منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer
مواضيع مماثلة

 

  الحديث الصحفي (الحوار) انواعه خصائصه كيفية كتابته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 الحديث الصحفي (الحوار) انواعه خصائصه كيفية كتابته 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 الحديث الصحفي (الحوار) انواعه خصائصه كيفية كتابته Empty
مُساهمةموضوع: الحديث الصحفي (الحوار) انواعه خصائصه كيفية كتابته    الحديث الصحفي (الحوار) انواعه خصائصه كيفية كتابته I_icon_minitimeالأحد 31 مارس - 23:51


الحديث
الصحفى أو الحوار الصحفى "inter view" يقوم على الحوار بين المحرر الصحفى
وشخصيته من الشخصيات وهو يستهدف الحصول على أخبار أو معلومات أو بيانات، أو
شرح وجهة نظر معينة، أو إبراز جوانب طريفة فى حياة بعض الشخصيات المشهورة
من نجوم المجتمع. والحديث الصحفى قد يتم إجراؤه مع شخص واحد فقط، وقد يجرى
مع عدة أشخاص كما هو الحال فى الاستفتاءات الصحفية.

وقد عرفت
الصحافة الحديث الصحفى مع مطلع القرن التاسع عشر بيد أنه لم يستخدم بشكل
عام كفن من الفنون الصحفية إلا مع بداية القرن العشرين، ثم أخذت مكانه فى
تزايد حتى أصبح واحداً من فنون العمل الصحفى التى لا تستطيع الصحافة أن
تقوم بدونه .

ويرى عبد العزيز الغنام أن الحديث الصحفى هو (موعد
يطلبه المحرر الصحفى للحصول من شخصية مهمة على بعض التصريحات أو المعلومات
التى تهم الرأى العام)

أما أسماء حافظ فترى أنه "نمط أو شكل للتغطية
التحريرية تتوسل به الصحافة بناء على المقابلة أو الحوار بين المحرر – أو
أكثر – وإحدى الشخصيات للحصول على أخبار ومعلومات جديدة أو استعراض وجهة
نظر أو رأى ما فى قضية أو موضوع يهم القراء

(2) أنواع الأحاديث الصحفية:

تتعدد وتتباين الأحاديث الصحفية فهناك ما يرتبط بالمعلومات والأخبار والرأى وأنواع أخرى عديدة أهمها:-

(1) حديث الخبر.

(2) حديث المعلومات.

(3) حديث المؤتمرات والمنتديات.

(4) حديث الجماعات.

(5) الحديث الرسمى.

(6) الحديث غير الرسمى.

ويتم ذلك من خلال قوالب عديدة منها:

(1) حديث مباشر (المقابلة).

(2) حديث التليفون.

(3) حديث الانترنت.

(4) المؤتمر الصحفى.

ويشتمل الإعداد للحديث الجوانب التالية:

(1) اختيار شخصية المتحدث وموضوع الحديث.

(2) جمع المعلومات والبيانات عن موضوع الحديث.

(3) إعداد الأسئلة التى تتفق والموضوع والشخصية التى يجرى معها الحديث.

الخبر الصحفى والحديث الصحفى:

يرى
البعض أن هناك تشابهاً بين هذين النوعين من فنون العمل الصحفى فى أن كلٍ
منهما يحمل طابعاً خبرياً، وأن الاختلاف بين النمطين يأتى من خلال الخبر
الصحفى يقدم ماذا حدث؟؟ أو القصة الخبرية، أما الحديث الصحفى فمع أنه يحمل
المعنى الخبرى، إلا أنه يمتاز فى أنه يبحث فيما وراء الحدث أو فيما وراء
الخبر، (لماذا حدث؟؟).

أنواع الأحاديث الصحفية:

(1) الحديث الإخبارى:

وهو
يقوم على طابع خبرى والحصول على المعلومات المتعلقة بالخبر ذاته، وليست
الآراء والاتجاهات والتصريحات على مختلف أنواعها، ويلزم عند قيام المحرر
الصحفى بإجراء هذه النوعية من الأحاديث تحرى الدقة والموضوعية فى النقل من
ناحية، واختيار الشخصية المناسبة التى يتم إجراء الحوار معها، فالخبر الذى
يؤكد ضرورة عدم الاقتراب من لحوم الدجاج وأنواع الطيور المختلفة يستلزم
إجراء حديث صحفى مع متخصص فى أمراض الدواجن حتى يتم الحصول على المعلومات
الصحيحة من مصادرها وخاصة إذا كان الموضوع محل اهتمام الجمهور.

(2) حديث الرأى:

وهذا
النوع من الأحاديث يكاد يختلف بعض الشئ عن الحديث الإخبارى حيث يقوم هذا
النوع باستعراض وجهات نظر لشخصيات ما فى قضايا أو قضية تهم القراء .

مثال
ذلك إجراء حديث مع رئيس جامعة المنصورة حول الهدف من إقامة أسبوع شباب
الجامعات العربية الأول بالمنصورة فى فبراير 2006 أو حديث مع أستاذ بكلية
صيدلة المنصورة حول اكتشاف عقار جديد لعلاج الكبد الوبائى، وسرطان الثدى
مستخلص من مجموعة من الأعشاب الطبية.أو حوار مع مفكر أو سياسى أو أديب أو
مخترع، أو فيلسوف، أو شاعر أو شخصية صحفية وإعلامية مرموقة، أو فنان أو
لاعب كرة قدم مشهور حيث يقوم هذا النوع من الأحاديث على الاهتمام بآراء
الشخص الذى يجرى معه الحديث الصحفى أكثر من الاهتمام بشخصه، وبالتالى فقد
يتضمن الحديث آراء بعضها قد يتفق مع البعض الآخر، والبعض قد يأتى مختلفاً،
بما يعنى أن هناك الرأى، والرأى الآخر.

(3) حديث التسلية والترفيه:

وهو
يقوم على إمتاع مترفيه القراء، حيث يبحث المحرر الصحفى عند إجراء هذه
النوعية من الأحاديث عن الجوانب الطريفة فى حياة الشخصية محل الحوار.

فقد
تأتى نشأة المطرب أو الفنان، أو اللاعب، أو النجم هو محل اهتمام المحرر
الصحفى ثم حياته اليومية، وأعماله، ماذا يحب، وكيف كان فى شبابه وطفولته،
وصداقاته وعلاقاته ورحلاته، وأيام سعادته وآلامه، وعلى هذا فقد تأتى
الأهمية هنا من خلال شخصية الذى يجرى معه الحوار وليس مضمون ما يقوله فى
حواره، وإنما المواقف والأحداث التى تضفى على القراء نوعاً من البهجة
والسعادة والسرور والفرح، بما يعنى تحقيق التسلية والإمتاع.

(4) حديث الإرشاد والتوجيه:

ولا
يهدف هذا النوع من الأحاديث الصحفية التسلية أو الترفيه عن القراء، وإنما
تحقيق مبدأ الوعى الاجتماعى بالعديد من السلوكيات التى تضر بالفرد والمجتمع
والتحذير من التمادى فيها، مثل تعاطى الخمور، وأضرار التدخين، والعلاقات
غير الشرعية، أو الحث على الإدلاء بالصوت الانتخابى ومشاركة المرآة ف
العملية الانتخابية، حيث يهدف هذا النوع من الأحاديث اتخاذ موقف إيجابى
تجاه القضايا المهمة التى يمر بها المجتمع.

أشكال الأحاديث الصحفية:

تتعدد
الأشكال التى تأتى الأحاديث الصحفية عليها، حيث قد يأتى الحوار المباشر
بين المحرر الصحفى والمسئول، وقد يأتى عبر الهاتف أو شبكة الإنترنت، أو من
خلال ندوة أو مؤتمر صحفى، إلى غير ذلك.

(1) الحديث المباشر:

وفيه
يقوم المحرر الصحفى بالاتصال أو المقابلة المباشرة مع الشخصية التى يتم
إجراء الحوار معها، ويتم إزاء ذلك تحديد المكان والزمان الذى يتم إجراء
الحوار فيه والمدة الزمنية التى يستغرقها، وبعد ذلك يقوم المحرر الصحفى
بإعداد الأسئلة التى تتفق مع علم وفكر واتجاهات الشخصية محل الحوار ويتم
ترتيبها بشكل منطقى، ويعد هذا النوع هو الأصل السائد عند إجراء الأحاديث
الصحفية المباشرة، وعلى هذا يجب أن يلتزم المحرر الصحفى بالوقت المحدد له
فى البداية، وعدم إعطاء الفرصة للشخصية فى الإسهاب المفرط فى الحديث، فضلاً
عن ضرورة أن يكون المحرر على علم تام بالشخصية التى يتم إجراء الحوار
معها، وطبيعة الموضوع الذى يناقشه معه فى الحوار.

(2) الحديث بالبريد:

وهذا
النوع من الأحاديث الصحفية أصبح نادر الوجود فى العمل الصحفى وخاصة بعد
ظهور شبكة المعلومات الدولية (الانترنت)، أما فى السابق ونظراً لبعد
المسافة بين المحرر والشخصية التى يجرى معها الحوار كان يتم إرسال الأسئلة
(موضوع الحوار) بالبريد ثم الإجابة عنها وإرسالها بالبريد على مقر الصحيفة،
وبعد ذلك يتم وضع العناوين وتوفير الصور المناسبة ليتم نشر الحوار الصحفى،
إلا أن هذا النوع من الأحاديث كان من عيوبه التأخر فى الإجابة عن أسئلة
المحرر الصحفى، وأن العمل الصحفى يحتاج إلى عامل السرعة بما يحقق الانفراد
والتميز بين صحيفة وأخرى.

(3) أحاديث التليفون:

ويأتى هذا
النوع من الأحاديث الصحفية عبر الهاتف (التليفون) حيث يقتضى العمل الصحفى
سرعة إجراء الحوار من ناحية، وعدم إمكانية تحديد ميعاد سابق لإجراء الحديث
مع الشخصية محل الحوار، حيث يتبادل المحرر الصحفى والشخصية الأسئلة
والأجوبة عبر الهاتف، ثم يقوم المحرر فى النهاية باختيار العناوين المناسبة
لأهم القيم الخبرية التى جاءت بالحوار ثم صورة شخصية أرشيفية للشخصية التى
تم إجراء الحوار معها.

(4) حديث المؤتمرات:

وحديث المؤتمرات
والندوات نوع أو شكل من أشكال الحديث الصحفى المهمة حيث تتبلور أهم
مقوماته فى أن مادته نتاج حوار يجرى بين مجموعة من الصحفيين والشخصية التى
دعت لعقد المؤتمر، وبالتالى فحديث المؤتمرات ليس قاصراً على صحفى بذاته، بل
الحديث يكون متاحاً لكل الصحفيين، الكل يختار ما يتماشى مع سياسة صحيفته
التى تحكم عملية النشر، أما الندوات فهى تأتى تلخيصاً لمجموعة من الآراء
والبحوث يتم مناقشتها داخل الندوة، ويحضرها عدد كبير من الصحفيين وبالتالى
تتعدد آراء واتجاهات المشاركين فى الندوة.

(5) حديث الجماعة:

ويضم
أكثر من شخصية لهم اهتمامات مشتركة، أو اهتمامات متعددة وقد يمثلون فئة
معينة من الناس، وقد تتعدد الفئات المشاركة فى الحوار مثال ذلك حديث مع
مجموعة من الخبراء والمتخصصين ورجال الدين فى قضية مثل تأجير الرحم، أو
الاستنساخ البشرى،

ويلزم المحرر الصحفى إزاء ذلك أن يقوم بتعريف
الشخصية صاحبة الرأى بالصورة الأمثل، والعمل الذى يقوم به داخل المجتمع ثم
عرض رأيه بجانب الآراء الأخرى التى تناولت القضية محل الحوار، بحيث تعطى
الفرصة الكاملة للقراء للحكم على آراء المتحدثين

(6) حوار الإنترنت:

نظراً
للتقنية الحديثة فى مجال الاتصالات والمعلومات أصبح من السهل على المحرر
الصحفى أن يقوم بإجراء حوار كامل لساعات ممتدة مع شخصية داخل أو خارج
البلاد بالصوت والصورة عبر المحادثة من خلال شبكة الإنترنت، وقد يحصل عليه
مكتوباً أو مسجلاً، أو مصوراً، وبالتالى تتنافس وسائل الإعلام عموماً نحو
الاستفادة من هذه التقنية الحديثة فى تحقيق الانفرادات الصحفية التى قد
تغيب عن الوسائل الأخرى.

وإجمالاً ليس هناك من أفضلية بين هذه
الأنواع المختلفة من أشكال الحوارات الصحفية، فالبعض يفضل الحوارات
المباشرة، والبعض الآخر يفضل الحوارات المكتوبة والواردة عبر البريد، أو
يفضل عنصر السرعة فى الحصول على المعلومات عبر الهاتف المحمول وشبكة
المعلومات الدولية أو ما يعرف بالإنترنت.

طرق الإعداد للحديث الصحفى:

تتجه
الصحف على مختلف اتجاهاتها إلى نشر المزيد من الحوارات الصحفية باعتبارها
أسلوب نشر ونمط محبب إلى القراء، حيث ينطوى على مادة تحريرية تدفع القراء
إلى متابعتها، حيث تتعدد الشخصيات التى يتم إجراء الحوارات معها من ناحية،
وطبيعة الأفكار والآراء المطروحة من ناحية أخرى.

وحتى يتم إجراء الحوار الصحفى بصورة جيدة، يتطلب ذلك الوقوف عند بعض النقاط المهمة فى ذلك وهى:-

(1) اختيار الشخصية التى يتم إجراء الحوار معها.

(2) اختيار القضية أو الموضوع محل الحوار.

(3) جمع المعلومات الكافية عن موضوع الحوار.

(4) إعداد الأسئلة المناسبة والتى تغطى جوانب موضوع الحوار.

(5) الاتصال بالشخصية وتحديد الميعاد لإجراء الحوار.

أولاً: اختيار الشخصية:

حيث
يتطلب ذلك أن تكون شخصية المتحدث قادرة على الخوض فى موضوع الحوار وتكون
من الخبراء أو المتخصصين أو المهتمين به، وبالتالى فلا يعقل أن تكون الآراء
لشخصية متخصصة فى علوم الفضاء، وموضوع الحوار يتحدث عن أمراض الدواجن ومن
هنا فإن نجاح الحوار يتوقف على اختيار الشخص المناسب التى تتحدث فى القضية
المناسبة والتى تهم غالبية القراء.

(2) اختيار الموضوع:

الثابت
أن هناك العديد من القضايا والموضوعات قد يأتى تناولها دون فائدة وأن هناك
قضايا وموضوعات تحتاج إلى حوارات صحفية وآراء من أجل نقل الصورة الحقيقة
للقراء، وبالتالى فإن فوز مصر ببطولة الأمم الإفريقية عام 2006 قد يكون
حواراً صحفياً مع المدرب حسن شحاتة مدرب الفريق الوطنى أكثر من إجراء نفس
الحوار مع رئيس إتحاد الكرة وخاصة إذا كان أساس الحوار يقوم على استعدادات
الفريق الوطنى قبل البطولة لخوض مبارياته بنجاح.

(3) جمع المعلومات:

وفيها
يقوم المحرر الصحفى بإعداد المعلومات اللازمة عن موضوع الحوار والشخصية
التى يتم إجراء الحوار معها، فمن حيث موضوع الحوار قد يقوم المحرر باللجوء
إلى مراكز المعلومات بالصحيفة (المكتبة – الأرشيف) لجمع مادته ثم التجول
على شبكة الإنترنت ما تم كتابته عن موضوع حواره، ومن ناحية أخرى يقوم
المحرر الصحفى بالبحث عن بعض الجوانب المهمة فى شخصية الذى يتم إجراء
الحوار معه مثل اهتماماته، كتبه، أبحاثه، أعماله، إنجازاته، أسلوب تفكيره،
آراؤه واتجاهاته، علمه وفكره، وبعد ذلك يتم صياغة أسئلة الحوار على النحو
الذى يتفق وطبيعة الشخصية التى يتم إجراء الحوار معها.

(4) إعداد الأسئلة:

تأتى
الأسئلة الجيدة من خلال اختيار الموضوع محل الحوار، والشخصية التى
بإمكانها أن تتحدث عنه وتضيف من المعلومات ما يحتاج إليه القراء، وعلى هذا
فإن الإعداد المسبق للأسئلة من شأنه أن يجعل المحرر الصحفى أكثر ثقة فى
نفسه، وأكثر دراية بالموضوع الذى يتم مناقشته، وبالتالى ضبط إطار المناقشة
بحيث لا يخرج المتحدث عن أصل الحوار لموضوعات فرعية قد لا تهم الحوار ولا
يحتاج الجمهور إلى معرفتها.

ومن يصبح من الضرورى أن يكتب المحرر
الصحفى الأسئلة قبل أن يلتقى بالمصدر الشخصية التى يتم إجراء الحوار معها،
ولكن لا يجب أن يذهب إليه ومعه الأسئلة المكتوبة، وأنه من الأفضل أن يحفظها
حتى لا يضطر لقراءتها من الورق الذى أمامه، ويعطى انطباعاً لدى الشخصية
بأن المحرر لم يدرس موضوع الحديث جيداً.

وقد يصبح من الشروط المهمة
فى هذه الأسئلة أن تكون إيجابية بمعنى أنها تقدم معلومات وأخبار وآراء
جديدة، بعكس الأسئلة السلبية التى تدور كلها فى إطار واحد، بما لا يفيد
القارئ، بجانب ضرورة أن تكون الأسئلة محددة بدقة، وألا تحمل معانى كثيرة قد
تفقد المتحدث التركيز عند الإجابة عليها، بحيث يبدأ المحرر الصحفى أسئلته
بموضوع الحوار ثم التصاعد فى الأسئلة التى تخوض فى التفاصيل بشكل درامى
يجعل من الحوار متعة أثناء القراءة عبر التنوع فى الأسئلة ما بين الأسئلة
الهادئة والثائرة والمشاغبة لموضوعات وآراء خلافية من شأنها أن تخرج
المتحدث عن هدوءه من ناحية والكشف عن زوايا ومعلومات لم تكن مطروحة من
ناحية أخرى، ويرى أساتذة الصحافة ضرورة أن تكون مثل هذه النوعية من الأسئلة
فى منتصف الحوار أو قبل نهايته حتى لا يضطر المتحدث من إنهاء الحوار وعدم
الرغبة فى استكماله.

(5) الاتصال بالشخصية وتحديد الميعاد:

بعد
اختيار الموضوع وإعداد الأسئلة إعداداً جيداً بما يتفق مع المتحدث الذى
يتم إجراء الحوار معه، يتم الاتصال بالشخصية وتحديد الميعاد المناسب لإجراء
الحوار حيث يستوجب ذلك أن يذهب المحرر الصحف قبل الميعاد المحدد، ثم تقديم
نفسه بنفسه على أنه صحفى بجريدة كذا، وأن يكون على دراية بآراء واتجاهات
الشخصية التى يتحاور معها، وقد يكون من الصعوبة لضيق الوقت إعداد الأسئلة
المناسبة ويلجأ خلالها المحرر إلى خبرته وثقافته فى إجراء الحوار مع
الشخصية بأسئلة تتفق مع آرائه المنشورة بالصحف والمجلات وبالتالى فإن
مقابلته مصادفة قد تكون فرصة لا تتاح إلا نادراًُ.

خطوات تنفيذ الحوار الصحفى:

(1) تحديد موعد اللقاء.

(2) إجراء الحوار.

(3) تسجيل الحوار.

(4) إعادة صياغة الحوار.

(1) تحديد موعد اللقاء:

حيث
يبادر المحرر الصحفى بالاتصال بالشخصية التى يتم إجراء الحوار معها، أو
مقابلتها لتحديد الميعاد والوقت المناسب، ويتم فى إطار ذلك تحديد من
المتحدث، وماذا يريد، ولماذا يريد؟؟ وعلى هذا يجب على المحرر الصحفى ألا
يفرض على الشخصية ميعاداً محدداً لإجراء الحوار معه، وإنما يتم اقتراح
ميعاد، أو يترك للشخصية تحديد الوقت الذى يناسبها وهذا هو الأفضل، وذلك
نظراً لوجود شخصيات عديدة لديها من المعلومات والآراء الكثير ولا ترغب فى
التحدث مع وسائل الإعلام، حيث يراعى المحرر الصحفى طبيعة الشخصية التى يتم
إجراء الحوار معها.


من أرشيفي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
الحديث الصحفي (الحوار) انواعه خصائصه كيفية كتابته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  تعريف المقال الصحفي انواعه وخصائصه
»  ►╣۩ السبق الصحفي -۩╠◄
»  الفيلم السنمائي انواعه اهميته وخصائصه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ عــلوم وثقافـة ][©][§®¤~ˆ :: الصحافة والإعلام-
انتقل الى: