علي أسامة (لشهب أسامة) المدير العام
الجنـسية : البلد : الجزائر الجنـــس : المتصفح : الهواية : عدد المساهمات : 26932 التقييم : 0 تاريخ التسجيل : 24/10/2008 العمر : 31 الموقع : https://readwithus.yoo7.com/ المزاج : nice توقيع المنتدى + دعاء :
| موضوع: اهم العوامل المؤثره على البيئه هههه إقرأ و إستفد :))))) الإثنين 31 ديسمبر - 23:30 | |
| أهم العوامل المؤثرة على البيئة
المقدمة
الحمد الله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد.
فإن موضوع بحثي هو أهم العوامل المؤثرة على البيئة
وقد تناولت فيه فصلاً واحداً يندرج تحته أربعة مباحث:
المبحث الأول : العوامل والمؤثرات الطبيعية
المبحث الثاني : العوامل والمؤثرات البشرية
المبحث الثالث : العوامل والمؤثرات الطبيعية – البشرية
أولاً : العوامل والمؤثرات الطبيعية
يقصد بها الحوادث التي تقع في البيئة – بإذن الله – نتيجة عوامل ومؤثرات خارجة عن نطاق الإنسان ، ليس له علاقة مباشرة وغير مباشرة في حدوثها ، وتقسم العوامل المؤثرات الطبيعية في البيئة إلى أنواع هي : 1- عوامل ومؤثرات أرضية
ويمكن تقسيمها كالتالي : (أ) باطنية مثل البراكين والزلازل (ب) سطحية : مثل التصدعات ، الانهيارات ، الانزالاقات
2- عوامل ومؤثرات جوية
ويمكن تقسيمها إلى : (أ) سفلية : مثل السيول والرياح (ب) علوية : مثل البرق ،الرعد ، الأعاصير
3- عوامل ومؤثرات مائية
مثل المياه الجارية
4- عوامل ومؤثرات حيوية
وتنقسم إلى : (أ) نباتية (ب) حيوانية
1) العوامل والمؤثرات الأرضية
وهي الأحداث والوقائع التي تحدث في با طن الأرض وتظهر آثارها على سطحها وقد بدأت نشاطها منذ أن تكونت الأرض ولازالت تحدث ، وسوف تستمر في الحدوث حتى تنتهي الأرض ومن عليها ، وتعتبر البراكين والزلازل أهم الأحداث الأرضية التي تؤثر في البيئة . ولها آثار ايجابية وسلبية ، وتعمل البراكين على رفع مناطق وخفض مناطق أخرى من سطح الأرض ، وتخرج المعادن والتربة الخصبة من باطن الأرض لسطحها إلا أن لها آثار سلبية عديدة منها أنها تبث إلى الجو الغازات والأتربة الدقيقة ، وتتسبب في تدمير المستوطنات البشرية وقتل للإنسان والحيوان ، والتدمير للنبات ، وإشعار الحرائق في الغابات وتدمير للممتلكات والمرافق العامة والخاصة وتحدث الزلازل والهزات الأرضية ، تصدعات وتشققات في سطح الأرض وقتل وتشريب للإنسان و تدمير للمستوطنات البشرية وللمرافق والخدمات العامة والخاصة .
2) العوامل والمؤثرات الجوية
تشمل الظواهر الجوية التي تقع في البيئة الجوية كالرياح والأعاصير والأمطار والبرق والرعد وغيرها من الظواهر الجوية وتؤثر في البيئة إيجاباً وسلباً ، فالأمطار مصدر للحياة العذبة ، وملطف ومنظف للجو وهي سبب الفيضانات المدمرة للبيئة الأرضية وما عليها من كائنات حية مختلفة ، وتعمل الرياح على تلقيح السحب وتسوقها – بإذن الله – إلى مناطق بعيدة عن المصادر تكنونها فتسقيها وتقوم الرياح بتنظيف الجو ، وتشتت الملوثات العالقة في الجو بنشرها في الغلاف الجو فتحد من تركزها في أجواء مصادرها ، فتخفف من تأثيرها في الكائنات الحية الموجودة على سطح الأرض ، وتعتبر الرياح عامل تدمير للممتلكات العامة والخاصة ، وقد تقتل أحياناً عندما تكون شديدة السرعة كالرياح الهريكين والترنيدو .
3) العوامل والمؤثرات الحيوية
تشمل المخاطر التي تحدث في البيئة نتيجة للمؤثرات نباتية وحيوانية كالأمراض الفطرية التي تصيب الباتات ، ونمو الحشائش والنباتات الضارة بالمحاصيل الزراعية وكذلك ما يصيب الإنسان والحيوان من أمراض نتيجة انتشار البكتيريا والفيروسات كمرض الانفلونزا ِ، الطاعون والملاريا والإيدز ، وغيرها من الأمراض الخطيرة التي تصيب الكائنات الحية المختلفة .
وللحوادث والوقائع الطبيعية التي تقع في البيئة سواءً كانت حوادث أرضية كالبراكين والزلازل أو جوية كالعواصف والأمطار والرعد والبرق أو حيوية كالأوبئة والأمراض والمكروبات والجراثيم ونحو ها ، آثار ايجابية وسلبية ويعتمد ذلك على مجموعة من الخصائص المتعلقة بطبيعة الحدث كقوته ومدنه وتكراره ، واتساع المساحة الجغرافية التي تقع فيها والخصائص البشرية بمكان الحدث كالكثافة السكانية و العمرانية ، ونوعية النشاط البشري السائد في منطقة الحدث والحالة الاقتصادية والتعليمية لسكان المنطقة ومدى الاستعداد من قبل المواطنين لمواجهة الخطر . ( الأحيدب ، 1424هـ ، ص ص 16 – 17 )
ثانياً: العوامل والمؤثرات البشرية يزاول الإنسان من أجل بقائه ورفاهيته العديد من النشاطات الزراعية والعمرانية والتجارية والصناعية والتعدينية والترفيهية وغيرها من النشاطات ، ويؤثر الإنسان بنشاطه المختلف بشكل مباشر وغير مباشر في مكونات البيئة الهوائية والمائية والأرضية والحيوية وقد كان لنشاط الإنسان على سطح الأرض آثار ايجابية وسلبية في البيئة فقد عمل على الاستصلاح الأراضي القاحلة ، وتوصيل المياه المناطق الجافة وتشجير المناطق الصحراوية وغيرها من أعمال الحسن إلا أنه قام بتلويث البيئة الجوية والأرضية والمائية واستنزاف مواردها وثروتها الطبيعية المعدنية ، والمائية والنباتية والحيوانية ( الأحيدب ، 1424 ، ص 17 ) وبوجه عام يمكن أن نحصر عوامل مؤثرة على البيئة في خمسة عوامل أساسية وهي : العوامل الجغرافية العوامل الاقتصادية العوامل الثقافية والاجتماعية عوامل سياسية وإدارية ( السيد ، 1981 ص ص 510- 511 )
العوامل التكنولوجية تتمثل البيئة التكنولوحية في كل ما يتأثر بالتكنولوجيا في مجال بيئة العمل أو المعيشة أو النقل الخاصة بالإنسان ، وهذه منظومة هي حصيلة أو نتاج التعامل بين المجتمعات البشرية والبيئة الطبيعية في مراحل الزمنية سابقة ( أرناؤوط ، 2003م ص 36 )
ثالثاً: العوامل والمؤثرات الطبيعية- البشرية
تتعرض لمكونات البيئة أحياناً لعوامل ومؤثرات طبيعية وبشرية ينتج عنها تأثير مشترك يؤدي إلى اتساع مساحة المنطقة المتأثرة أو خطورة الحدث أو إطالة عمره أو زيادة الخسائر المادية والبشرية ومن المخاطر البيئية الناتجة عن عوامل طبيعية وبشرية كالتصحر والتلوث وانتشار الأوبئة والأمراض , وعلى سبيل المثال يحدث التصحر عندما تشح الأمطار أو تختفي لعدة سنوات مما يؤدي إلى الجفاف وانعدام الغطاء النباتي ,وتفكك التربة , ويزيد الإنسان التصحر بقطع الأشجار والرعي الجائر وإثارة التربة بالمعدات والآليات المختلفة , وعلى الرغم من أن التلوث البيئي ناتج عن نشاط الإنسان إلا أن العوامل الطبيعية تساعد على نشره وتركيزه ( الأحيدب ,1424هـ ص 17 )
بعض العوامل البشرية المؤثرة على البيئة
1- قطع الأشجار 2- إقامة الطرق والأنفاق 3- الرعي
4- الاحتطاب 5- نظافة المرافق والخدمات 6- التكييف
7- نظافة المساكن 8- التجارب العلمية 9- الصناعة
10- النشاطات العسكرية 11- رش المبيدات 12- التجارة
13- استصلاح الأراضي 14- تربية الحيوانات 15 - الطبخ
16- توليد الطاقة 17- نظافة المدن 18- الحرائق
19- الاتصالات 20- النقل والمواصلات 21- الصيد
22- التفجيرات
وفي رأيي أن معظم ما تقدم يدخل من باب الناتج والمترتب على أن الإنسان هو الذي يلعب دوراً كبيراً في إفساد هذه البيئة وتدميرها , حيث يقوم إبادة النباتات والحيوانات واستنزاف الموارد وغيرها من أسباب تدمير البيئة والأرض وتدمير صحة الإنسان وبما أن التدخل البشري كان أهم سبب في تغيير البيئة , لذا لابدّ من التدخل البشري المكثف والمبرمج لإصلاح ما تم إفساده فعلى الإنسان أن يكون واعياً فيما يترتب من بعض تصرفاته والتي قد تقود إلى تلوث البيئة المحيطة به والإنسان المسلم بشكل خاص , لأن الله تعالى يحذرنا في إفساد البيئة وأنه سبب للقحط وقلة الصيد وحدوث الأزمات . يقول الله تعالى في كتابه : ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )
| |
|