلك للناظر، وسبب هذا التخيل لدونة
في مفاصلها وزيادة رطوبة في الجانب الأيمن عن الأيسر منها.
- وعن
صفات الضبع قال: وهي مولعة ينبش القبور لكثرة شهوتها للحوم بني آدم، ومتى
رأت إنساناً نائماً حفرت تحت رأسه وأخذت بحلقه فتقتله وتشرب دمه. وهي
فاسقة، لا يمر بها حيوان من نوعها إلا علاها وتضرب العرب بها المثل في
الفساد، فإنها إذا وقعت في الغنم عاثت، ولم تكتف بما يكتفي به الذئب، فإذا
اجتمع الذئب والضبع في الغنم سلمت لأن كل واحد منهما يمنع صاحبه والعرب
تقول في دعائهم: اللهم ضبعاً وذئباً، أي: أجمعهما في الغنم لتسلم ومنه قول
الشاعر:
تفرقت غنمي يوماً فقلت لها *** يا رب سلط عليها الذئب والضبعا وقيل للأصمعي: هذا دعاء لها أم عليها؟ فقال: دعاء لها.
روى العالم الشيخ
أبو بكر البيهقيفي آخر شعب الإيمان، عن أبي عبيدة أنه سأل يونس ابن حبيب عن المثل المشهور
(كمجير أم عامر)، وأم عامر (هي الضبع) فقال: كان من حديثه أن قوماً خرجوا
إلى الصيد في يوم حاراً فبينما هم كذلك إذ عرضت لهم (أم عامر) وهي الضبع
فطردوها فاتبعتهم حتى ألجأوها إلى خباء أعرابي فقال: ما شأنكم؟ قالوا:
صيدنا. وطريدتنا. قال: كلا والذي نفسي بيده لا تصلون إليها ما ثبت قائم
سيفي بيدي (لأنها استجارت به). قال: فرجعوا وتركوه، فقام إلى لقحة فحلبها
وقرب إليها ذلك، وقرب إليها ماء فأقبلت مرة تلغ من هذا ومرة تلغ من هذا
حتى عاشت واستراحت فبينما الأعرابي نائم في جوف بيته، إذ وثبت عليه، فبقرت
بطنه، وشربت دمه، وأكلت حشوته, وتركته فجاء ابن عم له فوجده على تلك
الصورة فالتفت إلى موضع الضبع فلم يرها فقال: صاحبتي والله: وأخذ سيفه
وكنانته واتبعها فلم يزل حتى أدركها فقتلها وأنشأ يقول: ومن يصنع المعروف
في غير أهله يـلاقي مـا لا قى مجير أم عامر (نوش الخسيسة) أدام لـها حين
استجـارت بقربه قـراها مـن البان اللقاح الغزائر وأشبعهــا حتى إذا ما
تملأت فرته بأنياب لهــا وأظافر فقل لذوي المعروف هذا جزاء من غداً يصنع
المعروف مع غير شاكر
ورغم هذا الدور المهم يظلمه الناس دائماً ويقارنون بينه والسبع في المقولة الشعبية (سبع ـ أي: رابح) ـ لا ضبع (أي خسران)!!