منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  الأسباب المعينة على تثبيت العلم الموجود وجلب العلم المفقود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 الأسباب المعينة على تثبيت العلم الموجود وجلب العلم المفقود 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 الأسباب المعينة على تثبيت العلم الموجود وجلب العلم المفقود Empty
مُساهمةموضوع: الأسباب المعينة على تثبيت العلم الموجود وجلب العلم المفقود    الأسباب المعينة على تثبيت العلم الموجود وجلب العلم المفقود I_icon_minitimeالأربعاء 14 ديسمبر - 16:53

بسم الله الرحمن الرحيم





1-تقوى الله عز وجل وإصلاح الظاهر والباطن: قال الله تعالى :

(يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ
فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ
وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيم)[الأنفال29]
قال الحافظ ابن كثيررحمه الله تعالى : قال محمد بن إسحاق : (فرقانا) أي فصلا بين الحق والباطل.ـ, فعليك أختي المسلمة بالتحلي في ظاهرك وباطنك بتقوى الله عز وجل حتى ينور الله قلبك بنور العلم

قال الإمام الشافعي رحمه الله :من
أحب أن يفتح الله قلبه أو ينوره فعليه بترك الكلام فيما لايعنيه وترك
الذنوب واجتناب المعاصى ويكون فيما بينه وبين الله خبية من عمل فإنه
إذافعل ذلك فتح الله عليه من العلم مايشغله عن غيره وإن في الموت لأكثر
الشغل).ـ فترك المعاصي واجتنابها أكبرالإعانة على حفظ العلم من النسيان وسبب المداومة على تحصيله و طلبه, و الإنقطاع منه هو آفة العلم , بل تقوى الله مفتاح كل خير , فحري بنا الإعتناء بصلاح أنفسنا من كل شر وحفظها من كل مايفتح عليها باب المعاصي.قال تعالى {إنما يخشى الله من عباده العلماء} (فاطر 27) ،وقال الإمام أحمد"أصل العلم خشية الله"

قال الشافعي رحمه الله:

شكوت الى وكيع سوء حفظي ***** فأرشدني الى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور ***** ونور الله لا يهدى لعاصي


2-تفريغ القلب للعلم والهمة العالية:

لاشئ يدرك بدون السعي في طلبه, والإرادة التامة والهمة العالية هي التي تحملك على تحصيل العلم وبذل الجهد وإغتنام الأوقات لإدراكه, والتعوذ من العجزوالكسل كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ منهما, لأنهما قاطع عن كل خير, فعلى من شرعت في تحصيل العلم النافع أن توطن نفسها على تحصيله من كل وجه, ولاتستبطئ النتيجة النافعة , وإن أعظم مايعين على التفرغ للطلب هوعظم الرغبة في الآخرة وما عند الله, وبشدة التعلق بالمطلب الأعلى, فإن في العلم شغلا عن متاع الحياة وزخرفها, ثم هى مع كل هذا تحتاج إلى صبر واستمرارفي التعلم والبعد عن الإحساس بالملل والتحسر فإن ذلك يؤدى إلى الترك ,وكذلك البعد عن الإشتغال بالأسباب الدنيوية لأنها تأخذ جمهوروقت الإنسان

فعلى الأخت الراغبة في تحصيل العلم أن تنظم أوقاتها في بيتها, فتجعل لكل ذى حق حقه ,وللعلم وقته وحقه, فعن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: لَا يُسْتَطَاعُ الْعِلْمُ بِرَاحَةِ الْجِسْمِ(صحيح مسلم - (ج 3 / ص 296) ،

3- أن يبادر شبابه وأوقات عمره
إلى
التحصيل ولا يغتر بخدع التسويف والتأميل؛ فإن كل ساعة تمضي من عمره لا
بدَلَ لها ولا عوض عنها، ويقطع ما يقدر عليه من العلائق الشاغلة والعوائق
المانعة عن تمام الطلب وبذل الاجتهاد وقوة الجد في التحصيل فإنها كقواطع
الطريق، ولذلك استحب السلف التغرب عن الأهل والبعد عن الوطن؛ لأن الفكرة
إذا توزعت قصرت عن درك الحقائق وغموض الدقائق وما جعل الله لرجل من قلبين
في جوفه، وكذلك يقال: العلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلّك.


ونقل الخطيب البغدادي في الجامع عن بعضهم قال: لا ينال هذا العلم إلا من عطّل دكانه، وخرب بستانه، وهجر إخوانه، ومات أقرب أهله فلم يشهد جنازته، وهذا كله وإن كانت فيه مبالغة فالمقصود به أنه لابد فيه من جمع القلب واجتماع الفكر.

وقيل: أمر بعض المشايخ طالبًا له بنحو ما رواه الخطيب فكان آخر ما أمره به أن قال:اصبغ ثوبك كيلا يشغلك فكر غسله. ومما يقال عن الشافعي أنه قال: لو كُلِّفتُ شراء بصلة لما فهمت مسألة.



4 -أن يقسم أوقات ليله ونهار ويغتنم ما بقي من عمره فإن بقية العمر لا قيمة له.

وأجود الأوقات للحفظ الأسحار وللبحث الإبكار وللكتاب وسط النهار وللمطالعة والمذاكرة الليل.
وقال الخطيب: أجود أوقات الحفظ الأسحار ثم وسط النهار ثم الغداة. قال: وحفظ الليل أنفع من حفظ النهار، ووقت الجوع أنفع من وقت الشبع.
قال: وأجود أماكن الحفظ الغرف وكل موضع بعيد عن الملهيات. قال: وليس بمحمود الحفظ بحضرة النبات والخضرة والأنهار وقوارع الطريق وضجيج الأصوات لأنها تمنع من خلو القلب غالبًا.



5-أكل القدر اليسير من الحلال.من أعظم الأسباب المعينة على الاشتغال والفهم وعدم الملال

قال الشافعي رضي الله عنه: ما
شبعت منذ ست عشرة سنة، وسبب ذلك أن كثرة الأكل جالبة لكثرة الشرب، وكثرته
جالبة للنوم والبلادة وقصور الذهن وفتور الحواس وكسل الجسم، هذا مع ما فيه
من الكراهية الشرعية والتعرض لخطر الأسقام البدنية.

ولم ير
أحد من الأولياء والأئمة العلماء يصف أو يوصف بكثرة الأكل ولا حمد به،
وإنما يحمد كثرة الأكل من الدواب التي لا تعقل بل هي مرصدة للعمل، والذهن
الصحيح أشرف من تبديده وتعطيله بالقدر الحقير من طعام يؤول أمره إلى ما قد
علم، ولو لم يكن من آفات كثرة الطعام والشراب إلا الحاجة إلى كثرة دخول
الخلاء لكان ينبغي للعاقل اللبيب أن يصون نفسه عنه، ومن رام الفلاح في
العلم وتحصيله البغية منه مع كثرة الأكل والشرب والنوم فقد رام مستحيلاً
في العادة.

فإن زاد على ذلك فالزيادة إسراف خارج عن السنة وقد قال الله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا } [الأعراف: 31]، قال بعض العلماء: جمع الله بهذه الكلمات الطب كله.

وقال أبو حنيفة:يُستعان على الفقه بجمع الهم، ويستعان على حذف العلائق بأخذ اليسير عند الحاجة ولا يزد.

6-أن يقلل استعمال المطاعم التي هي من أسباب البلادة
وضعف
الحواس كالتفاح الحامض والباقلا وشرب الخل، وكذلك ما يكثر استعماله البلغم
المبلد للذهن المثقل للبدن ككثرة الألبان والسمك وأشباه ذلك.
وينبغي
أن يستعمل ما جعله الله تعالى سببا لجودة الذهن كمضغ اللبان والمصطكى على
حسب العادة، وأكل الزبيب بكرة والجلاب ونحو ذلك مما ليس هذا موضع شرحه.
7 -أن يقلل نومه ما لم يلحقه ضرر في بدنه وذهنه،

ولا يزيد في نومه في اليوم والليلة على ثمان ساعات وهو ثلث الزمان، فإن احتمل حاله أقل منها فعل.
ولا
بأس أن يريح نفسه وقلبه وذهنه وبصره إذا كلّ شيء من ذلك أو ضعف بتنزه
وتفرج في المستنزهات بحيث يعود إلى حاله ولا يضيع عليه زمانه.
ولا بأس بمعاناة المشي ورياضة البدن به فقد قيل إنه ينعش الحرارة ويذيب فضول الأخلاط وينشط البدن.

8 - التقليل من مخالطة الناس إلا للضرورة

والذي ينبغي لطالب العلم أن لا يخالط إلا من يفيده أو يستفيد منه بما رُوي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -:
"اغد عالمًا أو متعلمًا ولا تكن الثالث فتهلك".فإن
شرع أو تعرض لصحبة من يضيع عمره معه ولا يفيده ولا يستفيد منه ولا يعينه
على ما هو بصدده فليتلطف في قطع عشرته من أول الأمر قبل تمكنها فإن الأمور
إذا تمكنت عسرت إزالتها، فإن احتاج إلى أن يصحبه فليكن صاحبًا صالحًا
دينًا تقيًا ورعًا ذكيًا كثير الخير قليل الشر حسن المداراة قليل المماراة
إن نسي ذكره وإن ذكر أعانه وإن احتاج واساه وإن ضجر صبره.



9 - التروي في طلب العلم:

قال الله تعالى: (وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا) [الإسراء/106] وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو رضي الله عنهما : (اقرأ القرءآن في كل شهرقال قلت إني أجد قوة قال : فاقرأه في عشرين ليلة قال قلت إني أجد قوة قال فاقرأه في سبع ولا تزد على ذلك) صحيح مسلم - وقال الزهري ليونس بن يزيد : (يا
يونس لا تكابد العلم فإن العلم أودية فأيها أخذت فيه قطع بك أن تبلغه ولكن
خذه مع الأيام والليالي فلتقتصركل أخت من نفسها على مقدار, تبقى عيه مداومة, فلا يلحقها ملل ولا يدركها ضجر فتنسى ما حفظت .


10 - العمل بالعلم :

إعلمي أختي المسلمة أن ثمرة العلم العمل به و الإنتفاع منه, فما قيمة علم لاينفع صاحبه,قال تعالى {يا أيها الذين أمنوا لما تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون} ( الصف 2..3 ) ، ولقد استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم :من علم لاينفع فقال : (اللهم إني أعوذ بك من علم لاينفع) صحيح مسلم, قال الإمام ابن عيينة المكي الهلالي : (ليس شيء أنفع من علم ينفع وليس شيء أضر من علم لا ينفع ويوم القيامة يسأل العبد عن علمه ما عمل فيه)

فالعمل أختي الكريمة يثبت العلم الموجود,ويجلب العلم المفقود, وفقنا الله وإياك للعلم النافع المثمر للعمل الصالح بمنه وكرمه.فعلى
طالبة العلم أنت تعمل بما علمت و تطبق ما ورد لكي لا يكون علمها وبالا
عليها يوم القيامة و لأن أول من تسعر بهم النار كما جاء في الحديث.عالم لم يعمل بعلمه.



11- تجنب القول على الله بغيرعلم وأن تقولي فيمالا تعلمينه :"الله أعلم":

قال تعالى: (وَلَا
تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا
حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ
يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ) [النحل/116]وقال ابن مسعود رضي الله عنه : (من علم فيقل ومن لم يعلم فليقل الله أعلم فإن من العلم أن يقول لما لا يعلم: لا أعلم)



12- الأخذ عن العلماء

قال ابن سيرين ومالك و خلائق من السلف "هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذوا دينكم" فلا يأخذ العلم إلا ممن كملت أهليته.وظهرت ديانته و تحققت معرفته و اشتهرت صيانته و سيادته. و قالوا لا تأخذ العلم ممن كان أخذه له من بطون الكتب غبر قراءة على شيوخ أو شيخ حادق .فمن لم يأخذه إلا من الكتب يقع في التصحيف و يكثر منه الغلط.


المراجع:


مختصر منهاج القاصدين- ابن قدامة المقدسي
تذكرة السامع والمتكلم فى آداب العالم والمتعلم - لابن جماعة

كتاب العلم, للعلامة ابن عثيمين

إفادة الطالبين عن علم الأولين ,للشيخ سليمان الطيار



الثمر الداني بآداب طالب العلم الرباني, لسعد بن كامل مصطفى

[center]النبذ في آداب طلب العلم, للشيخ الفاضل حمد بن إبراهيم العثمان

الآداب الشرعية للنساء في طلب العلم, لعمروبن عبد المنعم سليم

آداب طالب العلم ,لأبي عبد الله محمد بن سعيد بن رسلان

[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
الأسباب المعينة على تثبيت العلم الموجود وجلب العلم المفقود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  إلي جميع طلاب العلم: كم نصيبك من هذا العلم..؟؟!!!
»  سر الرقم 18 الموجود في يدك ..!!
»  facebook بشكل جديد الموجود فقط في الايفون; الان اصبح عمومي وللجميــ ع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: قســم الدعوة والإرشاد-
انتقل الى: