منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  انعكاسات تكنولوجيا الاتصال الحديثة على الأداء الإعلامي للمراسل الدولي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 انعكاسات تكنولوجيا الاتصال الحديثة على الأداء الإعلامي للمراسل الدولي 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 انعكاسات تكنولوجيا الاتصال الحديثة على الأداء الإعلامي للمراسل الدولي Empty
مُساهمةموضوع: انعكاسات تكنولوجيا الاتصال الحديثة على الأداء الإعلامي للمراسل الدولي    انعكاسات تكنولوجيا الاتصال الحديثة على الأداء الإعلامي للمراسل الدولي I_icon_minitimeالأربعاء 24 أبريل - 11:36



شهد
العقد الأخير من القرن العشرين الكثير من التغيرات السياسية والاقتصادية
والاجتماعية والثقافية التي أسهمت في تكوين ملامح ما يعرف باسم النظام
العالمي الجديد New World Order (NOW) أو العولمة Globalization ، وكان
لهذه التغيرات تأثيراتها العميقة في الأنظمة الإعلامية الوطنية والدولية
على حد سواء وأصبح ينظر للاتصال على أنه الميكانيزم الذي تستخدمه الأفراد
والجماعات لتكوين وتغيير وتشكيل الواقع الاجتماعي الذي يعيشونهباعتباره جزء
لا يتجزأ من الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية
والثقافية لأي مجتمع ، كما أدى هذا التنوع إلى إحداث آثاراً غير محدودة على
حياة الأفراد والشعوب من النواحي السلوكية
والقيمية والمعرفية أصبحت ثورة المعلومات التكنولوجية من أهم التطورات التي
شهدها مجال الاتصال وذلك في تدفق وسريان الأخبار والمعلومات عبر القارات
بالصوت والصورة مع النص المكتوب بين الأفراد والجماعات والدول في ظل نظام
عالمي جديد للإعلام .
ونظراً لأهمية العنصر البشري في جمع وانتقاء ونشر
الأخبار في وكالات الأنباء فقد اتجهت الدراسات الإعلامية إلى الاهتمام
بدراسة بيئة العمل الإعلامي والوقوف على أساليب العمل فيها وظروف إنتاج
المواد الإعلامية وطرق تشكيلها داخل وكالات الأنباء والظروف التي تؤثر في
نشرها وطريقة تفسيرها ، لذلك تعد دراسة العمليات الاجتماعية التي يتم من
خلالها إنتاج الأخبار والنصوص والمضامين الصحفية والإعلامية في وكالات
الأنباء أحد المحددات الرئيسية التي تساهم في معرفة العلاقات المتبادلة بين
مستوى البناء السياسي والاقتصادي والثقافي وبين ظروف إنتاج هذه المواد
وتقديمها وبين نوعية الجمهور الذي تستهدفه ودورها في إحداث التغير
الاجتماعي المطلوب للأمم والمجتمعات والدول المختلفة .
وتتباين الأدوار
التي يقوم بها المراسلون الدوليون في وكالات الأنباء المختلفة بتباين
المجتمعات واختلاف الأنظمة الإعلامية فيها والفترة الزمنية التي تمر من
التغيير المجتمعي وحدود الحريات المكفولة لهم والنظم التشريعية والقانونية
والأخلاقية التي يعملون في إطارها .
كما تتباين صياغة وتشكيل مضمون
الأخبار والمواد الإعلامية في هذه الوكالات بتباين الضغوط المؤثرة على عمل
هؤلاء المراسلين سواء من داخل وكالات الأنباء أو من خارجها إذ أنها تمثل
ضغوطاً يصعب حصرها لتعدد مصادرها ، فبعضها يرجع إلى طبيعة النظام السياسي
والنظام الاقتصادي والاجتماعي القائم ، وبعضها الآخر يرجع إلى طبيعة ملكية
هذه الوكالات وتعدد أنظمة المجتمعات وظروف استخدامها وتعاملها مع تكنولوجيا
الاتصال الحديثة من عدمه ، بينما ترجع ثالثة إلى الاتجاهات والقيم الشخصية
للمراسلين الدوليين وخلفياتهم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية .
مشكلة الدراسة وأهدافها :
تسعى
هذه الدراسة لاستطلاع وتوصيف والوقوف على حقيقة الدور الذي يقوم به
المراسلون الدوليون في وكالات الأنباء في التغيير المجتمعي وذلك في ظل ثورة
المعلوماتية وإنعكاس تكنولوجيا الاتصال الحديثة على طبيعة الأداء الإعلامي
لهؤلاء المراسلين والتدفق الإخباري الحر للمعلومات ، ومدى تأثير هذه
العوامل على أساليب الممارسة الإعلامية وحق الجمهور في المعرفة والتغيير
المجتمعي المرغوب في النهاية . كما يستهدف البحث قياس وتحليل العوامل
المؤثرة في الأداء الاتصالي للمراسل الدولي في وكالات الأنباء والضغوط
والمشكلات التي تواجهه ودرجة إلتزامه بأخلاقيات الممارسة الإعلامية في ضوء
مواثيق الشرف الصحفية والإعلامية التي تعد بمثابة الرقابة الذاتية لقرارات
المراسلين الدوليين في مختلف أنحاء العالم إزاء المواقف التي يواجهونها
أثناء العمل وخاصة في أوقات الأزمات وتؤثر على التدفق الإخباري الحر
للمعلومات في ظل ثورة التكنولوجيا الحديثة ودورها في التغير الاجتماعي وذلك
من خلال الإجابة على مجموعة التساؤلات ، والتحقق من صحة بعض الفروض التي
تمثلت في معرفة وإيجاد العلاقات الارتباطية بين مصادر الحصول على المعلومات
وكيفية انتقاء ونشر الأخبار وكذلك نوعية الضغوط المباشرة وإلغاء وكذلك
نوعية الضغوط المباشرة والغير مباشرة المؤثرة في الممارسة الإعلامية
والصحفية في وكالات الأنباء والقيم الخبرية المحددة لنتشر الخبر من عدمه
ومشاركة المراسل الدولي في رسم وتحديد السياسة الإعلامية للوكالة ودوره في
التغيير المجتمعي ومدى استخدامه لتكنولوجيا المعلومات والاتصال الحديثة
وانعكاساتها على التدفق الحر للأخبار والمعلومات ومساهمته في التغيير
الاجتماعي وتقدير المراسل الدولي لمسئولياته تجاه وكالة الأنباء والمجتمع
والجمهور والوطن مراعياً القوانين الأخلاقية والتشريعية والإعلامية للعمل
الصحفي ومدى إلتزامه بها بحيث لا تؤثر على موضوعية ومصداقية الخبر الذي
ينشره تحقيقاً للمعادلة الصعبة التي تستهدف التغيير الاجتماعي والسياسي
والاقتصادي في ظل ثورة الاتصال الحديثة .
أهمية الدراسة :
تأتي هذه
الدراسة في وقت تراجع فيه العديد من الاتفاقيات والاتحادات الصحفية في
العالم واتحادات وجمعيات المراسلين مواثيقها المهنية استجابة للعديد من
الضغوط والتطورات في الساحة السياسية والإعلامية العربية والدولية ، وعملاً
على إرساء مبدأ الإلتزام بالمسئولية والديموقراطية الإعلامية ، وكذلك
تدعيم إلتزام المراسلين الإعلاميين بالقيم والمعايير الأخلاقية للمهنة
وسعياً لزيادة وعيهم بدورهم وتقديراً لأمانة الكلمة المقروءة والمذاعة
والمرئية والثقة الممنوحة لهم وتعرضهم للأزمات والتحديات التي تواجههم في
سبيل الحصول على الخبر والمعلومة وكيفية التصرف إزاءها وخاصة من يعمل منهم
على مسرح الأحداث الساخنة .
نوع الدراسة ومنهجها :
تنتمي هذه الدراسة
إلى حقل الدراسات الوصفية ، كما تعتمد بشكل أساسي على منهج المسح بشقيه
الوصفي والتحليلي لعينة من المراسلين الدوليين المقيمين في القاهرة بشكل
دائم أو مؤقت في مقرات وكالات الأنباء الدولية والإقليمية والمحلية العربية
والأجنبية ، بالإضافة إلى قياس العلاقات المختلفة بين متغيرات الظاهرة
وتحليلها وتحديد أبعادها وأهميتها في التأثير الكلي على الظاهرة المدروسة
مما يساعد في معرفة وتحديد اتجاه وقوة العلاقات ونوعية الارتباطات بين
مفردات العينة سواء سلباً أو إيجاباً .
أدوات جمع البيانات :
تم
الاعتماد على استمارة الاستبيان التي تطبق بأسلوب المقابلة المباشرة
المقننة لقياس متغيرات الدراسة وكذلك استخدم البحث أسلوب الملاحظة المباشرة
للتوصل إلى بعض الدلالات التي تفيد في بناء الاستنتاجات العلمية للظواهر
المدروسة .
نتائج الدراسة :
وأوضحت النتائج أن مصادر المعلومات تؤثر
في طبيعة الأداء الاتصالي للمراسل الدولي، إذا اتضح أن خوف المسئولين من
الإدلاء بالمعلومات، ومركزية المعلومات تعد من عوائق الأداء الاتصالي
لديهم، خاصة وأن العلاقة بين المراسل الدولي ومصدرة غالباً ما يكون بها شيء
من التناقض القائم علي رغبة المراسل في معرفة المعلومات وتقديمها للوكالة
الدولية التي يعمل بها لتحقيق السبق والانفراد في ظل المناقشة الإعلامية
الحالية، في حين يريد المصدر الذي يعد صاحب القرار بالإدلاء بالمعلومات
الاحتفاظ بسرية الأحداث أو توصليها بشكل معين، واتضح للباحثة أنه يتم
التغلب بدرجة أو بآخري علي عملية التناقض تلك بشيء من العلاقات الطيبة
والمجاملة لكسب ثقة المصادر.
كما أشارت النتائج إلى أن تطور وكالات
الأنباء يساهم في تعزيز قدرة الجماهير على الاهتمام بالعالم الخارجي. أو
يزيد من تدفق وسريان المعلومات والأخبار في حين أشارت دراسات أخرى إلى أن
وسائل الإعلام الحديثة لم تساعد على إقرار التفاهم بين الشعوب بل زادت من
توسيع سوء الفهم والتباعد الفكري، أو أن يؤدي تراكم المعلومات إلى إهمال
معاني الأخبار ودلالاتها.
وكشفت المقابلات الميدانية ارتباط التدفق
الإخباري بتضخم وكالات الأنباء في السوق الدولية وخضوع العملية الإعلامية
للاحتكارات الرأسمالية مما يؤدي إلى خضوع ذلك النشاط لتوجيه الشركات
العملاقة، ومن ثم تزداد العوائق أمام التدفق الحر للمعلومات والأفكار بدلاً
من انسياب المعلومات وتدفق الأخبار، ومن ثم انتهــاك الحقـوق الاتصاليـة
للجمهـور وسيادة دكتاتورية الاتصال بدلاً من ديمقراطية الاتصال. وأكدت
المقابلات الميدانية مع عينة المراسل الدولي في وكالة أنباء الشرق الأوسط
أن بعضهم رأى أن هناك تأثير سلبي لتركز مصادر الأخبار على التدفق الإخباري،
في حين رأى آخرين أن لها تأثيرها السلبي على انسيابية المعلومات والتدفق
الإخباري في إطار المنافسة والمسئولية الأخلاقية والاجتماعية لوسائل
الإعلام.
كما أن طريقة عرض الأخبار وتوزيعها بحسب التقسيمات الجغرافية
للخبر وأسلوب كتابته ويتضح بالنظر إلى القالب الفني لتحرير الأخبار احتكار
وكالات الأنباء له، كما احتكرت تعميمه على وسائل الإعلام الجماهيرية، التي
بدورها تقدمه إلى المتلقين على حد سواء، بالصيغة نفسها، التي تنطبق عليها
تعبير " الختم "، والذي يكرس نصاً بيروقراطياً يحصر المهمة الصحفية بتوفير
الإجابات المتغيرة عن أسئلة من؟ ماذا؟ وأين ومتى؟ وترتيبها في الفراغات
التقليــدية الثابتــة إضافة إلى أن هذه الصيغة أقرب إلى قالبي السـرد
الصحفي، والزمن المعكوسين التقليديين اللذين واكـبا ظهـور وكالات الأنباء،
ومحاولات تحديد صيغ تحرير الأخبار منذ قرن ونصف.
ويخلص البحــث إلى أنـه
بالرغـم من تعـدد وتنـوع مصـادر الحصول على المعلومات والأخبار كنتائج
لثـورة الإعـلام والمعلومـات التكنولوجية، إلا أنه قد اتضح أن ذلك التعدد
والتنوع أدى إلى توسيع الفجوة المعـرفية بيـن دول الشمال التي لديها كل
المعلومات والأخبار وتقنيات الوسيلة، وبين دول الجنوب التي تتلقى فقط في
أغلب الأحوال، وهو ما أدى إلى الإخلال بالحق في حرية الحصول على المعلومات
الحقيقية، وعدم حياديتها وتشويهها في نهاية المطاف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
انعكاسات تكنولوجيا الاتصال الحديثة على الأداء الإعلامي للمراسل الدولي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  انعكاسات تكنولوجيا الاتصال الحديثة على الأداء الإعلامي للمراسل الدولي
»  مصير العملية الاتصالية في ظل تكنولوجيا الاتصال الجديدة
»  انعكاسات العولمة على التعليم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ عــلوم وثقافـة ][©][§®¤~ˆ :: الصحافة والإعلام-
انتقل الى: