منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  مهلا... المصداقية في الإعلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 مهلا... المصداقية في الإعلام 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 مهلا... المصداقية في الإعلام Empty
مُساهمةموضوع: مهلا... المصداقية في الإعلام    مهلا... المصداقية في الإعلام I_icon_minitimeالخميس 6 يونيو - 15:09

مهلا... المصداقية في الإعلام
ما
من شك أن وسائل الإعلام بنوعها الثقيل والخفيف تؤثر على توجهات الجمهور،
وتخلق رأيا عاما تكون له مواقف معينة بخصوص قضايا ما...وتسعى لتمرير
الرسائل الإعلامية وفقا لخطها الافتتاحي. وينطلق البحث عن المصداقية في
وسائل الإعلام من السؤال حول مصدر الخبر، الذي تعتمده هذه الوسيلة
الإعلامية أو تلك في اقتناء أخبارها، والمصداقية في الخبر هي الهدف الأسمى
لجميع وسائل الإعلام، حتى تستطيع التأثير على القراء واكتساب أكبر عدد ممكن
منهم والوصول إلى أعلى درجات الرواج والانتشار.
وإذا كانت المصداقية
بالنسبة لوسائل الإعلام هي بمثابة الهواء للحياة، فإن لتلك الأهمية أثرها
البالغ في توجيه رجال الإعلام لوسائلهم المادية والبشرية لتحقيق تلك
الغاية، التي هي قضية حياة أو موت في حرب البقاء الإعلامي والإستمرارية
الإخبارية.
إن أولى عناصر المصداقية هي الموضوعية في معالجة الخبر، بدقة
وأمانة، وليس بعاطفة ووجدانية كما يراد له أن يكون، فيصبح الخبر حينئذ
عبارة عن إسقاط لأهواء ورغبات رجل الإعلام وليس تقريرا موضوعيا عن الواقع
كما تتطلبه الرسالة الإعلامية، وهنا تتأثر مسألة أخلاقيات مهنة الإعلام
التي يجب أن تبتعد عن اللعب بعواطف الجمهور وتوجيه رأيه بما يخدم المصالح
الخاصة لبعض الأفراد أو الجماعات.
تأتي بعد ذلك ضرورة توفر المصداقية في
الوسيلة الإعلامية لنقل أخبارها، كعنصر الكفاءة الإعلامية فلا بد من
الاعتماد على رجال إعلاميين ميدانيين وأكفاء يستطيعون بحكم خبرتهم المهنية
وتكوينهم الإعلامي وحبهم لمهنتهم من الوصول إلى مصدر الخبر الأكيد والحصول
عليه بأدق تفاصيله ومن الجهات الأكثر قربا من ينبوع الحدث '' محل الخبر ''
أو الدوائر الرسمية صاحبة الخبر الأول.
عنصر آخر وضروري وأكيد في ترسيخ
المصداقية لدى الوسيلة الإعلامية، ويتمثل في الإمكانيات المادية والمالية
التي تتوفر لدى الهيئة الإعلامية وتسمح لها بالتنقل إلى عين المكان ونقل
الخبر في أسرع وقت ممكن وتحقق بذلك هدفين، الأول استقاء الخبر من مصادره
الأولى، وتسجيل السبق الصحفي في مواجهة تنافس وسائل الإعلام الأخرى.
وعلى مدى توافر كل تلك العناصر لدى المؤسسة الإعلامية من عدمه نحكم بالمصداقية الإعلامية من عدمها.
وإذا
كان '' ليس من رأى كمن سمع '' كما يقال فإن وسائل الإعلام التي تبعث
بمراسيلها إلى مختلف مصادر الأخبار عبر العالم، تكون من المفروض هي الأكثر
مصداقية إذا ما التزمت جانب الموضوعية والحياد في نقل الأخبار من تلك
المواقع، يضاف إلى ذلك ناقل الخبر في حد ذاته، أي الشخص الممتهن الذي ينقل
الخبر وما إذا كان خبيرا في الميدان ومشهورا لدى الجمهور بنقل الأخبار عبر
وسيلته الإعلامية بكل موضوعية ودقة وأمانة، فهذا كله يزيد في مصداقية
الوسيلة الإعلامية وتصديق الخبر من طرف القراء. تبقى قضية أخرى في إضفاء
طابع المصداقية على وسيلة إعلامية دون غيرها لا تقل أهمية لدى الجمهور من
العناصر الأخرى، وهذه القضية تتمثل في عراقة الوسيلة الإعلامية وماضيها
الإعلامي وتغطيتها الجغرافية، وممارستها الإعلامية غير مشوهة ولم تتعرض في
الماضي لأية هزات من نوع الفضائح أو التهويل أو حتى الأخبار الكاذبة في بعض
الأحيان، كل هذه الأمور ترسخ مصداقية هذه الوسيلة الإعلامية لدى الجمهور
الذي يكون منتشرا عبر مساحة جغرافية '' محلية '' أو دولية شاسعة ويزيد كل
ذلك في اكتسابها لأعداد كبيرة من متتبعيها وأنصارها والمعتمدين عليها في
استيقاء أخبارهم.
وعلى كل فإنه لا بد من كل حدث لناقل، والعلاقة الجدلية
الإعلامية بين الحدث والناقل هي التي تحدد مدى المصداقية الحقيقية التي
تتمتع بها وسيلة إعلامية دون أخرى.
فوقوع الحدث في حد ذاته أو ملابسات
صدور خبر ما وظروف وحيثيات اختياره وكيفيات نشره وأساليب صياغته وزمان
ومكان بثه ونشره كلها عناصر تعتمد موضوعيا في التعرف على الناقل للحدث أو
الخبر وبالتالي الصورة التي تنطبع لدى الجمهور تجاه الوسيلة الإعلامية التي
أستقى معلوماته منها.
وإذا كانت الموضوعية الرقمية في العمل الإعلامي
تكاد تكون منعدمة، فإن المجال يبقى مفتوحا أمام الموضوعية والدقة والأمانة
في ملامسة الشعور الجماهيري ومن خلال وسيلة إعلامية معينة وفق مناهج وقواعد
الأخلاقية المهنية في عالم الإعلام والإتصال.
أ.عليلي عبد السلام
- قسم الإعلام / جامعة المسيلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
مهلا... المصداقية في الإعلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  مهلا يا أهل القران - بقلمي
»  المصداقية في الاعلام
»  ازدواجية المعاييرازدواجية المعايير * يوسف ضمرة كيف تعامل الإعلام العربي مع الحركات الشعبية الراهنة؟ هل أصاب أم أخطأ؟ وأين؟ من الطبيعي أن ينحاز الإعلام القُطري الرسمي إلى سياسة السلطة القائمة، حيث يشكل في الأساس جزءاً من منظومة السلطة، وذراعاً ثقاف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ عــلوم وثقافـة ][©][§®¤~ˆ :: الصحافة والإعلام-
انتقل الى: