منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  أزمة التعليم فى المناهج التربوية على الصعيد العالمي وانعكاساتها على التربية فى العالم الإسلامى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 أزمة التعليم فى المناهج التربوية على الصعيد العالمي وانعكاساتها على التربية فى العالم الإسلامى 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 أزمة التعليم فى المناهج التربوية على الصعيد العالمي وانعكاساتها على التربية فى العالم الإسلامى Empty
مُساهمةموضوع: أزمة التعليم فى المناهج التربوية على الصعيد العالمي وانعكاساتها على التربية فى العالم الإسلامى    أزمة التعليم فى المناهج التربوية على الصعيد العالمي وانعكاساتها على التربية فى العالم الإسلامى I_icon_minitimeالأربعاء 3 أبريل - 14:08


أزمة التعليم فى المناهج التربوية على الصعيد العالمي
وانعكاساتها على التربية فى العالم الإسلامي.
-----------------
-----------------
ترتفع
كثير من الأصوات فى أجزاء مختلفة من بقاع الأرض منددة بوجود أزمة خلقية
تهدد حضارة الإنسان المعاصر ، وتتخذ تلك الأزمة الخلقية صورا مختلفة فى كل
بلد فهى أحيانا حركات تمرد من الشباب على السلطة والأعراف والتقاليد ، وهى
أحيانا انغماس كامل فى اللهو والمجون والسكر والجنس ، وهى تارة أخرى حركات
عنف ضد الأموال والأرواح والممتلكات ، وقد تكون كل هذا فى وقت واحد ،
ويستطبيع البحث أن يرصد الشكوى من أعراض تلك الأزمة الخلقية على مستوى جميع
القارات سواء فى آسيا وأفريقيا وأوربا والأمريكتين لا فرق بين قارة وأخرى ،
فالكل يعانى من أعراض تلك الأزمة سواء تلك الدول الغنية المتقدمة أو تلك
الدول الفقيرة النامية ، وسواء تلك الدول الملكية أو الجمهورية أم
الديكتاتورية. ولقد أعطت سهولة المواصلات والاتصالات التى أثمرتها
التكنولوجيا الحديثة هذه الهزات الأخلاقية صفة العالمية ، ولم يعد بمقدور
مجتمع من المجتمعات إغلاق معابره أمامها أو النجاة من آثارها ، وفى خضم هذه
الأزمات الأخلاقية تجد المجتمعات العربية والإسلامية نفسها أمام أعراض
خطيرة من الأزمات الأخلاقية التى تهددها رغم رصيدها الهائل من القيم
الأخلاقية والمناعة الاجتماعية.
تشترك
معظم دول الغرب وعلى رأسها أمريكا فى الشعور بتلك الأزمة، ولما كان الدين
المسيحى قد استبعد منذ عصر الأنوار كمصدر أساسى ترتكز عليه التربية
الأخلاقية لدى مفكرى الغرب بدعوى أن المسيحية تؤمن بالخطيئة الأصلية
للإنسان وبالتالى لا يمكن تحسين أخلاقه وتزكيتها ، وأيضا لأن التربية
الدنيوية عقلانية تلائم العصر ، بينما التربية المسيحية غير عقلانية ومن ثم
تختلف مع طبيعة الإنسان المعاصر ، فضلا عن عدم عقلانية عقيدة التثليث أصلا
مما يجعل التربية الأخلاقية المسيحية مفتقرة إلى أساسها العقدى الصحيح.
وأخيرا فإن تلك الأنماط التقليدية من القيم وأساليب التربية التقليدية لم
يعد بمقدورها مواجهة الأزمات الأخلاقية والاجتماعية التى يواجهها الإنسان
المعاصر.
وليست
هذه الورقة هى المكان المناسب لمناقشة مثل تلك الدعاوى ضد المسيحية
والأخلاق المسيحية ومدى قدرتها على مواجهة التطور الهائل المستمر الذى
أحدثته وتحدثه التكنولوجيا فى الحضارة الغربية والحياة الغربية. ولكن ما
يمكن تسجيله أن المسيحية – فى الغالب – لم تعد مصدرا للالتزام الأخلاقى فى
الغرب الحديث ، وأن العقل الغربى أصبح مطالبا بإيجاد مصادر جديدة للالتزام
الأخلاقى ، لأن المجتمعات لا يمكن أن تعيش فى فراغ أخلاقى، بل إن الحياة فى
جماعة لا يمكن أن تستقيم بدون التزام أخلاقى يحدد لها الصواب والخطأ ،
والمقبول والمرفوض اجتماعيا .
وهنا
تداعى فلاسفة الغرب للبحث عن مصادر للالتزام الأخلاقى تحل محل الدين ،
وكان لكل مدرسة فلسفية اجتهاداتها الأخلاقية . ومن يقرأ الفلسفات الغربية
المختلفة من مثالية idealism وواقعية realism ، وماركسية Marxisism ، ووجودية ExistentLism ، وبرجماتية Pragmatism
يشعر بالجهد العقلى الذى بذله أصحاب تلك الفلسفات وغيرها لإيجاد مصادر
للإلزام الخلقى تحل محل النصوص المسيحية التى رفضها العقل الغربى لأسباب
كثيرة خاصة به .
وإذا
كانت الأخلاق المسيحية لم تستطع أن تشبع حاجات الإنسان الغربى للالتزام
الأخلاقى ، فإن المذاهب الفلسفية أيضا لم تنجح فى ذلك، من ذلك تصاعد الوزن
النسبى للقيم الفورية Cash Values
التى هى الوجه المميز للعلاقات المادية فى الغرب مع تراجع القيم التى
تتعلق بالبعد الإنسانى ، وشيوع الأنانية بدلا من الجماعية والإشباع الفورى
بدلا من فضيلة التحكم فى الذات ... الخ ، وأمام هذه الظواهر السلبية فى
الأخلاق والقيم حاول علماء التربية والاجتماع وعلم النفس وأمثالهم فى الغرب
منذ عقود البحث فى أسباب هذه الأزمة الأخلاقية لتشخيصها وتحديد مظاهرها
ووسائل مجابهتها ووقاية الناشئة من عدواها .
ويكاد
الإجماع أن يكون تاما على أن المسئولية فى هذه الأزمة الأخلاقية إنما يقع
على التربية الحديثة التى قصرت اهتمامها على وسائل الحياة دون الغايات
والمقاصد ، واستهدفت المواطن المنتج أكثر من المواطن الصالح المصلح ، وعليه
فإن التربية الحديثة لابد أن تعطى مجالا أوسع للتربية الأخلاقية ، وبناء
على ذلك فقد تكونت لذلك مؤسسات ولجان وطنية للبحث ، ورصدت أموالا هائلة
لدراسة كل ما يتعلق بالتربية الأخلاقية سواء من حيث المنهج، والمعلم ،
والأنشطة ، وطرق التدريس . ويستطيع الباحث أن يتابع نتائج هذا الجهد فى
كثير من المراجع والمصادر الأجنبية التى تناولت هذا الموضوع(4).
ورغم
الجهد الكبير الذى تبذله تلك المؤسسات واللجان فإن قصورا شديدا تقع فيه
تلك اللجان والمؤسسات ، ولا تستطيع أن تفلت منه ، وهى أنها انطلقت فى
معظمها من تصور للإنسان الذى تسعى إلى إخراجه ، وهو إنسان فى الغالب لا
يقبل النصوص المسيحية مصدرا للالتزام الأخلاقى وهو أيضا يرفض جميع النصوص
الدينية كمصدر من مصادر الالتزام ، ويستبدل بذلك العقل أو ما اتفق عليه
أغلبية أفراد المجتمع بدعوى المنفعة البرجماتية أو الجدوى الوظيفية لتلك
الأخلاق المقبولة عقلا أو اجتماعا ووظيفة.
وعندما
أراد الغرب أن يعمل عقله ، وما اتفق عليه أفراد المجتمع بدعوى المنفعة أو
الجدوى الوظيفية فى تحديد الأخلاق التى ينبغى أن يتحلى بها الإنسان الغربى
فقد وقع فى فخ عدم الاتفاق على تلك الأخلاق ، ونسبية تلك الأخلاق بل على
مفهوم تلك التربية الأخلاقية أصلا حيث استخدمت مفاهيم ومصطلحات كثيرة
ومتداخلة فى هذا المجال مثال ذلك : تعليم القيمة Value Education ، وتربية الشخصية Character Education ، والتربية الشخصية والاجتماعية Personal and Social Education ، وتربية المواطنة Citizenship Education ، وعلم الأخلاقيات Moralogy ، والتربية الديمقراطية Democratic Education ، والتربية الدينية Religious Education ، ومفردات أخرى كثيرة تستدعى للذاكرة بصورة رمزية برج بابل The Tower of Babel حيث يتكلم الناس بلغات مختلفة ، أو الرجال المكفوفين والفيل The Blind men and The Elephent حيث يرى كل رجل الفيل من زاوية خاصة به.:(7
عبد الرحمن عبد الرحمن النقيب
[center]أستاذ أصول التربية – جامعة المنصورة
جمهورية مصر العربية
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
أزمة التعليم فى المناهج التربوية على الصعيد العالمي وانعكاساتها على التربية فى العالم الإسلامى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  اهمية التربية البدنية في المنظومة التربوية
»  أزمة التعليم والتنمية المستدامة: من المسؤول؟
»  التربية البدنية غائبة في التعليم الابتدائي الخصوصي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ عــلوم وثقافـة ][©][§®¤~ˆ :: شؤون تعليمية-
انتقل الى: