منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  الشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوي.. حقق أمنية والده بحفظ القرآن وتحصيل العلم الشرعي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 الشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوي.. حقق أمنية والده بحفظ القرآن وتحصيل العلم الشرعي 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 الشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوي.. حقق أمنية والده بحفظ القرآن وتحصيل العلم الشرعي Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوي.. حقق أمنية والده بحفظ القرآن وتحصيل العلم الشرعي    الشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوي.. حقق أمنية والده بحفظ القرآن وتحصيل العلم الشرعي I_icon_minitimeالأربعاء 18 أغسطس - 8:15

<table><tr><td class="ImageFrame"> الشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوي.. حقق أمنية والده بحفظ القرآن وتحصيل العلم الشرعي 225564_1_main</td></tr></table>

القارئ
الواعظ الشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوي من أجمل الأصوات وأحلاها وأكثرها
تأثيرا في النفس لكنه لم ينل حظه من الشهرة بين كبار القراء رغم تميزه
بحلاوة الصوت وحسن التلاوة ودراسته بالأزهر الشريف وحصوله على ليسانس أصول
الدين والدعوة الإسلامية، وعمله كواعظ بالأزهر الشريف، وتدرج حتى وصل إلى
واعظ أول بعد فترة قصيرة من التحاقه بالسلك الوظيفي، وترك الشيخ منصبه
مستقيلاً ليتفرغ للتلاوة.

ولد القارئ الشيخ محمد عبد الوهّاب
الطنطاوي يوم 3/10/1947 بقرية «النسيمية» مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية
شمالي القاهرة،وحفظ القرآن الكريم قبل بلوغه العاشرة من العمر،وكانت هذه
هي أمنية والده المرحوم الحاج عبد الوهاب الطنطاوي، الذي وهب هذا الابن
للقرآن ولذلك سماه محمداً، ولما مرض الطفل محمد وهو ابن الثانية ذهب به
أبوه إلى أحد الأطباء المشهورين بعاصمة محافظته «مدينة المنصورة» فسأله
الطبيب عن اسم الابن فقال الحاج عبد الوهاب: اسمه محمد عبد الوهاب وخير
الأسماء ما حمّد وما عبّد «الحديث به ضعف في السند والصحيح في هذا المعنى
خير السماء عبد الله عبد الرحمن»، ويكفي أن اسمه محمداً تيمناً وتبركاً
بسيدنا رسول الله (ص)، ومن ذلك الموقف يتضح أن الفطرة السليمة، والنزعة
الدينية القوية موجودة لدى الحاج عبد الوهاب مما يؤكد أنه وهب هذا الطفل
لخدمة كتاب الله عز وجل.

وبعدما بلغ الطفل «محمد» السابعة من عمره
ألحقه أبوه بالصف الأول الابتدائي بقريته «النسيمية» حتى يكون في صفوف
المتعلمين المثقفين أصحاب الوظائف المرموقة في مجتمع ريفي يفخر بأبنائه
ويعتز بهم وخاصة إذا كانوا رجال دين وأهل قرآن، وأقبل الفتى القرآني
الموهوب محمد عبد الوهاب على حفظ القرآن بكل جوارحه وما وهبه الله من ذكاء
وهدوء وتواضع ومقومات مكنته من كتاب الله عز وجل، وأحب القرآن وأقبل عليه
وضمه إليه بحنان فاحتضن المصحف وقربه من قلبه وروحه فاصطفاه الله وأورثه
كتابه.

بداية الشهرة

أصبح الطالب محمد عبد الوهاب الطنطاوي
من العلامات المميزة للنمط المتكرر كل يوم لطابور الصباح والاستعداد لبدء
يوم دراسي جديد حيث ينطلق صوت قارئ كل صباح عبر إذاعة المعهد الديني يجعل
الحاضرين كلهم يوجهون الأنظار إلى طالب صغير يرتدي زي الأزهر يتمتع بمواهب
متعددة تظهر من خلال أدائه القوي الرصين الواثق المتمكن المتألق المسموع
بوضوح داخل المعهد وخارجه فيقف المارة في الطريق العام حتى ينتهي من
تلاوته التي كانت تمتد لأكثر من عشر دقائق. يقول الشيخ محمد عن ذلك : بعد
ما اشتهرت بين الشيوخ والزملاء بالمعهد بأنني قارئ للقرآن وأصبحت قارئاً
للمعهد بالمناسبات قال لي أحد الشيوخ: يا محمد أنصحك بأن تدخر جهدك وصوتك
وما وهبك الله من حفظ لكتابه وحسن التلاوة والأداء في تلاوة القرآن فقط
حتى تكون قارئاً مشهوراً مثل المشاهير الذين نسمعهم بالإذاعة، فاستمعت إلى
هذه النصيحة الغالية واقتصرت على التلاوة فقط ولم أزاول الغناء الديني
والإنشاد منذ ذلك اليوم عملاً بنصيحة شيخي، وذهبت إلى معهد القراءات لأدرس
علوم القرآن والتجويد حتى أتمكن من تلبية الدعوات التي انهالت عليّ بكثرة
من قرى كثيرة بمحافظة الدقهلية بواسطة زملائي بالمعهد الذين كانوا سبباً
في شهرتي بقراهم أثناء دراستي بالمعهد الديني بالمنصورة قبل الالتحاق
بالجامعة.

وجمع الشيخ طنطاوي بين الحسنيين «جمال الصوت والتمكن من
حفظ القرآن» و صدق الشيخ محمد الوعد حينما عاهد شيخه بأن يجتهد ويوظف
إمكاناته في تلاوة القرآن فقط، فذاع صيته وتملك القلوب وسيطر على مشاعر
الآلاف من عشاق الاستماع إلى صوته العذب الجميل.

إلى القاهرة

وانتقل
الشيخ ليكمل دراسته بجامعة الأزهر الشريف، فالتحق بكلية أصول الدين ليكون
داعية تحقيقا لرغبة والده رحمه الله واختار قسم الفلسفة والعقيدة وكان ذلك
سبباً قوياً في فلسفة تعامله مع الآخرين بأدب رفيع يحسد عليه.

يقول
الشيخ الطنطاوي عن تلك الفترة من حياته : وكنت حريصاً على التنقل بين
مجالس العلم بالمساجد الشهيرة بالقاهرة حتى أتمكن من تحصيل العلوم من خلال
الدروس والمحاضرات التي كان يلقيها كبار العلماء كالدكتور عبد الحليم
محمود والشيخ الباقوري والشيخ ابن فتح الله بدران والشيخ عبد العزيز عيسى
وغيرهم من مشاهير علماء الأمة الإسلامية، وذات يوم وأنا ذاهب لحضور حديث
العصر بمسجد السيدة زينب تقابلت مع المرحوم الشيخ سيد النقشبندي بشارع
بورسعيد فسلمت عليه وقبلت يده وقلت له أدعو الله لي يا عم الشيخ سيد فقال:
غفر الله لي ولك، وبعد عام تقابلت معه بالجامع الأزهر فسلمت عليه وذكرته
بنفسي وقلت له أدعو الله لي فقال نفس العبارة غفر الله لي ولك.

مع كبار القراء

وكان
لبدايته القوية وشهرته السريعة الأثر الأكبر في تعلق القلوب به والرغبة
القوية في دعوته لإحياء المآتم الكبيرة في منطقة وسط الدلتا التي قليلاً
ما تستعين بأكثر من قارئ لإحياء ليلة المأتم إلا في حدود ضيقة جداً وربما
ترجع لسبب فسره بعض الناس بعدم الاستغناء عن وجود الشيخ محمد عبد الوهاب
الطنطاوي مع من وجهت إليه الدعوة من كبار القراء ومشاهيرهم بالإذاعة أمثال
الشيخ محمد بدر حسين والشيخ راغب مصطفى غلوش والشيخ حصان والشيخ الطبلاوي
والشيخ الرزيقي والشيخ الصياد وغيرهم من المشاهير الذين كانوا يفكرون فيما
سيفعلونه أمام قوة قارئ غير إذاعي يؤدي بقوة وكفاءة بإمكانات تحتاج إلى
حسابات خاصة لمن يتلقي معه في سهرة واحدة، لأن أداءه لا يعرف الوسطية ولا
استهلاك الوقت ولكنه جاد واثق بنفسه وقدراته ومواهبه المعددة وأحكامه
الملتزمة وحب الناس له.

الالتحاق بالإذاعة

في الفترة من
1975م إلى 1985 قبل التحاقه بالإذاعة لقب الشيخ الطنطاوي بعدة ألقاب من
جمهوره المتيم به منها: «القارئ العالم» و«كروان الدقهلية» وذلك في فترة
وجيزة لا تزيد على السنوات العشر وأصبح اسم الشيخ محمد عبد الوهاب على كل
لسان ودخلت تسجيلاته كل بيت وكل السيارات ومعظم المحال التجارية فكان ذلك
سبباً في تثبيت اسمه في ذاكرة الملايين من الناس،ولم يتوان في التقدم
لإذاعة وسط الدلتا ليلتحق بها كقارئ عام 1985 وبعد اعتماده بإذاعة وسط
الدلتا بعام واحد تم اعتماده كقارئ بإذاعات جمهورية مصر العربية، وبدأ
قارئاًَ إذاعات قصيرة لمدة لا تتعدى ستة أشهر بعدها اعتمد قارئاً للإذاعات
الطويلة والخارجية نظراً لكفاءته وجماهيريته وإمكاناته التي أشاد بها كل
من استمع إليه من المتخصصين وغير المتخصصين.

ولم يستمع أحد إلى
الشيخ الطنطاوي عبر الإذاعة إلا وسأل عنه باستفاضة وشوق ولهفة إلى رؤياه
لما لصوته من جاذبية ووقار وما عليه من حلاوة وما به من دفء وعذوبة، وكانت
الإذاعة سبباً قوياً في انتشاره محلياً وعالمياً مما جعل الكثير من الدول
ترسل إليه الدعوات لإحياء شهر رمضان بها. ويعد الشيخ الطنطاوي من القراء
القلائل الذين امتازوا بخاصية لم ولن تتوفر لكثير من القراء وهي شهادة
أكثر من 95 % من قراء مصر الإذاعيين وغير الإذاعيين له بشدة التزامه في
التلاوة من حيث الأحكام والتجويد بالإضافة إلى الأداء المميز الفريد الذي
يؤهله لأن يكون ضمن أجود عشرة قراء على الساحة خلال هذه الفترة بشهادة
كثير من المستمعين.

السفر إلى الخارج

سافر إلى كثير من
الدول العربية والإسلامية والأجنبية على مدى عشر سنوات متتالية لم يدخر
جهداً في الذهاب إلى المسلمين أينما كانوا فقرأ القرآن بمعظم المراكز
الإسلامية في كثير من دول العالم، وسافر إلى هولندا أكثر من مرة وقرأ
بالمركز الإسلامي هناك بين حشود وجماهير غفيرة من أبناء الجاليات
الإسلامية من شتى بقاع الدنيا، وقرأ القرآن بالمركز الإسلامي بواشنطن ولوس
أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية، وسافر إلى كندا والبرازيل والأرجنتين
النمسا وألمانيا واليابان، ودول الخليج العربي. ويقول عن المواقف التي لا
ينساها خلال رحلاته :» عندما أرسلتني وزارة الأوقاف المصرية إلى «كينيا»
إحدى الدول الإفريقية الشقيقة عام 1990 كان مقرراً أن أقرأ في كل
المحافظات الرئيسة الأربع لمدة أسبوع في كل محافظة، وبدأت بالعاصمة نيروبي
فلما علم المسلمون بأنني واعظ تمسكوا بي جداً وطلبوا مني أن أقدم لهم
درساً بعد القراءة وأن أقوم بأداء خطبة الجمعة كل أسبوع، فقلت لهم إنني
مبعوث لتلاوة القرآن فقط فقال لي بعضهم : ولكنها نعمة أنعم الله بها عليك
أن تكون قارئاً وعالماً في آن واحد، فأثرت فيّ هذه العبارة ودفعتني بقوة
لأن أكون حريصاً على أن أضع في اعتباري أن القارئ خير سفير لبلده ودينه في
كل الدنيا.





 الشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوي.. حقق أمنية والده بحفظ القرآن وتحصيل العلم الشرعي 225564_2_main
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
الشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوي.. حقق أمنية والده بحفظ القرآن وتحصيل العلم الشرعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الأدلة الشرعية على تكفل الله عز وجل بحفظ القرآن الكريم
»  القرآن الكريم كامل مرتل بصوت الشيخ محمد جبريل بحجم 341 ميغاا
»  ►♦◄احم نفسك من الزهايمر بحفظ القرآن الكريم ►♦◄

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: القرآن الكريم-
انتقل الى: