منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

 شفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
شفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

شفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام Empty
مُساهمةموضوع: شفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام   شفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام I_icon_minitimeالإثنين 1 أبريل - 15:00

شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم
يقول السائل: للنبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ثلاث شفاعات، فلمن تجوز الشفاعة الأولى والثانية والثالثة؟



له عليه الصلاة والسلام ثلاث شفاعات خاصة به عليه الصلاة والسلام:

إحداها: الشفاعة العظمى في أهل الموقف يوم القيامة، يشفع لهم حتى يقضى
بينهم، وهذا هو المقام المحمود الذي قال فيه سبحانه: وَمِنَ اللَّيْلِ
فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا
مَحْمُودًا[1]، هذا هو المقام المحمود الذي يبعثه الله يوم القيامة، وهو
أنه يشفع في أهل الموقف عليه الصلاة والسلام إلى الله سبحانه ليقضي بينهم
في هذا الموقف العظيم، حتى ينصرف كل إلى ما كتب الله له.

أما الشفاعة الثانية: فهي الشفاعة في أهل الجنة حتى يدخلوا الجنة ; فإنهم
لا يدخلون الجنة إلا بشفاعته عليه الصلاة والسلام فيشفع إلى ربه فيؤذن لهم
بدخول الجنة.

الشفاعة الثالثة: خاصة بعمه أبي طالب، يشفع في عمه أبي طالب أن يخفف عنه،
قال صلى الله عليه وسلم: إنه وجده في غمرات النار فشفع له حتى صار في ضحضاح
من النار، فالرسول صلى الله عليه وسلم يشفع لعمه أبي طالب فقط في التخفيف
لا في الخروج; لأنه مات كافراً، هذا الذي عليه أهل العلم والتحقيق، أنه مات
كافراً، أراد النبي صلى الله عليه وسلم عند موته أن يقول لا إله إلا الله
فأبى وقال: هو على ملة عبد المطلب فمات على الكفر بالله.

فالرسول صلى الله عليه وسلم شفع له بأن يكون في ضحضاح من النار، بسبب ما
حصل من نصره للنبي صلى الله عليه وسلم وتعبه وحمايته له عليه الصلاة
والسلام، ولهذا حرص صلى الله عليه وسلم أن يسلم لكن لم يقدر له الإسلام
فصار هذا من الآيات الدالة على أنه صلى الله عليه وسلم لا يملك هداية أحد،
فالهداية بيد الله سبحانه وتعالى، فهو يهدي من يشاء، ولهذا لما مات عمه أبو
طالب على الكفر أنزل الله في حقه: إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ
وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ[2]، وقال سبحانه: لَيْسَ عَلَيْكَ
هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ[3].

ولهذا شفع فيه في أن يكون في ضحضاح من النار يغلي منه دماغه - نسأل الله
العافية -، ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أهون الناس عذاباً يوم
القيامة أبو طالب فإنه في ضحضاح من النار يغلي منه دماغه))، أو كما قال
عليه الصلاة والسلام.

وفي لفظ آخر يقول: ((إن أهون أهل النار عذاباً يوم القيامة من يكون له
نعلان من نار يغلي منهما دماغه)) وهو يرى أنه أشد الناس عذاباً وهو أهونهم
عذاباً.

وهناك شفاعات له أخرى صلى الله عليه وسلم ليست مختصة به صلى الله عليه
وسلم، فهناك شفاعات فيمن دخل النار من أهل التوحيد يخرج منها، ومن لم
يدخلها أن لا يدخلها من العصاة; فإن العصاة قسمان:

قسم يعفى عنه قبل دخول النار بالشفاعة أو برحمة الله سبحانه وتعالى، وعفوه جل وعلا.

وقسم يدخل النار بمعاصيهم وسيئاتهم ثم بعد ما يمضي عليهم ما شاء الله في
النار يخرجون منها بشفاعة الشفعاء، أو برحمة الله سبحانه المجردة من دون
شفاعة أحد; لأنه كتب جل وعلا أنه لا يخلد فيها إلا الكفرة، فالنار لا يخلد
فيها إلا الكفار.

أما العصاة إذا دخلوها فإنهم يمكثون فيها ما شاء الله ثم يخرجون، هذا هو
الذي عليه أهل الحق; من أهل السنة والجماعة أن العصاة لا يخلدون في النار
ولكن يمكث فيها من دخلها منهم ما شاء الله ثم يخرجهم الله من النار إلى نهر
يقال له نهر الحياة، فينبتون فيه كما تنبت الحبة في (حميل) السيل.

وهؤلاء الذين يخرجون من النار أقسام:

منهم من يخرج بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، ومنهم من يخرج بشفاعة غيره
من الأنبياء، ومنهم من يخرج بشفاعة الملائكة، ومنهم من يخرج بشفاعة
المؤمنين والأفراط، ومنهم من يبقى في النار حتى يخرجه الله برحمته، من دون
شفاعة أحد، فإذا شفع الشفعاء وانتهى أمرهم يخرج الله من النار من بقي فيها
من بقية أهل التوحيد، الذين ماتوا على بعض السيئات والمعاصي، فيخرجهم
سبحانه من النار فضلاً منه ورحمة سبحانه وتعالى. والأصل في هذا قوله تعالى:
إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ
ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ[4]، مع ما ثبت من الأحاديث الصحيحة عن ذلك.

فتاوى عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله.

[1] الإسراء: 79.

[2] القصص: 56.

[3] البقرة: 272.

[4] النساء: 48.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
شفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  وصايه الرسول عليه الصلاة والسلام للشباب
» أمهات المؤمنين-زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام
»  الآيات الكريمة التي تتحدث عن أخلاق وشمائل الرسول عليه الصلاة والسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: السيرة النبوية والحديث-
انتقل الى: